الضفة الغربية.. الاحتلال ينتقم من بلدة منفذ “عملية دير بزيع” بإخطارات هدم لـ9 منازل 

سعيد أبو معلا
حجم الخط
0

رام الله-الخليل- “القدس العربي”: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة استهداف الفلسطينيين حيث أخطرت بهدم 9 منازل في رام الله، وأصدرت أمرا عسكريا بمصادرة نحو 60 دونما في الخليل، فيما واصلت مجموعات المستوطنين المتطرفين هجماتها ومحاولة تأسيس بؤر استيطانية في سلفيت وأريحا.

وفي التفاصيل، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 9 منازل ومنشآت في قرية دير بزيع، غربي محافظة رام الله.

وقال عضو مجلس قروي دير بزيع وائل منصور أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها الإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، اقتحمت قرية دير بزيع، وشرعت بتوزيع إخطارات هدم.

وتابع منصور، أن مجموع الإخطارات بلغ 9 إخطارات لهدم 9 منازل، بينها إخطارين لهدم منزلين في منطقة الدوارة قرب منزل الشهيد مجاهد منصور كراجة، وهناك 7 إخطارات لهدم 7 منازل في منطقة ظهرة أبو معاليه بينها فيلا سكنية.

وذكر منصور، أن هذه المنازل مأهولة بالسكان وبنيت قبل أكثر من 10 سنوات، ما يعني أن نحو 50 مواطنًا بينهم أطفال ونساء مهددون بالتهجير القسري، فيما لو جرى هدم المنازل.

وأكد منصور، أن ذريعة إخطارات الهدم هي البناء بدون ترخيص في منطقة “ج”، بالرغم أن هذه المنازل لا تقع بشكل كامل في مناطق “ج” بل هي على حدود المناطق “ب” و”ج”، ما يعني أن ما يجري هو انتقام من القرية.

وقبل نحو شهر، نفذ الشهيد مجاهد كراجة من قرية دير بزيع، عملية فدائية قرب القرية، أسفرت عن مقتل جندي وجرح آخرين، قبل أن يرتقي بغارة جوية نفذتها طائرة مروحية بعد خوض اشتباكات لعدة ساعات.

وفي القدس، انتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، حيث حاصرت بناية سكنية تضم شقة كانت تسكن فيها عائلة الشهيد خالد المحتسب، الذي نفذ عملية إطلاق نار في القدس. ووزعت سلطات الاحتلال منشورات على المباني المحيطة، تطالب السكان بالتزام منازلهم وعدم الخروج منها استعدادًا لتنفيذ قرار تفجير الشقة السكنية، والتي تقع ضمن بناية مكونة من 3 طوابق.

وقام الاحتلال في صب “الباطون” داخل منزل عائلة الشهيد المحتسب في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة.

وفي الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارا عسكريا بالاستيلاء على 64 دونما من أراضي المواطنين في منطقة البويرة الواقعة شمال مدينة الخليل، لصالح إقامة مستعمرة سكنية وصناعية.

ويستهدف القرار منطقة حيوية من المدينة، حيث تُعد هذه الخطوة تمهيدا لتهجير السكان من المنطقة الذين يبلغ عددهم ما يُقارب 8 آلاف مواطن، للاستيلاء والسيطرة على ما يقارب 800 دونم.

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع التوسع الاستيطاني الذي ارتفعت وتيرته في ظل الحرب على قطاع غزة وتوجه الأنظار لها.

وفي ملف هجمات المستوطنين، هدد مستوطنون، المواطنين في تجمع رأس عين نبع العوجا، شمال مدينة أريحا، بتدمير خطوط المياه التي تغذيهم.

وقال المشرف العام على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مستعمرين بحماية قوة من شرطة الاحتلال، هددوا سكان تجمع رأس عين العوجا بتدمير خطوط المياه التي تزودهم بالماء من قناة العوجا.

يذكر أن المستعمرين أقاموا قبل يومين بؤرة استعمارية جديدة قرب نبع العوجا.

وفي ذات السياق، شرع مستوطنون بإنشاء بؤرة استعمارية في الأغوار الشمالية.

وأوضح مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، أن مجموعة من المستعمرين شرعوا بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة إلى الشرق من “شارع 60″، بالقرب من مساكن المواطنين في تجمع عين الحلوة.

وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت المواطن بسام النواجعة، واعتدت بالضرب المبرح على زوجته ومواطن آخر.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتدت على زوجة المعتقل النواجعة، وعلى المواطن إسماعيل أبو صبحة واستولت على مركبته، مضيفا أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى.

كما فتشت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في خلة الفرا، وعاثت بمحتوياتها خرابا.

وفي السياق، نصب مستوطنون خياما بالقرب من مساكن المواطنين في خربة طوبا بمسافر يطا جنوب الخليل، في محاولة تهدف إلى الاستيلاء على أراضيهم.

وفي سلفيت، أصيب 5 مواطنين، بينهم أطفال، في هجوم نفذه مستعمرون على بلدة بروقين، غرب سلفيت.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين من مستوطنة “بروخين” المقامة عنوة على أراضي المواطنين، هاجموا بحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين ومركباتهم ومحلات تجارية في البلدة ورشقوها بالحجارة، ما أدى لإصابة أفراد أسرة المواطن ياسر شفيق عبد الله بجروح ورضوض، نقلوا إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي.

وأضاف شهود العيان أن المستعمرين حطموا زجاج منزل ومركبة تعود ملكيتهما للطبيب محمد الشعيبي، ما تسبب بحالات هلع وخوف بين أفراد أسرته، كما حطموا زجاج مركبتين تعودان للمواطنين ياسر عبد الله، وتيسير سمارة.

يشار إلى أن بلدات وقرى محافظة سلفيت تتعرض لاعتداءات يومية من قبل المستعمرين، تحت حماية جيش الاحتلال.

فيما نصب عدد من المستوطنين خياما في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

ونقلت مصادر محلية أن المستوطنين مع مواشيهم اقتحموا منطقة “بنات بر” في الجهة الغربية المهددة بالاستيلاء، ونصبوا خياما، ورفعوا علم دولة الاحتلال، تمهيدا للاستيلاء عليها، وإقامة بؤرة استعمارية جديدة.

وقال رئيس بلدية كفر الديك علاء الديك “إن المنطقة تبعد عن منازل المواطنين مسافة 400 متر، وهي محاطة بمستعمرة” بدوئيل” الجاثمة على أراضي المواطنين”.

وفي بيت لحم، أصيب مواطنان، في اعتداء للمستعمرين، جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية بأن عددا من المستعمرين هاجموا مركبة بالحجارة قرب مجمع مستعمرة “غوش عصيون”، ما أدى لإصابة المواطنين علي عبد الباسط فنون، وعمر مسعود فنون، بجروح ورضوض، نقلا إثرها إلى المستشفى، إضافة لتضرر المركبة.

وهاجم مستوطنون قرية شعب البطم في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال شهود عيان إن مستوطنين مسلحين من مستعمرتي” افيجال” و”متسبي يائير” هاجموا، بحماية جنود الاحتلال، مساكن المواطنين في القرية، وأحرقوا مركبة تعود ملكيتها للمواطن محمد عبد الجبارين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية