الغيرة الشرقيّة وسوء استثمار المجاز

حجم الخط
5

هنالك آراء كثيرة حول حقيقة «الرجل الشرقيّ»، مفهوماً وسلوكاً، واعتقادات بأنّ هذا الكائن قابل لأن يشعر بدرجة من الغيرة ونزوع نحو التملّك والاستحواذ بطريقة لا نجدها عند سوانا من الثقافات. هنالك اتّهامات بالانفصام، وانتقادات للمفاهيم التي تؤسّس لهذه الغيرة مما لا علاقة له بالحبّ والعواطف؛ مثل الشرف والعرض والدين والسمعة.
هنالك ما أفنت بعض الكاتبات جلّ طاقاتهنّ في مهاجمته: أحياناً قليلة من منطلقات متماسكة منطقيّاً، وأحياناً أكثر بما لا يقلّ اختلالاً عمّا يهاجمنه، وأحياناً بتجاهل البحث في المفهوم الناتج أو الممكن المقابل وهو «المرأة الشرقيّة»، المتهمة دوماً بأنّها أكثر غيرة من سواها، وتملّكاً واستحواذاً، والمعرّضة للسخرية أكثر بسبب حساسيّتها تجاه هذا الموضوع، وللأذى، لأن غيرتها ليست مستندة إلى ترسانة اجتماعيّة مفاهيميّة صلبة، ولأنّ حصّتها الاجتماعيّة من الحريّة والتجريب متوارية وأقلّ، لكنّ تلك المرأة لا تخلو، هي الأخرى، من انفصام واختلال كبيرين في المعايير. ولعلّ هذه الفكرة تتابع بعض ما كتبته الزميلة د. ابتهال الخطيب، التي أكنّ لها احتراماً خاصّاً، هنا في «القدس العربي» الأسبوع الماضي تحت عنوان «وجهان».
سواء كان ارتباط مفهوم الشرف بجسد المرأة أصلاً في الثقافة العربيّة، أو فرعاً أصلُه البعيد ربّما ارتباط الهزيمة الحربيّة بالسبي، فالثابت أنّه أصبح لاحقاً أصلاً لمجازات أخرى. لقد أتقن العرب عبر تاريخهم المعاصر استثمار مفهوم الشرف والإحساس به مجازاً لـ»لغيرة» على الأوطان: المستلبة والمغتصبة والمنتهكة، من قبل محتلّين أو مستبدّين، وأحياناً تُقال على لسان السلطة نفسها. لكنّهم في أحيان قليلة فقط طبقوه على مجالات معرفيّة، تحضر في سياق الدين أكثر من سواه (الغيرة على الدين)، ولا تكاد تحضر للحديث عن الغيرة على المعرفة أو الفكر أو التاريخ أو العقل أو التراث أو الشعر أو الجمال.
ما ليس مجالاً للشكّ هو أن الغيرة إحساس إنسانيّ حادّ، قادر على «حرق الأخضر واليابس» بالتعبير العامّي، فإذن هو بصورة عامّة قادر على إحداث حركة ما، اعتراض ما، دفاع ما. إحساس «قاس كالهاوية» كما في نشيد الأنشاد، «لهيبها كلهيب نار لظى الربّ»، وهو التعبير الذي أخذه شكسبير ليشبّه إحساس المرأة المغدورة بالـ»جحيم». هي «نار» كما تقول اللغات إذن. هي ما دفعت بعطيل ليفعل ما فعل، وميديا لقتل أولادها غيرة في مسرحية يوريبيدس، وديك الجنّ ليقتل صديقه وحبيبته بسبب الشك، وليشرب رمادهما في كأسين بعد ذلك، وقد لا يكون للنظريّات التي تربط الغيرة بالضعف وانعدام الثقة بالنفس مكان واضح في تأويل هذه النصوص، إلاّ إذا كنّا قادرين على تحمّل عطيل وميديا وديك الجنّ في حالة صحيّة متوازنة، بعد أن تعالجوا نفسيّاً من ذلك الإحساس المتطرّف فتنتهي تلك الأعمال العظيمة بلا دماء. هي ذلك المضمون الذي ما يزال يغذّي الشعر في الثقافة المعاصرة والأغاني: «ماضيك لا أنوي إثارته» (نزار)، «ولو استطعت ملكتُ عمرَكِ ساعة ودقيقة منذ الولادة (…) وأعدتُ تكوين الخليقة كي أكون الموجةَ الأولى لبحرِك والصرخةَ الأولى لبرّك» (درويش)»، « أغار من نسمة الجنوب على محيّاك يا حبيبي…» (أحمد رامي/أم كلثوم)، و «جرّب نار الغيرة» و»يا ريت فيّ خبّيها ما خلّي حدا يحاكيها» وسواها الكثير. هي ذلك الموج الهائج الذي يفيض على شواطئ المنطق والتعقّل والقرار، الذي جعل بطل إحدى الروايات العربيّة المثقّف جدّاً يقول لحبيبته على السرير في لحظة بوح وصفاء: «أنا لا أكره فقط أن تحبّي غيري، بل كذلك أن يحبّك أيّ أحد سواي»، وتدغدغت مشاعرها جدّاً، ولم تعترض، رغم ثقافتها وتحرّرها هي الأخرى.
لو أننّا فقط نستثمر كلّ هذه الطاقة الهائلة، هذه النار التي تشتعل في العربيّ أو العربيّة كما يقولون من مجرد الاقتراب أو المسّ أو المشاركة أو التواصل، ومن مقارنة الذات بآخر متفوّق أو أخرى؛ لو أنّنا، وليت أنّنا، نستثمر هذا الهوس الجارف وهذا القلق، الذي يفترض أنّه عربيّاً يفوق سواه، في مجالات أخرى معرفيّة. قد يساعدنا استثمار كهذا على الترفّع عن سياقاته العاطفيّة، وقد يكون علاج انفصاماتنا أثرا جانبيّاً جيّداً لو انتقلت النار فعلاً إلى ذلك المجال.
«وتصغرُ في عين العظيم العظــــائمُ»: المعرفة، ببساطة، تحاكم الأفــــكار المســــؤولة عن نزعاتنا ونزواتنا فتكبت الرديء منها على الأقلّ أو القادر على العنف. لو أن «الشرقيّ»، رجــــلاً وامرأة، فرداً ومؤسسة، بإمكـــانه الإحساس بطــــريقة متطرّفة بأنّ التراث العربيّ مثلاً «ملكه»، وكذلك تاريخ المعرفة والجمال، ويحارب بشغف ملحميّ من أجل ألّا يأخذه سواه الذي «يغتصــــبه» ويبحـــث فيه ويكتب عنه ويؤلّــف فيه كتباً لا نقرؤها، لانقلبت أحوال كثيرة. قد يكون المجاز إشكاليّاً من أساسه، لكنّ الواقع بحاجته مؤقّتاً، فالخيال بالغ القدرة على التأثــــير، وله دور أساسيّ في الشكّ والغيرة أصلاً، فلا بأس من تخيّل المعرفة جسداً جميلاً وروحاً أجمل، كانت تتقن العربيّة في زمان مضى، وتحتاج أن تتعلّمها من جديد.
الذي دفع بهذا المقال تجربة في البحث الأكاديميّ بصورة عامة، واطّلاع على مشروع أوروبيّ لوصف المخطوطات الفلسفيّة العربيّة بصورة خاصّة. التجربة في السنوات العشر الأخيرة أطلعتني على أبحاث وكتب حول مواضيع متعلقة بالتراث العربيّ الكلاسيكيّ بشكل عام، ونظريات الشعر فيه بشكل خاص، بلغات غير العربيّة، بعضها أكثر جدّية وتقدّماً واطّلاعاً ممّا يقدّمه الأكاديميّون العرب الذي يتعامل بعضهم مع تراثه باستسهال فادح مريب، كما يتعامل البعض مع الأدب، وكأنّه لا يتطلّب، ليكون قيّماً، إلا جمهوراً يصفّق.
أن تكون الأكاديميّة الغربيّة قد وصلت مثلاً، في سياق بحثها عن موضوع القياس الشعريّ عند العرب، إلى ابن طملوس اللاحق لابن رشد، بينما تغيب عن العرب رسالة التناسب والتأليف للفارابي (التي اكتشف وجودها وأهميّتها في موضوع القياس الشعريّ أيضاً أكاديميّ في جامعة غربية)، أمرا يجعلني أحسّ بكل ما يقدر الشرق بأكمله على الإحساس به من غيرة فظيعة، ورغبة جامحة بالدفاع عن العرض والشرف، رغم ما في المجاز من لاعقلانيّة. على أنّ الشغف بذاته ليس عقلانياً في الغالب، لكنّه في المقابل ليس كافياً لاستمرار الحبّ في غياب الاهتمام والعطاء والصبر والفهم، وتلك هي حال المعرفة التي هاجرت في لحظة ما منّا نحو الشمال رغم شغفنا بها لمدّة طويلة، وركنت (لو كان لنا أن نتابع في الاستعارة المختلّة) إلى من يصونها ويحفظها ويحميها ويدلّلها.
الموضوع الآخر هو اطّلاعي مؤخّراً في باريس في لقاء مع الأستاذ مارون عوّاد من مركز الأبحاث الوطنيّ على المشروع، الذي بدأ منذ خمس سنوات تحت إشرافه، المتعلّق بوصف تراث الفلسفة العربيّة والسريانيّة المخطوط (PhiC) وصفاً منهجيّاً. وقد أنجز المشروع فعلاً قاعدة بيانات تشتمل على وصف مطوّل لخمسة آلاف مخطوط موزعة في تسعة بلدان. العدد الإجماليّ لمخطوطات الفلسفة العربيّة كما يقدّر المشروع ثلاثون ألفاً، سيساهم وصفها وتحقيقها بالتأكيد في تغيير وجه المعرفة بتاريخ الفلسفة بشكل عام، والعربيّة بشكل خاص، خاصّة أنّه ينوي الامتداد لوصف مخطوطات أصول الفقه، كما أُخبرت، والمخطوطات اللاتينيّة في عصر النهضة، وشرح ما تحويه حواشيها مّما سيكشف بالتفصيل عن حقيقة النصوص العربيّة الفلسفية التي كانت تدرَّس في أوروبا.
من وجهة نظري، فإنّ ما قد ينتج بعد كلّ هذا أمر يتجاوز ترف الأفكار، إذ قد يطرح أسئلة شائكة تخصّ الهويّة، وإذا لم يخنّي حدسي، فإنّ الحدّ الذي ما يزال حيّاً بين الشرق والغرب سيتخلخل أكثر من أيّ وقت مضى، وسيجعل عربيّاً مثلي قادراً، بدل الشعور بالانفصام السياسيّ والحضاريّ، أن يرى في كلّ حجر من أحجار الحيّ اللاتينيّ في باريس، عند أضرحة مفكّريها بالأخصّ، فولتير وروسو وهوغو، محيّا الشيخ الرئيس ابن سينا وملامح أبناء عقله ولغته، فلاسفة ومتكلّمين وفقهاء ومفسّرين وشعراء، مسفرةً ضاحكةً مستبشرة، فيعود العربيّ إنساناً، إنساناً بحقّ، رغماً عن أنف كلّ صراعات القوى ونزوات أطرافها التي باتت تُدحرج ردودَ الأفعال ككرة ثلج سوداء قد تخسر في نهايتها أعتى الحضارات، شرقاً وغرباً، أجمل ما فيها وتغترب عنه بالكامل.
حين سألت عن تمويل المشروع، علمت أنّ من قام بتمويله بمبلغ يتجاوز مليوني يورو، هو المجلس الأوروبيّ للأبحاث. كتمت غيرتي العارمة، حدّ تغلغل ديك الجنّ في أعصابي: «ما كان قتليها لأنّي لم أكن/ أبكي إذا سقط الغبار عليها … لكن بخلتُ على سواي بحُسنِها/ وأنِفتُ من نظر العيونِ إليها». كتمت وسألت عمّا سيحدث حين ينتهي التمويل في فبراير المقبل، وكنتُ أكثر حذراً في البداية من أن أسأل عمّا إذا حاول القائمون عليه اللجوء إلى تمويل عربيّ، من دولة خليجيّة أو سواها. تجرأت وسألت، وتفاجأت بجواب الأستاذ مارون: طبعاً حاولنا، بل تحوّلنا إلى «متسوّلين محترفين». حاولوا الاتصال بجهات عديدة في الخليج لتبنّي المشروع بأكمله، ولم يردّ أحد. إحساسي تجاوز السخط من انفصاماتنا العجيبة. هذا تراثنا يا أهلنا، تراثنا الفلسفيّ العريق الذي نحتاجه الآن أكثر من أيّ وقت مضى، وأهلُ مكّة، كما كتبتُ متطوّعةً لإحدى الجهات، أولى بشعابها. قد أكون على خطأ: وقد يكون الأولى بالشعاب من هو أدرى بالشعاب، أو يحاول الدراية أكثر، ولو من باب منطق تملّكيّ سلطويّ خالص.
ربّما نحن بحاجة لأن تتغلغل الاستعارة أكثر وأكثر. كيف لا يمثّل ثلاثون ألف مخطوط في الفلسفة العربيّة جسداً جميلاً غامضاً ضارباً في الحسب والخِصب والنسب؛ كيف لا يكون عرضاً وشرفاً، نريده لنا، ونخاف على سمعتنا إذا ما احتلّه الآخرون. لم يخرج عن هذا المنطق كثيراً مونتسكيو، الفيلسوف الفرنسيّ، حين كتب في «أفكاري» مطلع القرن الثامن عشر: «»لقد كان المحمّديّون (موريّو إسبانيا) هم الذين أحضروا العلوم إلى الغرب. منذ ذلك الحين، لم يرغبوا إطلاقاً باستعادة ما قد أعطونا إيّاه». إذا كنا لا نرغب، ولا نغار من التفوّق المعرفيّ والأكاديميّ، ولا نغار على تراثنا من اقتراب الآخرين منه والاستحواذ عليه والاستمتاع به، ونشكّ في النوايا فقط ونكتب عنها مراراً وتكراراً (كالأبحاث التي لا تنتهي حول الاستشراق وتتوقّف عنده) من غير أن نفعل شيئاً، من غير أن نغار، فما نحن إذن؟ نحن كلّ الصفات التي يطلقها العرب على من لا يغارون منهم على نسائهم، بغض النظر عن عدم اقتناعي به أصلاً. لكنّها محاولة بائسة في الإقناع، بائسة من شدّة الغيرة، طالما أن الحقيقة المجرّدة لا تُسمع حياً.
إن الأبحاث الجادّة التي بدأت تُكتَب حول تأثير العرب في عصر النهضة وما بعده وتكشف عن أشياء تفصيليّة مذهلة بحقّ تعيد النظر في تاريخ الفلسفة، هي أيضا ليست من إنجازاتنا أو في قائمة أولويّاتنا، بل أصبح من النادر جدّاً، جدّاً، أن تجد أكاديمياً عربيّاً يعرف اللاتينيّة كما يعرفها المستشرقون، وهذا ممّا سيرد بالتفصيل في دراسة مطوّلة لي قد تنشر قريباً، ضمن مشروع عربيّ جديد يتسوّل هو الآخر تمويلاً، هو ومشروع لترجمة موسوعة فلسفيّة جديدة بريطانيّة تحاول سدّ الفجوات (ومنها الفجوات العربيّة الإسلاميّة) في تاريخ الفلسفة. لو كانت دماؤنا حامية كما ندّعي، لذبحتنا الغيرة ولأوجعتنا الحقيقة، ولتخيّلنا سوانا وهو يهيم بمن نحبّ، وكلاهما مستلذّ، ولفعلنا شيئاً،أيّ شيء، أقلّ جنوناً من ديك الجنّ، وأكثر من رسول المتنبّي «كلّما عاد من بعثتُ إليها/ غار منّي وخان فيما يقولُ». قلبنا المتبول بالتأكيد لا يكفي، ولا مقال خائن كهذا.

٭ كاتبة أردنية

د. بلقيس الكركي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ٌإبراهيم المهندس - مصري مقيم بالولايات المتحدة:

    مقال رائع د/بلقيس. ليت غيرة العرب تمتد إلى تراثهم المعرفي كما أشرت ، ولكنها للأسف تتركز حصريا في جسد المرأة. للأسف بلايينهم عديمة الفائدة ، فهي لا تذهب للعلم أو لإحياء التراث المعرفي ، أو لتبني أي مشروع كبير ينهض بهذه الأمة أو يقدم صورة إيجابية عنها للعالم. سألت نفسي مرارا على سبيل المثال لم لا يقوم العرب بأعمال فنية ضخمة عن إبداعات العرب والمسلمين العلمية. وكم ينفق أغنياء العرب على البحث العلمي وكم يمولون من الكفاءات العربية لتنهض بشعوبها. أما عامة العرب فهم غارقون للأسف في الصراعات الدينية والمذهبية والطائفية ويخربون بيوتهم بأيديهم ، ولا أعفي الغالبية من مثقفيهم فيما صاروا إليه عندما تخلوا عن مسؤوليتهم في النهوض بشعوبهم وسخروا أقلامهم في خدمة أصحاب السلطة والمال.

  2. يقول Italy:

    اعجبني كثيرا هذا المقال شكرًا د٠بلقيس

  3. يقول احمد الرواشده - الاردن:

    موضوع المقال اعجبني رغم الاعترتض على اللغة والاسلوب ……. الرجل الشرقي ليس كائن من كوكب اخر فهو انسان ينتمي الى ثقافة ومجتمع وتاريخ وللاسف الشديد اننا نقرأ تاريخنا او ظواهر منه ….. وفق معايير وسلوكيات الاخرين ونصدر الحكم عليها المولعين بالادب الاوروبي او الغربي تحديدا ( رغم اطلاعي وشغفي بكل ابداع انساني ) يصدروا احكامهم على مجتمعاتهم وفق معايير ما قرؤو المجتمعات لاتقرأ من خلال الرجل فقط او المرأة فقط بل بكليهما ……. واذا اردت القول ان المرأة مهمشمة في مجتمعاتنا اقول لك ان الرجل ايضا ضحية التهميش والقهر والاستبداد ايضا …… اذا سلسلة القهر متصلة والرجل او المرأة مجرد حلقات في هذه السلسلة المتوالية ….. الانسان العربي بشقيه الاساسيين – الذكر والانثى – ضحايا قهر مزمن يتم تفريغه من الاعلى الى الاسفل ولكل نصيبه منه

  4. يقول واثق السعاده / جامعه لايدن هولندا:

    اكتشاف ليس جديدا فلو تعلمي حجم المخطوطات التي تحتوي عليها مكتبه جامعه لايدن والتي تخص تراثنا فماذا سنكتب اذا وليس جديدا موقف دول خليجيه فقد سبق وحدث مع احد اساتذتي موقف مشابه فتراثنا لا يهم حكامنا

  5. يقول هيا الحوراني:

    في المقال غيرة وتحفيز ليته يأتي أكله، ولا أستبعد أن نبدأ بالتغني أن غيرنا يجمع تراثنا ويدرسه وينفق عليه ونحن أولى بعلومنا ومخطوطاتنا وتراثنا وحفظ ثقافتنا ونشرها. لكننا ننشغل بطائفيتنا وإقليميتنا الضيقة التي تنشر الظلم والظلام فلا نرى غير صراعاتنا التي لن تصل بنا إلا إلى الجحيم. تحية لغيرتك وصفاء فكرك.

إشترك في قائمتنا البريدية