من يربح جائزة السيارات الكهربائية عربيا المال السعودي أم الخبرة المغربية؟

إبراهيم نوار
حجم الخط
14

أصبحت المملكة المغربية بلا منازع أكثر الدول العربية خبرة، وأرفعها مكانة في صناعة السيارات، وهي الآن بالفعل حلقة مهمة من حلقات سلاسل الإنتاج العالمية لواحدة من أهم الصناعات الهندسية القائدة في العالم، التي تجر وراءها عشرات الصناعات الأخرى، وترتبط بشرايين واسعة مع صناعات الطاقة والصناعات الهندسية والطيران والفضاء والتمويل. كما أن المغرب يتقدم بسرعة على طريق الانتقال إلى عصر صناعة السيارات الكهربائية، ليصبح رائدا من رواد صناعة السيارات الصديقة للبيئة في العالم. ولكل هذا فإن شركات السيارات العالمية، وعلى رأسها ستيللانتس، ورينو – نيسان، وبي واي دي، تتسابق على إقامة وتوسيع مراكز إنتاج لها في المغرب. ومع ذلك فإن مباراة الفوز بجائزة صناعة السيارات في العالم العربي ما تزال بعيدة عن الحسم، حيث تقف المملكة العربية السعودية حاليا في الجانب المقابل للمغرب في مباراة المنافسة، وهي ترصد كل ما تستطيع من الإمكانيات للفوز بالجائزة. ولا يتوقف الطموح السعودي عند مجرد كسب المنافسة في العالم العربي، لأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يطمح في أن تصبح السعودية واحدا من بين أكبر خمسة منتجين للسيارات الكهربائية في العالم. رصيد السعودية في هذه المباراة هو الموارد المالية الضخمة، والطموح والإرادة. أما رصيد المملكة المغربية فهو الخبرة والثقة والمهارات البشرية، التي تراكمت لديها عبر نحو 50 سنة من التجارب لإقامة وتثبيت هذه الصناعة، وإقامة علاقات تشابك قوية بينها وبين سلاسل الإنتاج الأوروبية والعالمية. هذا الرصيد الذي تمتلكه المملكة المغربية، لا يتوفر لأي دولة أخرى في العالم العربي حتى الآن، ويشكل المحرك الرئيسي لتعظيم القدرة على خلق القيمة المضافة في الإنتاج المحلي، وزيادة القدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية. وإذا لم تنتبه المملكة السعودية لخطورة القصور الحالي الذي تعاني هي منه في توفير المهارات البشرية، والخبرات التكنولوجية والتنظيمية الصناعية، وضعف أو غياب القدرة على بناء سلسلة إمدادات محلية، فإنها ستقع في فخ استيراد كل شيء من الخارج لإنتاج سيارة كهربائية محلية، لن تكون لها قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، بدون الحصول على دعم حكومي. ويجب أن تفصل السياسة الاستثمارية السعودية بين قدرتها على الاستحواذ في الخارج، وبين احتياجات بناء استثمارات مستدامة في الداخل.

نهاية عصر محركات الاحتراق الداخلي

ونظرا لأن صناعة السيارات العالمية تمر بمرحلة انتقال تاريخي، هو جزء من الانتقال العالمي في مصادر الطاقة، من عصر سيارات محركات الاحتراق الداخلي، إلى عصر السيارات الكهربائية أو التي تعمل بالهيدروجين، فإن هذا التحول يفتح للسعودية نافذة ثمينة للاستثمار في تكنولوجيا تطوير وإنتاج محركات السيارات الصديقة للبيئة. هذا الاستثمار يتطلب موارد مالية ضخمة، ومهارات بشرية عالية جدا، لكنها قليلة العدد. وإذا تمكنت السعودية من استخدام قدراتها المالية والبشرية في تدريب قاعدة قوية من المهارات في هذا المجال، بالتعاون مع الشركات العالمية، فإنها ستحقق اختراقا كبيرا في صناعة السيارات، يصعب على غيرها في العالم العربي أن يحققه، ويخلق أرضية ملائمة للتعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية الرائدة في مشروع له طابع عالمي، ليس الغرض منه إنتاج سيارة وطنية للسوق المحلي، لكن يكون الغرض منه أن تصبح السعودية لاعبا رئيسيا في سوق إنتاج محركات السيارات على مستوى العالم. وحيث إن السعودية تتوفر بها مجموعة من الخامات الأساسية اللازمة لتصنيع محركات سيارات صديقة للبيئة، مثل الألومنيوم والحديد، فإنها تستطيع أن تقيم مصانع لإنتاج المحركات وبطاريات الليثيوم بإمكانات تكنولوجية عالية. كل ما تحتاجه هو أن تمد جسور التعاون مع الدول الأفريقية المنتجة لخامات الليثيوم وفوسفات الحديد، لتوفير أهم مواد صناعة البطاريات الكهربائية. وحتى في حالة عدم تحقيق ذلك، فإنها تظل قادرة على المنافسة في حال استيراد الليثيوم، مثل كثير من غيرها من مراكز صناعة السيارات في العالم ومنها ألمانيا. ومن العلامات المبشرة بالنسبة لسياسة الاستثمار السعودية في إقامة بنية أساسية صناعية لخدمة صناعة محركات السيارات الكهربائية، التعاون مع شركة «إي في ميتال» الأسترالية، لإقامة مصنع لإنتاج هيدروكسيد الليثيوم، وهو المادة الخام التي تستعمل في تصنيع خلايا بطاريات السيارات الكهربائية.
إن تحول صناعة السيارات إلى صناعة كثيفة التكنولوجيا، وتحول السيارات نفسها إلى منصة تكنولوجية – رقمية يترك آثارا واسعة النطاق على أساليب الحياة أيضا، من حيث إعادة بناء جانب الطلب، وذلك في مجالات منها تخطيط المدن ونظم المرور؛ فالسيارات ذاتية القيادة مثلا ستفرض على العالم إنشاء المدن الحديثة الذكية، وتغيير أنظمة المرور في المدن القديمة، بما يتلاءم مع احتياجات وسائل المرور الذكية التي تعمل بلا سائقين، ويتم توجيهها وإدارتها بواسطة مراكز رقمية وإشارات إلكترونية عن بعد. السيارة الكهربائية ذاتية القيادة المرتبطة بشبكة الاتصالات الرقمية ستغير حياة الإنسان، وتتبع في تطورها أنظمة الاتصالات العالمية، حيث سيترافق الانتقال من تكنولوجيا 4G إلى 5G ثم 6G مع ظهور جيل جديد من السيارات في كل مرة، بما يتوافق مع النظام الأكثر تطورا ويستفيد من مزاياه. وتقدم تجربة ربط السيارات بنظام «جي بي إس» صورة من صور التغيير القادم، نتيجة التوسع في استخدام التكنولوجيا. وطالما أن السعودية بدأت الدخول إلى عصر المدن الذكية، بمشروع «نيوم» فإن سوق السيارات الكهربائية الذكية ذاتية القيادة سيتسع، بما يخلق طلبا كبيرا على هذه السيارات.
هذا الاستعداد المطلوب يمكن أن يسير في اتجاهين: الأول هو إقامة قاعدة للإنتاج المحلي لغرض تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض. والثاني هو إقامة صناعة ترتبط عضويا بسلاسل الإنتاج العالمية وتصبح جزءا منها، وتنتج أساسا للعالم. ولن يؤدي الاتجاه الأول إلا إلى إقامة صناعة محلية تعتمد على الدعم الحكومي، وتعجز عن المنافسة. أما الاتجاه الثاني فهو الذي يمكن أن يضع صناعة السيارات الكهربائية السعودية في مكانة ريادية على مستوى العالم. ويؤكد نجاح تجربة صناعة السيارات في المغرب أن الارتباط بسلاسل الإنتاج العالمية، وليس باحتياجات السوق المحلي هو أهم محركات النجاح، إذ أن طاقة إنتاج صناعة السيارات هناك تصل إلى 700 ألف سيارة سنويا، وهو ما يتجاوز كثيرا منطق الإنتاج للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج. كما أن استراتيجية مجموعة «ستيلانتس» لتصنيع السيارات الكهربائية في المغرب تستهدف إنتاج 200 ألف وحدة سنويا من سيارات «أوبل روكس-إي» بهدف التصدير إلى دول غرب أفريقيا، بما فيها سوق نيجيريا الضخم. كما أن استراتيجية مجموعة «رينو» تستهدف مضاعفة كمية إنتاج السيارات الكهربائية بهدف التصدير للأسواق الأوروبية، وليس بمنطق التصنيع للسوق المحلي وتصدير الفائض للخارج.

3 تحالفات للسيارات في السعودية

تعتمد استراتيجية صناعة السيارات الكهربائية في السعودية حاليا على ثلاثة تحالفات أساسية، يعمل كل منها وفقا لاستراتيجية مختلفة. التحالف الأول، هو تحالف إنتاج السيارة الوطنية السعودية «سير» وهو يضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشركة فوكسكون التايوانية لأنظمة البطاريات الكهربائية والاتصالات، وهي شريك رئيسي لشركة آبل الامريكية في إنتاج أجهزة «آي فون». ويستعين هذا التحالف باتفاق ترخيص إنتاج من بي إم دبليو للأجزاء والمكونات الميكانيكية. أما التحالف الثاني فهو شركة «لوسيد» الأمريكية التي استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة 60 في المئة من رأسمالها بقيمة 2 مليار دولار، وتعاقدت معها السعودية على استيراد ما يتراوح بين 50 ألفا إلى 100 ألف سيارة على مدى 5 سنوات، تقوم فيها الشركة بإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2025 وهو مصنع جاري العمل في إنشائه بالفعل في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على البحر الأحمر. المدينة الاقتصادية تحتضن أيضا مصنع إنتاج سيارات «سير». التحالف الثالث لإنتاج السيارات الكهربائية من المرجح أنه يضم شركة «هيونداي» الكورية وشركة «إنوفيت الصينية» وذلك طبقا لمعلومات نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز». وقد تم بالفعل توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة ووزارة الصناعة والمعادن السعودية في هذا الخصوص. لكن هيونداي ستركز في المرحلة الأولى على مجرد تجميع مكونات السيارة الكهربائية فقط وليس تصنيعها في السعودية. وطبقا لبيانات صدرت عن وزيري الصناعة والاستثمار في السعودية، فإن طاقة إنتاج السيارات الكهربائية من المتوقع أن تصل إلى 500 ألف سيارة سنويا في عام 2030.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أطلق مشروع إنتاج السيارة «سير» في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، لتكون أول علامة تجارية لصناعة السيارات السعودية، التي تعتبر ركنا رئيسيا من أركان استراتيجية تنويع الإنتاج في مرحلة ما بعد النفط، وبناء قاعدة صناعية راسخة في البلاد. وطبقا لما قاله بن سلمان فإن إطلاق شركة «سير» لا يهدف إلى بناء علامة تجارية للسيارات في المملكة فحسب؛ بل يدعم تمكين قطاعات استراتيجية متعددة تهدف لتطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وتسهم في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، الأمر الذي من شأنه استحداث العديد من فرص العمل للكفاءات المحلية، وتوفير فرص جديدة للقطاع الخاص، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال العقد المقبل، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في المساهمة بدفع عجلة النمو الاقتصادي تماشيا مع رؤية 2030. وتجدر الإشارة هنا إلى أن زيادة الطلب على السيارات الكهربائية في السعودية يحتاج إلى البدء في إقامة بنية أساسية للشحن السريع للبطاريات الكهربائية. ونظرا لأنها تسعى إلى إنتاج سيارات كهربائية تتمتع بالحد الأقصى من إمكانيات الرفاهية والسرعة، فإن إقامة شبكة للشحن الكهربائي السريع للبطاريات، والإنفاق على تطوير بطاريات تتيح مدى أطول وسرعة أكبر، يمثل ضرورة مهمة لضمان زيادة الطلب. وتعتبر المملكة المغربية حتى الآن هي الدولة العربية الوحيدة التي تستخدم شبكة «تسلا» للشحن السريع لبطاريات السيارات الكهربائية. إن نجاح استراتيجية صناعة السيارات الكهربائية، يحتاج للتركيز على الاستثمار في صناعة المحركات بالمشاركة مع شركات الطاقة، والاستثمار في قطاع الصناعات الهندسية بالتعاون مع شركات السيارات والطائرات، والاستثمار في شركات الكمبيوتر والرقائق الإلكترونية بالتعاون مع شركات الاتصالات والكمبيوتر؛ فالسيارة الكهربائية لم تعد مجرد آلة ميكانيكية، ولكنها تتحول مع الوقت إلى غرفة إلكترونية متحركة، تتوفر فيها جميع عوامل الرفاهية والأمان.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الوليد. المانيا. (على تويتر ibn_al_walid_1@):

    اتمنى من الإخوة خصوصا من الجزائر أن يقرؤوا المقال.. و أن ينتبهوا الى مصطلح “في العالم” ..
    الدي ورد بخصوص أشياء بعينها في المغرب.
    .
    اثمن عاليا هذه المنافسة الشريفة بين المملكتين السعودية و المغربية.. ففي النهاية الشعبين رابحين.
    .
    و اتمنى أن نتنافس ذات سنة مع الشقيقة الجزائر على أمور مثل هذه أيضا. و ليس في سياسة الضرب تحت الحزام…

    1. يقول عزيز . ح:

      هناك فرق بين ” صناعة مغربية ” و صُنِع في المغرب ، حتى كرة القدم التي يُسجِّل لاعبونا أهدافا ضدَّ خصومنا لا نمتلك تكنولوجيا صناعتها .

    2. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

      سميها كما تشاء. المهم. كل شيئ تحتاجه السيارة يصنع في المغرب. كل شيئ. مافيش استيراد قطع غيار.

  2. يقول كريم:

    فعلا أصبح المغرب منذ سنوات يتربع على كرسي الزعامة عربيا وإفريقيا ليس في صناعة السيارات ولكن أيضا في صناعة أجزاء الطائرات وهذا كله بفضل موارده البشرية المؤهلة والتحفيزات التي تقدمها الدولة للشركات وللمستثمرين الأجانب وأيضا للأمن والاستقرار الذي تعرفه المملكة ، وما قاله الرئيس النيجيري المنتخب حديثا بكونه معجب بالتطور الذي حققه المغرب وأنه يعتزم اتباع نفس النهج إلا دليل على التقدم الهائل الذي حققته المملكة

  3. يقول عبد الكريم البيضاوي ( السويد ):

    صناعة السيارات الكهربائية ليس بالأمر الهين , سأ عطي فقط مثالين لدولتين متقدمتين تقنيا وصناعيا هما دولتا الدانمارك والنرويج. هاتان الدولتان قامتا بتجربة صناعة سيارات كهربائية لكنهما اصطدمتا بمشاكل وعراقل كبيرة لازالت دولة الدنمارك تواجهها وتحاول تخطيها أما دولة النرويج فقط قبل مدة قصيرة أعلنت عن التوقف نهائيا في هذا الميدان ولم تعد تنتج شيئا.
    إن نجح المغرب والسعودية في ربط علاقتهما بشركات عالمية كبرى وكان هناك تعامل وترابط والحصول على تحديث التقنيات بصفة مستمرة وفتح أسواق عالمية ربما تكون النتائج جيدة, أما فكرة إنتاج سيارة كهربائية وطنية بماركة غير معروفة والظن بأنها ستنجح فذاك تفاؤل في غير محله, قد تباع بعضها داخليا أو في بعض الأسواق الافريقية , لكن المنافسة الدولية ستقضي عليها في فترة وجيزة, ضف للأمر تجديد التقنيات المستعملة باستمرار , قد يكون أمرا مستحيلا في منطقة لم تملك ثقافة التصنيع التقني.
    عامل لم يركز عليه المقال كثيرا وهو عامل الطاقة , هذه السيارات يجب أن تشحن بطارياتها إضافة لاستهلاك الطاقة العادي , كيف ستنتج هذه الطاقة الإضافية ؟ بما أن السيارات ستكون صديقة للبيئة فإنتاج الطاقة لابد وأن يكون إلا بالطاقة المتجددة, أين هي ؟

    1. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

      مساء الخير زدي كربم.
      .
      المغرب فعلا لا يتحدث من فراغ..
      .
      لذينا مكتشف بطاريات الليثيوم البروفسور رشيد اليزمي. هو في الصورة.. و هو المستشار رقم واحد في العالم في المجال.
      .
      لذينا الليثيوم و الفوسفات الدي تحدث عنه المقال.
      .
      رشيد اليزمي بصدد انشاء مجموعة مصانع للباتاربات، و جامعة تخصص في الباتربات في بنغربر .. نخبة متخصصة جدا.
      سمعته في space مؤخرا على تويتر يتحدث، و ناقشناه الأمر مباشرة.
      .
      لذينا المهارة فعلا و بكل افتخار، جعلت الاوروبين يرفعون القبعة.
      .
      بالنسبة للدانمارك مجرد احتياجهم لليثيوم و الفسفاط يضرب التنافسية الاقاصادية.
      .
      بالنسبة للمهارة هناك حدوثة حقيقية كانت اكبر اشهار للمغرب في السيليكون فالي. ما جعل إلون ماسك يهتم بالمغرب.
      .
      يتبع رجاءا 1

  4. يقول مراد:

    ممنوع الرد ههههه

  5. يقول متابع:

    السيارات الكهربائية أثبتت فشلها بسبب الانتظار الطويل لإعادة شحنها فلا غرابة ان الدول الغربية تحاول اعادة موضعة صناعتها في المغرب او ال آل سعودية

    1. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

      غير منطقي.
      هي تريد تصنيعها يا رجل. و لنفرض ان المشكل حقيقي. فهل تصنيعها
      في المغرب يحل للاوروبيين المشكلة.

      و السيارات المصنعة في المغرب هي لهم اصلا .. تباع لذيهم. ارى ان في تعليقك تبخيس غير موفق و غير منطقي.

      اذا كانت هناك مشكلة، فلماذا ستصنعها اصلا .. في المغرب او في المانيا.

    2. يقول هشام-الرباط:

      أخي ماتقوله غير منطقي اوروبا اتجهت للتخلي عن السيارات العاملة بالوقود في ام 5 سنوات القادمة! وعن طول مدة وقت الشحن يكفي أن تعلم أن العالم المغربي رشيد اليزمي تمكن من خلال تجاربه مؤخرا من تخفيضها ل 5 دقاءق وحاليا هناك تخصص استحدت بجامعة فاس خصيصا للتكوين في مجال صناعة البطاريات الكهرباءية و هناك عمل في هذا المجال بالمغرب لانشاء MEFAFACTORY اي مصنع عملاق يتحكم في هذه الصناعة من الالف الى الباء ! المغرب راكم الكثير من الخبرات في مجال صناعة السيارات و التحكم في سلسلة التوريد والانتاج مما سيبؤه صدارة في هذا المجال ! اضف الى ذلك توفره بشكل كبير على المواد الاولية التي تذخل في انتاج البطاريات الكهرباءية.

    3. يقول متابع:

      انا اعيش في المانيا وامام بيتي موقف سيارات فيها محطتين لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية وهي بحاجة الى ٨ ساعات للشحن

  6. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

    و هي.. في السنة الماضية جلبت شركة oracle مجموعة من المهندسين الشباب من بريطانيا و أخرى من المغرب، من
    أجل فتح مختبر برامج في المغرب و آخر في بريطانيا.
    .
    الفوجين تلقوا نفس التعليم مع بعض. و في نهاية الدورة رجعت المجموعات الى بلدانها.
    .
    بعد بضع أشهر شرع المغاربة في العمل. و لم يتمكن البربطانيون .. لأن المختبرات جديدة. كل شيئ جديد.
    .
    فما كان على oracle سوى ارسال فريق مصغر من المهندسين المغاربة الى زملائهم في بريطانيا من أجل انطلاق
    العمل في المختبر البربطاني. و هذا ما تم. فبعد اسابيع شرع المختبر البريطاني في العمل.
    .
    و العالم ههنا صغير.. و كانت المفاجئة و الاشهار المدوي. ما جعل شركات كبيرة اخرى تهتم بالمغرب.
    .
    تحياتي.

  7. يقول الحسن من العيون-المغرب:

    اتمنى أن يتحالف المال السعودي والخليجي عموما مع الخبرة المغربية لتعم الفائدة القطرين الشقيقين، كما اضم صوتي الى صوت الاخ ابن الوليد فيما يخص الأشقاء في الجزائر لتكون المنافسة فيما ينفع الشعبين ويرتقي بهما وليس في التخريب والدسائس والمكايدة…

  8. يقول مروان الباز:

    ولماذا لا يتحالف المال السعودي مع الخيرة المغربية لصناعة أجمل وأقوى وأرخص سيارة كهربائية وأكثر صداقة للبيئة واقلها استهلاكا للطاقة ؟؟؟

إشترك في قائمتنا البريدية