واشنطن: قالت شركة غوغل اليوم الخميس، إنها أنهت خدمة 28 موظفا بعد أن شارك بعض الموظفين في احتجاجات على العقد الذي أبرمته الشركة مع الحكومة الإسرائيلية.
وذكرت الشركة أن عددا قليلا من الموظفين المحتجين دخلوا بعض مقرات الشركة وعطلوا العمل بها.
وأضافت في بيان: “عرقلة عمل الموظفين الآخرين ماديا ومنعهم من الوصول إلى مكاتبنا يعد انتهاكا واضحا لسياساتنا وسلوكا غير مقبول على الإطلاق”.
وأوضحت غوغل أنها أتمت تحقيقات فردية أدت إلى إنهاء خدمة 28 موظفا، وستواصل التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الحاجة.
UPDATE—@google worker sitins in NYC/ Sunnyvale are in their 7th hour. Here are statements from workers still inside RIGHT NOW@Google workers will NOT allow business as usual while Google provides tech 4 Israel’s genocide in Gaza#NoTechForApartheid #NoTechForGenocide pic.twitter.com/V5RGDjGtIc
— No Tech For Apartheid (@NoTechApartheid) April 16, 2024
وفي بيان على موقع “ميديام” وصف موظفون في غوغل منتسبون إلى حملة (لا تكنولوجيا للفصل العنصري)، فصل الموظفين بأنه “انتقام صارخ” وقالوا إن بعض الموظفين الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في احتجاجات يوم الثلاثاء كانوا أيضا من بين من فصلتهم غوغل.
وأضاف البيان: “لعمال غوغل الحق في الاحتجاج السلمي على شروط وأحكام عملنا”.
وتقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار مُنح لشركتي غوغل وأمازون في عام 2021 لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية، يدعم تطوير حكومة الاحتلال للأدوات العسكرية.
وأكدت غوغل في بيان، أن عقد نيمبوس “ليس موجها إلى عمليات شديدة الحساسية أو سرية أو عسكرية ذات صلة بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
Google employees and Palestinian solidarity protesters have staged demonstrations in California and New York calling for the cancellation of the company’s $1.2B contract with Israel known as Project Nimbus ⤵️ pic.twitter.com/5gjPMtsYDt
— Al Jazeera English (@AJEnglish) April 17, 2024
وكانت الشرطة ألقت القبض على مجموعة مكونة من تسعة موظفين في شركة غوغل مساء الثلاثاء، بعد أن نظموا اعتصاما لمدة ثماني ساعات في مكاتب الشركة بنيويورك وكاليفورنيا.
وخلال الاعتصام، احتل العمال في نيويورك المساحة المشتركة في الطابق العاشر من مكتب تشيلسي، بينما استولى الموظفون في حرم سونيفيال بولاية كاليفورنيا على مكتب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل كلاود، توماس كوريان.
وبثت منظمة النشطاء “لا تكنولوجيا للفصل العنصري” التي تقول إنها تمثل العاملين في مجال التكنولوجيا المعارضين للتعامل التجاري مع إسرائيل، وقائع الاحتجاج مباشرة على الهواء.
ولا تعد الاحتجاجات جديدة على غوغل. ففي عام 2018، نجح الموظفون في دفع الشركة إلى تأجيل عقد مع الجيش الأمريكي، وهو مشروع “مافن” الذي كان يهدف إلى تحليل صور ملتقطة باستخدام طائرات مسيرة مع قابلية الاستخدام في الحرب.
BREAKING: Google employees were arrested after occupying their boss's office for more than 8 hours to demand that the company sever ties with Israel.
WATCH: pic.twitter.com/W4WQO8NNgH
— Kassy Akiva (@KassyDillon) April 17, 2024
(رويترز)