غزة حاضرة في خطب صلاة العيد بقطر وتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني

سليمان حاج إبراهيم 
حجم الخط
0

الدوحة- “القدس العربي”:

ارتفعت تكبيرات صلاة العيد وامتزجت بدعوات المصلين لنصرة سكان غزة، وأن تنتهي معاناتهم بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، حيث شدد خطيب صلاة العيد في مصلى لوسيل بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وكبار المسؤولين على استحضار ما يتعرض له أهل غزة.

وتوجه المسلمون منذ ساعات صبيحة يوم العيد إلى المصليات والمساجد والجوامع في قطر، وقلوب الجميع مع أشقائهم في فلسطين المحتلة، حيث كانت مظاهر التضامن حاضرة بالكوفيات والدعوات لنصرة المظلومين في فلسطين والسودان وغيرها من الدول.

وحثّ ثقيل ساير الشمري، القاضي في محكمة التمييز القطرية، وعضو المجلس الأعلى للقضاء، في خطبة صلاة العيد، المصلين “أن يستحضروا في هذا اليوم المبارك ما يتعرض له أهل غزة من ظلم وعدوان، وأن لا ينسوا دماء الشهداء ودموع اليتامى وآهات الثكالى”.

وحضر صلاة العيد في مصلى لوسيل كبار المسؤولين في الدولة، والوزراء والشخصيات وأعضاء مجلس الشورى وأشقاء الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجموع المصلين من القطريين والمقيمين.

وتوافد آلاف المصلين على استاد المدينة التعليمية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك للعام الثاني على التوالي.

وأشرف مركز ذو المنارتين (جامع المدينة التعليمية)، التابع لمؤسسة قطر، على تنظيم هذا التجمع الديني، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وعقب أداء صلاة الفطر، جرى رفع الستار على مهرجان العيد الذي تضمن فعاليات متنوعة مخصصة للأطفال.

وأصبح استاد المدينة التعليمية مقرا دائما لإقامة صلاة العيد، نظرا لقدرته على استضافة عدد كبير من المصلين في أجواء روحانية. واستقبل ستاد المدينة التعليمية ما يقارب 34,000  من المصلين والمصليات من مختلف الأعمار والجنسيات.

وبعد صلاة العيد، انتشر المصلون في أحياء قطر ومدنها وتبادلوا الزيارات، وفتح القطريون مجالسهم لاستقبال الأهل والأحباب وعابري السبيل، في تقليد يحرص السكان على المحافظة عليه. وتوزع أفراد الجاليات في الساحات الخارجية، وتبادلوا التهاني، واستحضروا ذكريات الأعياد في دولهم ومجتمعاتهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية