شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات- (فيديو)

حجم الخط
0

غزة: استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، الأربعاء، في غارات إسرائيلية استهدفت اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.

ووفق شهود عيان، استهدفت طائرات إسرائيلية اللجان الشعبية المخصصة لتأمين وصول المساعدات عند شارع صلاح الدين، بحي الزيتون.

وأفاد الشهود بسقوط عدد من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي.

وفي وقت سابق الأربعاء، استُشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مدينة غزة وخياما للنازحين في رفح، أقصى جنوبي قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية المتواصلة لإسرائيل من استهداف المدينة التي تكتظ بأكثر من مليون نازح.

وأفاد شهود عيان، بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة عجور قرب مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة ما أدى لتدميره بالكامل على رؤوس قاطنيه.

وقال الشهود، إنه تم انتشال 7 شهداء من تحت ركام المنزل بينهم 4 أطفال، فيما لا يزال موجود 6 أطفال تحت الأنقاض بعضهم أحياء يحاول مدنيون انتشالهم عبر الحفر بأيديهم دون أي معدات.

ولا تستطيع أطقم الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إلى المناطق المستهدفة في محيط مستشفى الشفاء بسبب الحصار الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على المنطقة منذ 10 أيام، كما تقول مصادر محلية وشهود عيان.

كما استُشهدت امرأة وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وفق مصادر طبية.

وفي السياق نفسه، كثفت المدفعية الإسرائيلية من قصف مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين عند مفترق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وذكر شهود عيان، أن القصف المدفعي طال أيضا الأطراف الشمالية والغربية لحي تل الهوى جنوب غربي غزة.

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32490 شهيدا و74889 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 76 شهيدا و102 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وأضافت أنه في “اليوم الـ173 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع  طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

هذا واقتحم جيش الاحتلال مستشفى “ناصر” في خان يونس واعتقل عددا من الكوادر الطبية والنازحين، وأمر البقية بمغادرة المستشفى والنزوح.

ووفق شهود عيان فإن مئات النازحين كانوا يقيمون في المستشفى بعد أن بدأت منظمات إغاثية دولية في الأسابيع الأخيرة بإعادة تشغيله بعد اقتحامه الشهر الماضي من الجيش الإسرائيلي وتدمير أجزاء واسعة منه.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، تستهدف قوات الاحتلال بهجمات ممنهجة ومتواصلة، المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، ما تسبب بتدمير المنظومة الصحية وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

وفي جنوب القطاع أيضاً، استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة ضهير بمدينة رفح، فيما أصيب آخرون في غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة الحمايدة بالمدينة نفسها، حسب مصادر طبية فلسطينية.

ووفق شهود عيان، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات منذ فجر الأربعاء، على محيط مستشفى غزة الأوروبي والمستشفى الكويتي في رفح.

كما ذكرت مصادر طبية، أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي وإطلاق نار استهدف مجموعة من المدنيين شرق مخيم البريج، وسط القطاع.

ودمرت الطائرات الإسرائيلية عدداً من أبراج “مدينة الأسرى” السكنية شمال مخيم النصيرات (وسط القطاع)، وفق الشهود.

وفي مدينة غزة التي تواجه أعنف هجمة برية إسرائيلية منذ بداية الحرب، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدف بناية سكنية مكونة من 5 طوابق ومنزلاً لعائلة سكيك، كما ذكر شهود عيان.

وأفاد الشهود بأن نحو 25 شخصا ما زالوا عالقين تحت أنقاض البناية القريبة من مجمع الشفاء الطبي الذي تقتحمه القوات الإسرائيلية وتحاصر المناطق المحيطة به منذ 10 أيام.

وسقط 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدنيين فلسطينيين قرب معبر “كارني” شرق مدينة غزة، كما أفادت مصادر طبية.

وفي شمال قطاع غزة، استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بعد استهداف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مدنيين توجهوا إلى شرق بلدة بيت حانون لجمع أعشاب وخضروات لأكلها في ظل النقص الحاد بالغذاء.

وفي الوقت ذاته، شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أراض زراعية في محيط منطقة دوار حمودة شرق بلدة جباليا، شمال القطاع.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية