مسؤول من حماس في قطر لمناقشة اتفاق فلسطيني لتهدئة مع إسرائيل

لندن – رام الله – «القدس العربي»: وصل موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى العاصمة القطرية الدوحة، يوم السبت الماضي، عبر معبر رفح وبموافقة مصرية، حسبما ذكرت مواقع إسرائيلية وعربية.
وحسب هذه المواقع فإن أبو مرزوق وصل إلى الدوحة يوم السبت الماضي، حاملا مسودة لاتفاق هدنة طويلة الأمد بين المقاومة وإسرائيل، كان قد توصل إليها مع نيكولاي ميلادنوف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، خلال زيارته الأخيرة الى قطاع غزة قبل 5 أيام. وسيبحث أبو مرزوق مسودة الاتفاق مع قادة الحركة بمن فيهم رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، المقيمين في الدوحة.
ورغم أن حركة حماس لم تنف زيارة ميلادنوف السرية إلى غزة ولقاءه مع أبو مرزوق إلا أنها قالت إن اللقاء لم يبحث مسألة التهدئة الطويلة. ونقلت وكالة «سما» الفلسطينية عن مصدر مطلع في غزة القول إن المبعوث الأممي لم يعرض على حماس أثناء اجتماعهما الأسبوع الماضي، أي خطة للتهدئة، وأنه عرض فقط خطة لدمج موظفي حماس في السلطة وسيطرة السلطة على المعابر دون التطرق لموضوع التهدئة نهائيا.
ولكن حسب موقعNRG»» الإسرائيلي فإن مسودة اتفاق التهدئة تضمنت 3 بنود، الأول: وقف كافة أشكال المواجهات العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين. والبند الثاني التزام إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة بما يشمل: أولا فتح جميع معابر القطاع. ثانيا إدخال كافة المواد والبضائع اللازمة للقطاع وعدم وضع أي حظر على أي منها. ثالثا: السماح بحرية الاستيراد والتصدير من وإلى القطاع. رابعا: السماح بإنشاء الميناء والمطار في قطاع غزة وذلك بناء على ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقات الموقعة.
خامسا: توضع مذكرة تفصيلية بالبند الثاني. والبند الثالث بعنوان مدة التهدئة: ويشمل أولا: تحديد التهدئة بتوافق الطرفين. ثانيا: لا يجوز تمديد أو تقصير مدة التهدئة إلا بتوافق الطرفين… وثالثا يمكن أن تكون مدة التهدئة بين ثلاث وخمس سنوات تبدأ مع توقيع الإتفاق.