منتدى حول التنافسية في الرياض يركز على فرص الإستثمار في السعودية
20 - يناير - 2014
حجم الخط
0
الرياض – رويترز: افتتح أمس الأول منتدى التنافسية السابع الذي يستمر يومين في العاصمة السعودية الرياض بحضور كبار رجال السياسة والأعمال والصناعة في العالم. وركز المنتدى خلال إجتماعاته هذا العام على موضوع ‘بناء شراكات تنافسية’ في إطار تحالفات إستراتيجية بهدف تحقيق ميزات تنافسية من خلال تقاسم الموارد والخبرات التقنية ورؤوس الأموال. وقال عبد اللطيف العثمان، محافظ الهيئة العامة للإستثمار في السعودية، للحاضرين في المنتدى ‘إننا نشهد فترة تنموية مستدامة للمملكة العربية السعودية تتطلب إتّباع منهجية تتعامل معها للإستفادة من إمكانيات إقتصادنا وتحقيق طموحات المملكة العربية السعودية.’ وناقش المشاركون في المنتدى أشكالا مختلفة للإستثمار في السعودية، والتي جاء في المركز الثالث بين أسرع الإقتصادات نموا في العالم بين عامي 2009 و2012. وقال محمد الجاسر، وزير الإقتصاد والتخطيط السعودي ‘تحتل المملكة المركز التاسع في قائمة الإقتصادات الأكبر في العالم. كما أن إقتصاد المملكة هو الأكبر على مستوى المنطقة. ثانيا تتمتع المملكة بوفرة في موارد الطاقة فهي تجلس على حوالي 25 في المئة من إحتياطات النفط العالمية، ولديها مقومات هائلة من الطاقة الشمسية والطاقة المستمدة من الرياح.’ وأضاف الجاسر ‘ضخت المملكة إستثمارات هائلة في البنية التحتية ولا تزال حيث يقدر حجم الإستثمارات تحت التنفيذ حوالي إثنين تريليون ريال في البنية التحتية الإنشائية في مجالات الطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية وخطوط المترو والموانيء والمدن الإقتصادية وغيرها.’ وذكر أحد المشاركين في منتدى التنافسية في الرياض أن المؤتمر فرصة مهمة لتلاقي رجال الأعمال. وقال جون سفاكياناكيس، كبير خبراء إستراتيجيات الإستثمار في شركة ‘ماسيك انفستمنت’ العالمية ‘هذا حدث عالمي يجري في الرياض ويدعى إليه رجال أعمال من المملكة ومن الخارج.. الذين يريدون الاطلاع على ما تمثله السعودية وما تستطيع أن تفعله. السعودية تفتح أبوابها للأعمال ومستعدة أن تفعل المزيد وبكثير من التفاؤل’. يذكر أن السوق السعودية هي آخر البورصات الكبرى في العالم التي لم تفتح أبوابها للأجانب للإستثمار المباشر، لكن ثمة خطط لفتحها، ولهذه تعزز البنوك الأجنبية أنشطتها في السعودية ترقبا للحظة التي تقرر فيها السلطات فتح السوق للمستثمرين الأجانب.
