عمل مسرحي لبناني يجمع جورج خباز وعادل كرم تحت عنوان «خيال صحرا»

ناديا الياس
حجم الخط
0

بيروت-«القدس العربي»: ينتظر محبو الممثل والكاتب والمخرج اللبناني جورج خباز عودته إلى المسرح، الذي غاب عنه لمدة طويلة منذ اندلاع «الثورة « في لبنان ومرحلة كورونا، حيث ستشكل هذه العودة في موسم الصيف على مسرح كازينو لبنان مفاجأة على مستوى الامال التي يترقبها الجمهور منه.
وقد اشتهر خباز بطابعه الكوميدي وستكون عودته مع زميله الممثل اللبناني عادل كرم صاحب الباع الطويل في عالم الكوميديا، وقد نجح أخيراً في الاعمال الدرامية. وستبصر المسرحية الحدث، النور في شهر آب/ أغسطس المقبل، وهي بعنوان «خيال صحرا» من كتابة وإخراج جورج خباز وإنتاج طارق كرم شقيق الممثل عادل كرم.
ومن خلال مسرحية «خيال صحرا» يستعيد خباز عمله المسرحي بعد غيابه عن المسرح وعن السباق الرمضاني 2024 بعدما برع وأخذ جائزة «الموريكس دور» عن دوره في المسلسل الرمضاني «النار بالنار» مع النجمة السورية كاريس بشار الذي تربطه بها علاقة صداقة ومودة بعد نجاح ثنائيتهما في المسلسل المذكور ، وهو من كتابة رامي كوسا وإخراج محمد عبدالعزيز وإنتاج شركة «صبّاح إخوان» لصاحبها المنتج صادق الصباح.
والى جانب مشاركته في مسلسل «النار بالنار» الذي حصد نجاحاً وأصداء ايجابية ، حصدت ايضاً آخر أعماله في السنتين الماضيتين نجاحات باهرة ومنها إطلاق ألبومه الغنائي بعنوان «جاي الايام» في مهرجان البستان في بيت مري وفي مهرجانات البترون التي هي مسقط رأسه، فضلاً عن مشاركته في مسلسل «براندو الشرق» حيث جسّد دور البطولة إلى جانب النجمة السورية أمل عرفة في هذا العمل الكوميدي الذي هو من تأليف وسيناريو وحوار خباز وإخراج أمين درّة.
أما آخر أعمال عادل كرم فكانت مشاركته في مسلسل «نقطة إنتهى» إلى جانب النجمين السوريين عابد فهد وأنس طيارة والممثلة اللبنانية ندى بو فرحات وعدد من الوجوه التمثيلية وهو مسلسل من كتابة فادي حسين وإخراج محمد عبد العزيز وإنتاج شركة «صباح إخوان»، وجرى عرض في السباق الرمضاني المنصرم 2024.
إلى ذلك، أعلن كرم عن مشاركته في بطولة مسلسل جديد بعنوان «بالأفراح» وهو مسلسل كوميدي سيجمعه بالنجمة اللبنانية نادين نجيم للمرة الاولى، وهذا المسلسل القصير هو من تأليف ناصر فقيه ولا يزال في مرحلة كتابة النص.
«الصحة العالمية «: زيادة استهلاك المراهقين في أوروبا للكحول والسجائر الإلكترونية تهديد خطير
كوبنهاغن – أ ف ب: نبّه الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية من أن استهلاك الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً الكحول والسجائر الإلكترونية «مثير للقلق»، وأوصى في تقرير أصدره باتخاذ تدابير في مجال الصحة العامة للحدّ من إمكان الاستحصال على هذه المشروبات.
ورأى المدير الإقليمي للمنظمة هانز كلوغه في بيان أن «الاستخدام الواسع النطاق للمواد الضارة بين الأطفال في الكثير من دول المنطقة الأوروبية وخارجها، يشكل تهديداً خطيراً للصحة العامة». ودعا إلى اتخاذ مجموعة تدابير لمواجهة هذا المنحى، أبرزها زيادة الضرائب والحدّ من نقاط البيع ومن الإعلانات وحظر المنكّهات. ولاحظ التقرير المستند إلى معطيات تتعلق بـ 280 ألف طفل في أوروبا وآسيا الوسطى وكندا أن «بعض البيانات أظهرت أن جائحة كوفيد-19 تسببت في زيادة جديدة في استهلاك» المواد ذات التأثير النفساني بعدما شهد تراجعاً لسنوات، إذ أن تدابير الحجر الصحيّ غيّرت بالفعل عادات الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً، فأصبحوا أكثر حضوراً على الإنترنت وتالياً أكثر عرضةً للإعلانات الرقمية.
وأوضح أن «اعتماد سلوكيات محفوفة بالمخاطر خلال مرحلة المراهَقَة يمكن أن يؤثر على السلوك في مرحلة البلوغ، إذ يرتبط استخدام المواد ذات التأثير النفساني في سن مبكرة بزيادة خطر الإدمان»، ما يرتّب «عواقب وخيمة» على هؤلاء الأطفال «وعلى المجتمع».
واشار التقرير إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية زاد في كل أنحاء العالم، وهذا الاتجاه ملحوظ خصوصاً بين المراهقين.
وتبيّن أن نحو 32 في المئة من الأطفال البالغين 15 عاماً سبق أن استخدموا السجائر الإلكترونية، و20 في المئة فعلوا ذلك خلال الأيام الثلاثين الأخيرة.
وبيّنَ التقرير أن الكحول هي المادة التي تشهد أكبر استهلاك بين المراهقين. إذ شربها 57 في المئة من النشء في عمر 15 عاماً مرة واحدة على الأقل، فيما تناولها نحو أربعة من كل عشرة في آخر 30 يوماً.
وسبقَ لنحو واحد من كل عشرة مراهقين (9 في المئة) أن بلغ درجة السكر الشديد خلال حياته. وحصل ذلك لنحو 5 في المئة اعتباراً من سن 13 عاماً ولنحو 20 في المئة اعتباراً من 15 عاماً.
وحذّر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية في بيان من أن هذه المعطيات «تدلّ على وجود اتجاه لتصاعد تعاطي الكحول بين الشباب».
وشددت المنظمة على أن «هذه النتائج تعكس مدى توافر الكحول وتحوّله أمراً طبيعياً، وتُظهر أن ثمة حاجة ملحّة لاتخاذ تدابير سياسية أفضل لحماية الأطفال والشباب من أضرارها».
كذلك رصد التقرير أمراً آخر مقلقاً وهو زيادة استهلاك الفتيات الصغيرات الكحول، إذا ارتفعت نسبة الفتيات البالغات 15 عاماً اللواتي تناولنها مرة واحدة على الأقل خلال آخر 30 يوماً من 38 في المئة قبل أربع سنوات إلى 40 في المئة، في حين أن الاتجاه عكسي لدى الذكور من هذه الفئة العمرية.
أما استهلاك القنب فشهد انخفاضاً طفيفاً، إذ تراجعت نسبة الصبية في سن 15 عاماً الذين سبق أن استخدموه أربع نقاط في أربع سنوات، وبلغت 12 في المئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية