القاهرة- “القدس العربي”:
دخلت 201 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية إلى قطاع غزة اليوم، بحسب محمد رضوان نائب رئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء.
وبين رضوان، أن 27 شاحنه دخلت من معبر رفح بينها 7 شاحنات وقود، تم تسليمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا”.
وأضاف: دخلت 174 شاحنة من معبر كرم أبو سالم، بينها 75 شاحنة محملة بالدقيق و 72 شاحنة محملة بمواد غذائية و4 شاحنات أدوية، و 4 شاحنات قطاع خاص.
وفيما يخص حركة الأشخاص، دخل مصر عبر معبر رفح 40 مصابا فلسطينيا يرافقهم 58 من أقاربهم للعلاج في مستشفيات شمال سيناء.
واستقبل المعبر دفعة جديدة من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة ومن المصريين من أصل فلسطيني.
وتضمنت دفعة الأجانب، 5 من السويد و8 من بريطانيا وفرنسيا.
كما استقبل المعبر 400 من أصحاب الإقامات من الفلسطينيين، و220 من المصريين من أصل فلسطيني.
إلى ذلك، غادر من مصر إلى غزة 12 من العاملين في الصليب الأحمر ومنظمات دولية وأممية.
وطبقا للأرقام الرسمية، استقبلت مصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكثر من 5500 جريح ومصاب ومريض من غزة لعلاجهم في المستشفيات المصرية وبعض الدول العربية والأجنبية، يرافقهم 8500 من أقاربهم، إضافة إلى عبور 41 ألف شخص من الفلسطينيين والرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية وأكثر من 9 آلاف مصري كانوا عالقين في غزة.
وتؤكد القاهرة دخول أكثر من 30 ألف شاحنة مساعدات إنسانية وطبية تحمل آلاف الأطنان من المساعدات المقدمة من مصر ودول عربية وأجنبية ومنظمات دولية ومنظمات إغاثية.
إلى ذلك استقبل مطار العريش الدولي صباح اليوم طائرة إماراتية تحمل 26 طن مساعدات إنسانية وطبية ومواد غذائية وإغاثية لصالح قطاع غزة.
وقال الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، إن طائرات المساعدات يتم تفريغها ونقل حمولتها إلى مخازن الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة في وقت لاحق.
واستقبل مطار العريش منذ بدء العدوان على قطاع غزة، 760 طائرة حملت مساعدات إنسانية من عدة دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية، بينها 605 طائرات حملت أكثر من 20 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 52 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، إضافة إلى 126 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية، زارت معبر رفح وتفقدت مخازن المساعدات في العريش والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء.
