يوم غضب من اجل غزة.. واسرائيل تستعد لهجوم بري

حجم الخط
0

ssاولمرت يعلن ان قادة عربا يحثونه على مواصلة الحرب.. واغتيال قيادي بارز في حماس وجميع افراد اسرتهsssppغزة ـ الناصرة ـ ‘القدس العربي’ : من اشرف الهور وزهير اندراوس: استقبل قطاع غزة العام الجديد ليل الاربعاء الخميس بغارات جوية اسرائيلية مكثفة استمرت الخميس لليوم السادس على التوالي في اطار الهجوم الذي اسفر حتى الآن عن سقوط اكثر من 415 شهيدا والفي جريح وادى الى تدمير مئات البيوت والمؤسسات الحكومية، بينما ما زالت القوات الاسرائيلية تحتشد على الحدود مع غزة استعدادا لهجوم بري محتمل فيما تتزايد النداءات الدولية بوقف فوري لاطلاق النار.pppواعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي مساء الخميس ان قرار الهجوم البري على قطاع غزة يقترب.واستشهد الخميس القيادي البارز في حركة حماس نزار ريان و11 شخصا آخرون بينهم اثنتان من بين زوجاته الاربع وسبعة من اطفاله في غارة اسرائيلية استهدفت منزله في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، حيث قصفت اسرائيل المبنى الذي كان الشهيد يعيش فيه بخمسة أطنان من المتفجرات.وحولت الصواريخ التي القتها طائرات حربية اسرائيلية على منزل الريان محيطه السكني في وسط مخيم جباليا للاجئين الى كومة من الحجارة اختلطت بدماء الشهداء واشلائهم.وبدت بقع دم على جدران المنزل المدمر بينما انشغل مسعفون بلملمة اشلاء الشهداء التي تناثرت في الطريق الضيق المؤدي الى منزله.وقال الطبيب معاوية حسنين المدير العام للاسعاف والطوارىء في وزارة الصحة الفلسطينية ‘ارتفعت حصيلة الغارة الاسرائيلية على منزل الشيخ نزار ريان الى اثني عشر شهيدا هو احدهم اضافة الى زوجتين وسبعة من اطفاله على الاقل’.من جهة اخرى، نفت حركة حماس مساء الخميس قبل مقتل ريان ان تكون وافقت ‘بشروط’ على اقتراحات الاتحاد الاوروبي بشأن التهدئة مع اسرائيل. وقصفت المقاومة الفلسطينية المدن والمستوطنات الاسرائيلية بأكثر من اربعين صاروخا منذ صباح امس استهدف معظمها مدنا بعيدة عن غزة مثل عسقلان وأسدود وبئر السبع.ودعت حركة حماس الخميس الى ‘يوم غضب’ في الضفة الغربية عقب صلاة الجمعة تضامنا مع ابناء قطاع غزة، وقالت الحركة في بيان ‘فليكن يوم الجمعة يوم غضب ضد الاحتلال الصهيوني ويوم مسيرات عارمة تنطلق من المسجد الاقصى المبارك وكل مساجد الضفة عقب صلاة الجمعة تضامنا مع اهلنا في غزة’.وقالت مصادر اسرائيلية رفيعة المستوى في تل ابيب انه على الرغم من رفض المبادرة الفرنسية، فانّ اسرائيل تبحث عن قنوات اتصال مع حماس من اجل التوصل لهدنة طويلة الامد مع الحركة.وتابعت المصادر قائلة ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اكد خلال الجلسة التي شارك فيها جميع رؤساء الاجهزة الامنية في الدولة العبرية ان العديد من قادة الدول العربية يحثونه على مواصلة العملية العسكرية وضرب حماس، وانّه يتلقى الاتصالات منهم عبر قنوات مختلفة. ونُقل عنه قوله انّه سيوافق على التهدئة في حال نفذت الشروط التالية: وقف قصف اسرائيل بالصواريخ والقذائف، وقف جميع الاعمال الارهابية مع التشديد على وقف حفر الانفاق، ووضع العبوات الناسفة على الشريط الحدودي بين غزة واسرائيل، وقف تهريب الاسلحة من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) الى القطاع، تشكيل هيئة دولية مختصة بمراقبة تنفيذ حركة حماس الشروط الثلاثة الاولى.ورأى العديد من المحللين ان العملية لم تتمكن من تحقيق هدفها الاساسي وهو وقف اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية في الجنوب، بل بالعكس، فقد برهنت حماس، كما اكد المعلقون، انها تمكنت من عبور الصدمة الاولى، وعادت لاطلاق الصواريخ على الجنوب، والاخطر من ذلك ان صواريخ المقاومة، على حد قول المعلقين، باتت تضرب مدينة بئر السبع، التي تبعد اربعين كيلومترا عن غزة، والتي كانت بمثابة الملجأ الوحيد لسكان البلدات الجنوبية الهاربين من الصواريخ.من جهتها، اعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني الخميس من باريس ان اسرائيل ستقرر ‘في الوقت المناسب’ وقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.وقالت ليفني في تصريح صحافي ادلت به في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الاليزيه ‘ان قرار اعتبار العملية قد حققت الاهداف المتوخاة منها سيصدر استنادا الى التقويمات اليومية التي نقوم بها’. (تفاصيل ص 2،3،4،5،6،7)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية