لندن- “القدس العربي”:
أفادت تقارير صحافية جزائرية، بأن هداف دوري أبطال أوروبا للشباب، وافق بشكل مبدئي على تمثيل منتخب الآباء والأجداد، بيد أنه وضع شرطا رئيسيا، قبل أن يُعطي الضوء الأخضر للمسؤولين وأصحاب القرار في اتحاد كرة القدم، للتحرك بشكل رسمي لبدء إجراءات تحويل جنسيته الرياضية من الدنماركية إلى الجزائرية.
وتقول منصة “عين الرياضية” نقلا عن مصادر جزائرية، إن رئيس اتحاد الكرة، وليد صادي، يواصل تحركاته المكثفة لاستقطاب ألمع المواهب الصاعدة في الملاعب الأوروبية من أصحاب الجنسية المزدوجة، آخرهم المراهق العملاق أمين شياخة، الذي خطف أنظار المسؤولين وكشافة محاربي الصحراء بعروضه المميزة وإمكاناته الهائلة مع ناديه “إف سي كوبنهاغن” الدنماركي.
ووفقا لنفس المصدر، فإن المهاجم البالغ من العمر 18 عاما، استجاب بالفعل لدعوة وليد صادي ومجلسه المعاون في اتحاد الكرة، بزيارة خاطفة مع والده الجزائري آبا عن جد إلى الوطن، من أجل مناقشة مستقبله الدولي ودوره في مشروع محاربي الصحراء الجديد تحت قيادة المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، في ظل اعتراضه الشديد على فكرة دعوته لتمثيل أحد منتخبات الشباب في المرحلة القادمة.
وجاء في التقرير، أن شياخة الذي يتصدر قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا للشباب برصيد سبعة أهداف، صارح وليد صادي، بحماسته واستعداده لحمل قميص ثعالب الصحراء بأثر فوري، لكن بشرط واحد، وهو أن يحصل على استدعاء للمنتخب الأول فقط وليس الفئات السنية للناشئين والشباب، تاركا الكرة في ملعب صادي ومجلسه المعاون، بعد رده على اقتراح ضمه في البداية إلى الشباب ومن ثم تصعيده إلى المنتخب الأول.
ورجح المصدر، أن يؤجل حسم هذا الملف حتى إشعار آخر، أو على أقل تقدير سوف تستغرق المفاوضات عدة أشهر من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي كلا الطرفين، وذلك بطبيعة الحال لعدم تمتع اللاعب بالمعايير التي حددها بيتكوفيتش للطامحين في مرافقته في مشروعه الجديد مع الخضر، أبرزها شرط اللعب بصفة مستمرة مع النادي، في حين لم يسبق لأمين شياخة اللعب كمحترف مع فريق كوبنهاغن الأول.
تجدر الإشارة إلى أن أمين وُلد عام 2006، من أب جزائري وأم دنماركية، وهو ما يعطيه الحق في تمثيل أحد المنتخبين، لكن في الوقت الراهن، يحمل قميص شباب المنتخب الدنماركي، باعتباره الموهبة الأكثر إشراقا في ما كان منتخب الناشئين لأقل من 17 عاما، الذي سجل معه 8 أهداف وأهدى تمريرتين حاسمتين من مشاركته في 9 مباريات.
