3 مشاكل تؤرق مدرب الجزائر قبل تصفيات المونديال

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

سلط تقرير صحافي، الضوء على أبرز المشاكل التي تؤرق المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، قبل التحضير لمعسكره الثاني مع محاربي الصحراء، حيث سيستكمل ما بدأه سلفه جمال بلماضي، باستئناف مشوار المنتخب في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بداية من عطلة يونيو/ حزيران المقبل.

وتقول منصة “عين الرياضية” في تقرير خاص، إن المنتخب الجزائري أمام معضلة ثلاثية قبل استكمال رحلة البحث عن تأشيرة العودة إلى المونديال بعد الغياب في آخر نسختين، وتكمن في الوضعية الصعبة التي يعيشها 3 من العناصر المهمة بالنسبة للمدرب الجديد، على رأسهم مدافع بوروسيا دورتموند رامي بن سبعيني، الذي يسابق الزمن من أجل التعافي من الإصابة والعودة للدفاع عن ألوان أسود الفيستيفاليا قبل انتهاء الموسم.

وأشار التقرير إلى احتمال خروج صاحب الـ29 عاما من حسابات بيتكوفيتش في المعسكر المقبل، وذلك في حال استمرت معاناته حتى نهاية موسمه المعقد، الذي شهد مشاركته في 25 مباراة في مختلف المسابقات، أو 1549 دقيقة، بسبب مشاكله مع الإصابات طويلة الأجل، وبدرجة أقل قلب الوسط النابض إسماعيل بن ناصر، الذي خسر مكانه في التشكيل الأساسي لفريقه ميلان، ولم يظهر بقميص الروسونيري سوى في 15 مناسبة، منذ عودته من الانتكاسة أواخر العام الماضي.

أما المشكلة الثالثة التي تؤرق المدرب وجهازه المساعد، فتكمن في الأوضاع الصعبة التي يعيشها لاعب الوسط الآخر حسام عوار مع ناديه روما الإيطالي، بعد فشله في كسب ثقة مدربه السابق جوزيه مورينيو، ونفس الأمر مع المدرب الحالي دانييلي دي روسي، كلاعب اعتاد على الجلوس على مقاعد البدلاء منذ قدومه من ليون الصيف الماضي، مكتفيا بالظهر في 3 مباريات فقط ضمن التشكيل الأساسي على مستوى الكالتشيو منذ بداية العام الميلادي الجديد، من أصل 24 مشاركة بوجه عام في بطولتي الدوري واليوربا ليغ، أغلبها دقائق قليلة بعد مشاركته في الشوط الثاني.

وتأتي هذه الأنباء، تزامنا مع ما يتداول في الإعلام المحلي الجزائري على نطاق واسع، بشأن الجولة العربية الأوروبية التي يستعد لها بيتكوفيتش، بهدف مراقبة الدماء الجديدة، المحتمل الاستعانة بها للمرة الأولى سواء في معسكر يونيو/ حزيران المقبل، لتعويض غياب المشكوك في مشاركتهم في مباراتي تصفيات المونديال، أو على المدى المتوسط ليكونوا جزء من المشروع المتفق عليه مع الاتحاد الجزائري، بصناعة منتخب قوي يجمع بين الجودة وطاقة الشباب العشريني، بعد تقدم الحرس القديم في العمر، واقتراب البعض منهم من الاعتزال الدولي.

الجدير بالذكر أن المنتخب الجزائري سيستضيف نظيره الغيني في الخامس من يونيو/ حزيران المقبل، في إطار منافسات الجولة الثالثة لتصفيات الماما أفريكا المؤهلة للمونديال، وبعدها في نفس التوقف الدولي سيواجه المنتخب الأوغندي في عقر داره بالجولة الرابعة، علما بأن منتخب الخضر يحتل صدارة مجموعته السابعة برصيد 6 نقاط، بفارق 3 نقاط عن كل من بوتسوانا، وأوغندا، وغينيا، وموزمبيق ثم الصومال في المرتبة الأخيرة بلا نقاط في أول مباراتين.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية