لندن- “القدس العربي”:

أفادت مصادر صحافية جزائرية، بأن رئيس اتحاد كرة القدم وليد صادي، أعطى الضوء الأخضر للمسؤولين والوسطاء، لإسراع وتيرة المحادثات مع عائلات الجواهر الشابة المستهدفة في مشروع المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، أملا في إقناعهم بالتخلي عن جنسياتهم الفرنسية من أجل تمثيل منتخب محاربي الصحراء على المستوى الدولي في المستقبل القريب.

ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية عن مصادر محلية، أن اتحاد الكرة يسعى جديا لتعزيز صفوف المنتخب الأول بواحد من ألمع المواهب الصاعدة في الكرة الفرنسية، والإشارة إلى اكتشاف نادي موناكو، مغناس أكليوش، الذي وافق بشكل مبدئي على مقابلة رئيس الاتحاد، لبحث شروط مشاركته مع الخضر، وذلك بعد ترحيب عائلته بفكرة تمثيل المنتخب الوطني، في إشارة واضحة إلى القرار النهائي أصبح في يد صاحب الـ21 ربيعا.

وقالت نفس المنصة، إن أكليوش خطف أنظار المسؤولين وفريق الكشافة في فرنسا، بعروضه السينمائية مع فريقه وفنياته العالية، التي تفجرت هذا الموسم أكثر من أي وقت مضى، مساهما فيما مجموعه 11 هدفا من مشاركته في 26 مباراة مع فريقه في مختلف المسابقات حتى الآن، بإجمالي 8 أهداف و3 تمريرات حاسمة، ما يعني أن انضمامه إلى المنتخب الجزائري سيضيف قوة جديدة لخط الوسط، وبالتبعية يضمن للمدرب البوسني الأصل، العمق اللازم لتعزيز وتنويع خياراته التكتيكية.

وفي تقرير آخر، بصم نفس المصدر على صحة ما يُتداول على نطاق واسع في الأيام القليلة الماضية، بشأن تجدد المفاوضات مع نجم نادي كريستال بالاس الإنكليزي ميشيل أوليز، استنادا إلى معلومات رائجة في آخر 48 ساعة، مفادها أن رئيس “فاف” كلف محلل الفيديو سعيد عقون، للتواصل مع اللاعب العشريني، في محاولة جديدة وجريئة لإقناع اللاعب بالانضمام إلى المنتخب الوطني في المواعيد المقبلة، وذلك بالرغم من التزامه مع منتخب فرنسا الأولمبي في الوقت الراهن.

وذكر التقرير أن عقون تجمعه علاقة وطيدة مع مهاجم النسور اللندنية، وذلك منذ أن كان يعمل محللا ومساعدا للفرنسي باتريك فييرا في الجهاز الفني لكريستال بالاس في الفترة بين عامي 2021 و2023. وبناء عليه سيبذل محلل الفيديو الجديد، قصارى جهده لتحقيق رغبة وليد صادي، برؤية هذه الموهبة المتفجرة بقميص المنتخب الجزائري في المستقبل القريب، كملف يمثل أولوية لرئيس الاتحاد، نظرا لموهبته الكبيرة، التي أظهرها مع ناديه السابق ريدينغ، ثم كريستال بالاس، وقدرته على تقديم الإضافة لهجوم المنتخب، وكذا ملء الفراغ الذي من الممكن أن يتركه الأسطورة رياض محرز، حال قرر الاعتزال دوليا.

وفي الختام، أشارت المنصة إلى وجود ما وُصفت بالعقبة الوحيدة، التي قد تؤخر التحاق أوليز بالمنتخب الجزائري في معسكر يونيو/ حزيران المقبل، وتكمن في رغبته بالمشاركة مع منتخب الديوك في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في العاصمة باريس هذا الصيف، وهو نفس السبب الذي قد يؤجل انضمام أكيلوش وأيضا مهاجم ليون ريان شرقي، الذي يراقبه الاتحاد والجمهور الجزائري منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان مرشحا لمرافقة الدماء الجديدة التي تخلت عن الجنسية الفرنسية، في مقدمتهم صديق رحلة الكفاح أمين غويري، وفارس شايبي، وحسام عوار، وبدر الدين بوعناني.