قال ان اتفاقية الحكومة السابقة مع مغلقي الحقول النفطية قضية تخصها: معتيق رئيس الحكومة المنتخب: ليبيا لن تشهد أي تدخل أجنبي وحكومتي ستكون شبابية وجل اهتمامها الأمن

حجم الخط
0

طرابلس ‘القدس العربي’ توقع رئيس الحكومة الليبية المنتخب أحمد معتيق أن يقدم تشكيلة حكومته التي ستكون من الشباب لبرلمان بلاده مع مطلع الأسبوع المقبل، متعهدا أن تكون هذه الحكومة والتي سيكون همها الأول معالجة الملف الأمني بعيدة كل البعد عن الجهوية والمحاصصة والحزبية.
وكشف معتيق عن بعض تفاصيل تشكيل هذه الحكومة، مبينا أنها ستضم ثلاثة نواب للرئيس إلى جانب حكومة أزمة مصغرة تضم وزارء الداخلية والعدل والدفاع والمالية والحكم المحلي وديوان الرئاسة تجتمع بمعدل كل يومين لمتابعة كافة الأمور الأمنية العاجلة.
وأشار في الخصوص إلى أن وزارء حكومتة الآخرون سيعملون بطريقة عادية فيما سيتولى النائب الأول الملف الأمني وستكون كل الوزارات ذات العلاقة بهذا الملف تحت إدارته.
ولفت إلى أن النائب الثاني سيتولى مسؤولية المركزية والحكم المحلي فيما سيتولى النائب الثالث ملف المصالحة الوطنية.
وأشار إلى أنه لم يتعرض لاي ضغوط خلال تشكيل الحكومة، وأكد أصراره على مشاركة الجميع فيها، وقال لا أريد أن تقع المسؤولية على شخصي فقط.
وأضاف: إذا تعرضت لأي ضغوط سأرجع الأمانة للبرلمان وسأكشف ذلك للشعب الليبي.. مبينا أنه رغم كونه من رجال الأعمال إلا أن هؤلاء لن يؤثروا عليه، وقال أنا رئيس وزارء ليبيا كلها وأنظر للجميع من المسافة نفسها.
وحول أزمة الموانئ النفطية المغلقة والاتفاق المعقود بين حكومة الثني والمسلحين أوضح معتيق أن الاتفاقيات السابقة مع الحكومة تخصها فقط غير أنه أعترف بالتهميش والحرمان الذي عانت منه منطقة برقة ومدينة أجدابيا تحديدا.. مؤكدا أن حكومته ستخصص فريقا للتواصل مع كل فئات الشعب.
وعن الأوضاع في الجنوب، قال إن الجنوب الليبي في حاجة للتنمية وحل مشاكله وضبط الحدود، معتبرا أن هذا الأمر لن يتأتي إلا بتعاون أهل الجنوب أنفسهم.. مشددا على ضرورة أن يكون هناك مسح شامل للحدود الليبية مع دول الجوار وأن يكون هناك حرس متخصص لحمايتها.
وقلل من الضجة الإعلامية التي تتحدث عن توجه المجتمع الدولي للتدخل في ليبيا، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي تدخل أجنبي في ليبيا معتبرا أن هذا التدخل غير مقبول في بلاده بإعتبارها دولة ذات سيادة وتتمع بحرية كاملة.
غير أنه نبه إلى أن الوضع سيكون خطيرا جدا في حالة عدم القدرة على فرض الأمن خلال الفترة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية