فلسطينيو لبنان ممنوعون من مزاولة 52 مهنة

حجم الخط
6

لندن ‘القدس العربي’ يعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان أوضاعا اجتماعية واقتصادية مزرية. لم يطرأ عليها أي تحسن في إمكانية وصولهم إلى سوق العمل، رغم التعديلات التي أُدخلت على قانون العمل في عام 2010 والتي كان من المُقرر أن تيسر أمورهم. وقد كان السبب الرئيسي هو عجز الحكومة عن تطبيق التعديلات. فلا تزال القوانين والمراسيم اللبنانية تمنع الفلسطينيين من العمل في 25 مهنة على الأقل هي التي تتطلب عضوية نقابية، بما في ذلك المحاماة والطب والهندسة. كما لا يزال اللاجئون الفلسطينيون عرضة لقانون تمييزي تم العمل به في عام 2001 يمنعهم من تسجيل ممتلكاتهم.
ويرى مراقبون ان وكالة غوث اللاجئيين الفلسطينيين’الأونروا’ مترددة على نحو غريب في الضغط على بيروت علانية من أجل تغيير القوانين أو حتى الضغط من أجل تطبيق القوانين اللبنانية القائمة بالفعل على الورق. وهذا النهج مثير للدهشة على نحو خاص نظراً لأن ‘الأونروا’ تصف دورها بأنه ‘يشمل المساعدة والحماية والتأييد والدعم العالمي للاجئين الفلسطينيين’.
وبعد أكثر من 62 سنة، ما زال اللاجىء الفلسطيني في لبنان محروما من حقوقه المدنية والإجتماعية ويعامل بتمييز عنصري حيث يعامل كأجنبي ولكن ليس كبقية الاجانب، خاصة لجهة الحق في العمل والتملك ولا توجد أي قوانين تضبط العلاقة بين اللاجئ وبين الدولة اللبنانية.
في 17 آب/اغسطس 2010 اقر البرلمان اللبناني قانونا بموجبه يعمل اللاجئ الفلسطيني في بعض المهن شرط الحصول على اجازة عمل من وزارة العمل مع اعفائه من رسوم الإجازة فقط وممنوع عليه ممارسة المهن الحرة، ولكي يعمل اللاجئ في المهن المسموح بها عليه اولا ان يجد عملأ لدى رب عمل لبناني وثانيا ان يوقع عقد العمل وثالثا ان يحصل على اجازة عمل من وزارة العمل ورابعا ان يقبل رب العمل اللبناني دفع رسوم عن العامل الفلسطيني توضع في حساب خاص في صندوق الضمان الاجتماعي وخامسا يستفيد العامل الفلسطيني من الصندوق في تعويض الاصابة في العمل فقط اما تعويضات الطفولة والأمومة والمرض والعلاج فهي غير واردة. وسابعا اذا اصيب هذا الحساب الخاص بعجز مالي فلا تستطيع الحكومة اللبنانية تمويل هذا العجز من اي صندوق آخر. لهذا فان عددا كبيرا من العمال الفلسطينيين طردوا لان ارباب اعمالهم لا يريدون ان يدفعوا لصندوق الضمان الإجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول نبيل العلي:

    اسألوا أي فلسطيني منصف عن وضعه في سوريا…؟ له الأولوية في كل شيء وله مقاعد دراسية مجانية وأماكن مخصصة في المدينة الجامعية بدون مقابل. سوريا لها دين برقبة كل فلسطيني لما قدمته لهم .

  2. يقول ssmi abdalla:

    الى السيد نبيل
    تحيه
    لا ننسى فضل سوريا على الفلسطينيين التي عاملت الفلسطيني(المقيم بسوريا) معاملة المواطن تماما.
    لكن معاملة المواطن لا تعني الحصول على السكن مجانا في المدينه الجامعيه(كلامك غير صحيح في هذه النقطه لكن هذا لا ينفي فضل سوريا )
    أ يضا كلامك عن المفعد المجاني (تقصد الجامعه طبعا) ايضا اقول يعامل معاملة السوري وهنا يحصل على المقعد حسب علاماته مثل السوري تماما.اما كون المقعد مجاني فهو بالاصل مجاني للسوريين والفلسطينيين (المقيمين بسوريا) مع رسوم رمزيه.
    أما الفلسطينيين الذين يحملون وثائق غير سوريه فيعاملوا معاملة الطلبه العرب من حيث تحديد عدد من المقاعد لكل دوله.
    باختصار فضل سوريا على الفلسطينيين والعرب لا ينساه احد

  3. يقول الشاطر حسن:

    لماذا لا ينخرط هؤلاء الفلسطينيين بحزب الله اللبناني لان بوصلته تشير الى القدس ؟؟

  4. يقول sami sarbi:

    نبيل العلي
    لا داعي للتذكير لان الفلسطنيي لن ولم يلسبب بسيط هم ك وكان يعامل مثل السوري تماما لماذا طرح الموضوع الان

    اما بحصوص اوضاع الفلسطينين المزرية في لبنان الحق كل الحق على جمعيات حقوق الانسان والتي لا تثير الموضوع غي الاعلام كما يجب ففي لبنان الفلسطيني الذي يريد ان يعمل على تصريح عمل مثلة مثل الاثيوبي او الهندي الذين قدموا الى لبنان للعمل ومعظم الاحيان تعطى الاولوية في العمل للهندي مع ان الفلسطيني مولود في لبنان ويجب ان يكون لة الاولية بالعمل ولكن لا حياتي لمن تنادي لان السياسين في لبنان مختلفين على كل شى ومتفقين فقط على عدم اعطاء الفلسطيني ان حقوق انسانية
    واستغرب جمعيات حقوق الانسان والتي تتدخا السياسة في عملها تقلق كثيرا على بعض الاثيوبيات اللواتي يعملن في السعودية لانهن لم يستطعن ممارسة حقوقهن الدينية ويشنون حربا على المملكة ولا يسالوا الحكومة اللبنانية عن الحقوق المدنية ل 400 الف فلسطيني يعيشوا في لبنان منذ اكثر من 60 عاما كل هذة الجمعيات تكيل بمكيالين

  5. يقول نبيل العلي:

    يا أخ ssmi abdalla:
    أنا أتحدث عن فترة 1985 إلى 1990 حيث كانت جنسية الفلسطيني والأريتيري والسوداني معفاة من رسوم المدينة الجامعية (مع أن رسم المدينة آنذاك 25 ل.س بالشهر أي أقل من نصف دولار والرسم الجامعي السنوي 212 ل.س أي أقل من 6 دولار). ولكني كنت أدفع هذا الرسم شهرياً لكوني خليجي وغير معفى ، وأرجو أن تتأكد من ذلك. وحتى لو كانت سوريا تعاملك مثل مواطنها السوري تماماً كما تقول ، أليس هذا فضل كبير عليك حيث أنكم تخضعون للتمييز حتى في فلسطين…!

  6. يقول عبد الكريم البيضاوي. السويد:

    من يريد أن يقارن مع الغرب؟ في ظرف 5 سنوات من الإقامة تحصل على جنسية البلد ( السويد ) ; دول أخرى تطلب بعض السنوات زيادة.

إشترك في قائمتنا البريدية