شيخ أردني يدعى أحمد العدوان: لا يوجد في القرآن الكريم شيء اسمه فلسطين والارض منحها الله لليهود

حجم الخط
116

لندن ـ القدس العربي ـ من احمد المصري ـ قال  الشيخ أحمد العدوان الذي يعرف نفسه بأنه عالم إسلامي مقيم في لأردن عبر صفحته الشخصية علي “فيسبوك”،انه  لا يوجد شئ في القرآن الكريم  شيء اسمه “فلسطين”: كتب الله تعالى الارض المقدسة لبني اسرائيل الى يوم القيامة ، الاية 21 من سورة المائدة ، واورثها لهم بقوله تعالى ( كذلك وأورثناها بني اسرائيل ) سورة الشعراء 59، اقول للمحرفين عن كتاب ربهم القرآن الكريم من اين أتيتم باسم فلسطين يا كذابين يا ملاعين وقد سماها الله تعالى الارض المقدسة وأورثها بني اسرائيل الى يوم القيامة ، لا يوجد شئ في القرآن الكريم اسمه فلسطين ، اذا مطالبتكم بارض اسرائيل باطلا واعتداء على القرآن وعلى اليهود وعلى ارضهم وبالتالي لن تفلحوا وسيخزيكم الله ويخذلكم كونه تعالى هو الذي يدافع عنهم”.

واضاف الشيخ العدوان “الفلسطينيون قتلة الاطفال والشيوخ والنساء ، يعتدون على اليهود ثم يقدمونهم دروع بشرية ويختبئوا ورائهم ودون رحمة لاطفالهم وكأنهم ليسوا اطفالهم ، ليهموا الرآي العام ان اليهود يتعمدوا قتلهم ، وهذا ما شاهدته بام عيني في السبعينات عندما كانوا يعتدون على الجيش الاردني الذي احتضنهم وآواهم بدل ان يشكروه فكانوا يقدموا اطفالهم للجيش الاردني ليوهموا دول العالم ان الجيش يقتل الاطفال ، هذا ديدنهم وعادتهم وخبثهم وقسوة قلوبهم على اطفالهم وكذبهم على الرأي العام لينالوا تأييده”.

الجدير بالذكر ان الشيخ المذكور قام بزيارة اسرائيل والتقى بعلماء دين يهود، واجرى معه موقع “اسرائيل بالعربية” نص حوار قال فيه ان سبب انفتاحه على الشعب اليهودي “نابع عن اعترافي لهم بسيادتهم على ارضهم و ايماني بالقرآن الكريم الذي اخبر و اقر ذلك في مواطن كثيرة منه ، مثل قوله تعالى : (يا قوم ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم…) المائدة 21) ، و قوله تعالى : (كذلك اورثناها بني اسرائيل)(الشعراء 59) ، و غيرها من الآيات الكريمة .واضاف ” انه شعب مسالم يحب السلام وليس معادي ولا معتدي ولكن اذا أعتدي عليه يدافع عن نفسه بأقل ضرر للمعتدي ، و يكفيه شرفا ان الله تعالى فضله على العالمين اي على الانس و الجن الى يوم القيامة ، و كنت قد بينت في كتبيو رسائلي من اسباب هذا التفضيل ، فالله تعالى عندما فضله لم يجامله ،ولم يظلم غيره بل هو يستحق ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رشاد:

    فقط اسألو ما يقل له شيخ كم قبض مقابل ترهاته

  2. يقول BELAL- JORDAN:

    يجب على احد الشعراء تأليف قصيدة راقصة لهذا المتحاذق حتى يظهر على حقيقته…..

  3. يقول maher hamdan:

    الارض المباركه في كتاب الله
    و المسميات الحاليه هي سياسيه

  4. يقول سوري:

    هل هناك من يرد على ايات القرآن و ليس على الشيخ ..
    ومن اين قدم الفلسطينبون الى ارض كنعان السورية ..???

  5. يقول عيد المناصير:

    شر البلية ما يُضحك…كان على هذا الشيخ التروي وتثقيف نفسه بدل هذه الفضائح…ونسأله ما هو الأصل للتسمية للقدس عند اليهود…باورشليم…تعرف يا شيخ غور الصافي وغور نمرين وغور كبد…فكُل هؤلاء عرب كنعانيين كان لكُل واحد غور…وسليم كان غوره القدس وما حولها……فكانت تسمى القدس…غور سليم…ولغة اليهود العبرية لا وجود لحرف الغين عندهم ولا لحرف السين…فكانو يلفظون غور سليم..باورشليم…اور تعني غور…وشليم…هي سليم….والقدس أول من بناها هم العرب اليبوسيين الذين هاجروا لفلسطين قبل ما يقارب من 2000 ق.م…وسموها يبوس

  6. يقول عيد المناصير:

    عندما كان العرب في فلسطين وبالذات العرب الفلسطينيون قبل أكثر من 3500 عام….كان للعرب الفلسطينيون ملك في فلسطين إسمهُ…أبيمالك…والذي حل عليه ضيفاً سيدنا إبراهيم ومن معه عندما خرج من حاران من ارض العراق….وكان اليهود أو بني إسرائيل في علم الغيب في صلب سيدنا إبراهيم حيث لم يولد بعد أصلهم وهو نبي الله إسحق ….يا شيخ في نفسك شيء من الحقد والظغينه حمانا الله…راجع التاريخ…فالعرب الذين هاجروا لفلسطين قبل 4000عام جاءوا من الجزيرة العربية..حيث أن بني إسرائيل لم يكن لهم وجود إلا بعد 500 عام…وهم الذين قضوا حياتهم اصلا في مصر وأرض التيه في سيناء

  7. يقول عمر العبادي:

    للتوضيح للأخ السوري الكنعانيين قدموا لأرض فلسطين وحتى سوريا من جزيرة العرب

  8. يقول عمر المناصير:

    هذا الجاهل إستدل بآيتين …الآية رقم 21 من سورة المائدة والتي معناها أدخلوا الأرض التي كتب الله لكم دخولها وليس التي كتب الله بأنها إرث أو مُلك أبدي لهم…فلم يقُل الحق التي كتبها الله لكم …بل قال التي كتب الله لكم وحديث الله عن دخولها مُ وفعلاً حقق الله ما قال عنهُ بأنه كتبه لهم وهو دخولها فدخلوها….وبعدها طردوا منها ودخلوا تيههم .
    أما الآية الثانية التي أستدل بها هذا السفيه وهي الآية رقم 59 من سورة الشعراء …ففي هذه الآية الله لا يتكلم عن فلسطين بل عن مصر وبعد هلاك فرعون وجنوده….أن الله أورثهم لبني إسرائيل أرض مصر…أي ورثوها بعد زوال من كانوا يُهيمنون عليها

  9. يقول عمر المناصير:

    سمو هذا الجاهل بالشيخ وسمته بعض المواقع بالعالم….والحقيقة أنهُ لا هو بشيخ دين ولا شيخ عرب ولا هو بعالم بل هو جاهل ولا هو بعدواني .
    فالآية الأولى التي استدل بها من سورة المائدة تُعني الأرض التي كتب الله لكم دخولها…ولم يقُل الله التي كتبها لكم…وفعلاً تحققت كتبت الله فدخلوها….والآية الثانية من سورة الشعراء …الله يتحدث عن مصر وهلاك فرعون وجنوده…وأن الله أورث بني إسرائيل التي كان بها فرعون وجنوده أي أرض مصر

  10. يقول عمر المناصير:

    يدعي هذا المتصهين بأن الله لم يذكر إسم فلسطين في كتابه الكريم ، وكأن كتاب الله كتاب جُغرافيا وتاريخ لسرد أسماء البلدان ، ولو كان هذا المنبطح لليهود كما يدعي بأنه شيخ وعالم … لما قال ذلك لأن الله ما ذكر في كتابه الكريم كذكره لأرض فلسطين وأرض مكة المُكرمة….ويكفي أرض فلسطين قول الله تعالى :-
    {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء1
    فربط مكة المُكرمة ببيتها الحرام بالقدس بمسجدها الأقصى…وسماها الأرض المُباركة وباركها وجعل ما حولها مُباركاً.حيث يقول الله تعالى.. (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِين).. سورة الأنبياء 71…..

1 8 9 10 11

إشترك في قائمتنا البريدية