زملط لـ «القدس العربي»: على بريطانيا نشر المشورة القانونية بشأن انتهاك إسرائيل للقانون الدولي… ووقف تصدير الأسلحة

وائل الحجار
حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي»: قال رئيس بعثة فلسطين في المملكة المتحدة حسام زملط، إن ما أظهرته الأشهر الستة الأخيرة من الحرب على قطاع غزة هو الجانب الإبادي لدى إسرائيل الساعي إلى إبادة الشعب الفلسطيني وكل مقومات حياته وتكوينه.
وقال في حوار مع «القدس العربي»، عقب مشاركة لافتة في مؤتمر اتحاد المعلمين البريطانيين في بورنموث، إن تغييرا هائلا في الرأي العام الدولي حدث لمصلحة الشعب الفلسطيني بعدما شاهد العالم كله جرائم إسرائيل، داعيا إلى تكثيف الضغط باتجاه محاسبة إسرائيل على جرائمها، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما دعا الحكومة البريطانية إلى نشر المشورة القانونية التي طلبتها الحكومة البريطانية بخصوص انتهاك إسرائيل للقانون الدولي، وفرض حظر على مبيعات الأسلحة، وإلا تكون متورطة بجرائم إسرائيل.

وفيما يلي نص الحوار

ألقيت كلمة في مؤتمر اتحاد المعلمين البريطاني في بورنموث قبل أيام، الذي أعلن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.. كيف تقيّم هذا الموقف؟

ـ هذا المؤتمر سنوي لاتحاد المعلمين البريطانيين، وقد دعي إليه رئيس اتحاد المعلمين الفلسطينيين وفريقه، وأيضا دعيت بصفتي السفير الفلسطيني لإلقاء الكلمة الأساسية فيه أمام جميع المؤتمرين.
وهذا كان بحد ذاته رسالة واضحة بخصوص دعم هذا الاتحاد، وهو أكبر اتحاد للمعلمين في أوروبا، وليس فقط في بريطانيا، الذي يجمع عشرات الآلاف من المعلمين البريطانيين. اتخذ المؤتمر قرارات مهمة تم التصويت عليها بالإجماع بخصوص دعم ومناصرة فلسطين، ودعم المعلم الفلسطيني بكل الأشكال، وقطاع التعليم الفلسطيني، خصوصا في ظل تقصّد إسرائيل استهداف القطاع التعليمي تحديدا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس، وتقصّد المناهج والمدارس والمعلمين. وقد استشهد عدد كبير من المعلمين الفلسطينيين في غزة خلال الأشهر الستة الأخيرة، ودمرت إسرائيل أكثر من 75% في المئة من مباني المدارس الفلسطينية في غزة، وعددها ثلاثمئة وخمس وسبعون مدرسة.

عندما تقول إنها رسالة واضحة، فلمن توجّه هذه الرسالة؟

ـ هي تعبّر عن موقف المعلم البريطاني، وموقف الاتحاد العام للمعلمين، وبالتالي تعكس شريحة مهمة جداً من الشعب البريطاني، المسؤولة عن تخريج وتعليم وتعبئة وتوجيه الجيل القادم، وعندما يتخذون هكذا قرارات وعندما يكون هناك وضوح في مواقفهم، فلك أن تتصور أثر هذا على كل القطاع التعليمي البريطاني، وأيضا على قطاع التعليم الفلسطيني، وجزء من قراراتهم كان الدعوة الى فرض العقوبات على دولة الاحتلال.
أقروا كاتحاد أنه يجب وقف تصدير السلاح البريطاني إلى دولة الاحتلال، وأقرّوا جملة من العقوبات. طبعا هم ليسوا الحكومة، ولكنهم اتحاد نقابي مهم، وجزء من استمرار الحراك في بريطانيا من أجل فرض العقوبات على دولة الاحتلال، واستجلاب أكبر كم ممكن وحجم ممكن ونوعية من الدعم للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع التعليم وهو قطاع حيوي ومصيري.

بعد ستة أشهر على هذه الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة، كيف ترصد تطور الموقف سواء الموقف الرسمي أو مواقف الأحزاب والموقف الشعبي البريطاني تجاه ما يحدث في غزة؟

ـ تطور الموقف الشعبي غير مسبوق وتاريخي بكل معنى الكلمة، ومبشّر بتغيّر هائل. حدث انقلاب في الرأي العام البريطاني، وعبر عنه في كل هذه المراحل في الشهور الستة الأخيرة، وأيضا بني عليه خلال السنوات الأخيرة، ولم يكن مفاجئا، ولكن الشهور الستة الأخيرة أظهرت تغيراً هائلاً في الرأي العام، عبر عنه خروج الملايين في الشوارع البريطانية في لندن ومانشستر واسكتلندا وويلز، وفي كل مكان. الملايين. هذا غير مسبوق، واستطلاعات الرأي أيضا مؤشر مهم، يعني منذ الأسبوع الثاني أو الثالث للعدوان الإسرائيلي أكثر من سبعين في المئة من الرأي العام البريطاني أو الشعب البريطاني كان مع وقف فوري وشامل لإطلاق النار والعدوان، وأيضا اظهرت استطلاعات حديثة أن ما يقارب الستين في المئة، من الشعب البريطاني يريدون وقفاً فورياً لتصدير السلاح إلى إسرائيل. هذا غير مسبوق.

وعلى المستوى الرسمي شهدنا أيضا حديثا متزايدا عن الاعتراف البريطاني بحل الدولتين، وشهدنا أيضا، حتى داخل حزب المحافظين، حراكاً. كيف يمكن رصد الموقف البريطاني، هل تطور فعلا؟

ـ نعم هناك تغيّر بالمقارنة مع بداية العدوان. كان الموقف البريطاني الرسمي الحكومي غير متزن على الإطلاق. حتى موقف المعارضة، أي حزب العمال، كان منحازاً بشكل كامل، وتقاعس عن دوره في التشديد على القانون الدولي ووجوب الالتزام بقواعد القانون الدولي. ولكن تطور هذا الموقف والأساس هو الضغط الشعبي، وأيضا بالطبع حراكنا إما مع الحكومة أو في البرلمان ومع الأحزاب.
وتجلى ذلك أولا في تصويت الحكومة البريطانية في مجلس الأمن لصالح قرار وقف فوري لإطلاق النار، إذاً حدث تغير مهم وملموس من خلال التصويت، وليس فقط من خلال المواقف والتصريحات. وحصل تطور في موقف الحكومة البريطانية بخصوص الاعتراف بدولة فلسطين، وسمعت ما قاله وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون عن أنهم يدرسون الاعتراف بدولة فلسطين كمساهمة للوصول الى تسوية سياسية وليس كناتج عن عملية تسوية سياسية.
معنى هذا الكلام أنهم سحبوا الفيتو الإسرائيلي على الاعتراف بدولة فلسطين القائل بأن ذلك يجب أن يكون نتاج عملية تسوية توافق عليها إسرائيل، وهذه نقطة البداية.

مع ذلك وزير الخزانة استبعد تقريبا نشر المشورة القانونية بخصوص ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي في إسرائيل؟

ـ طبعا هناك ضغوط هائلة من الجانب الإسرائيلي، ولديهم أصدقاء ومنظمات وهيئات كثيرة هنا وهناك، وضغط باتجاه ألا تنفّذ الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤوليتيهما كدولتين تجاه القانون الدولي. هناك تقرير أعده الخبراء القانونيون لوزارة الخارجية البريطانية حول خرق إسرائيل لقواعد القانون الدولي الإنساني. هذا التقرير يجب نشره. عندما طُلب أن يقوم الفريق القانوني بإعداد هذا التقرير كان ذلك لكي تقرر بريطانيا ما إذا كانت ستوقف تصاريح تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال. القانونان البريطاني والدولي يستدعيان التزام بريطانيا وكل الدول المتعاقدة بالقانون الدولي، ويقتضيان سحب الرخص بتصدير السلاح في حالة انتهاك فاضح لحقوق الإنسان في حالة أي انتهاك لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية، وإسرائيل طبعا انتهكته، وتمارس أبشع أنواع الجرائم وهي جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
هناك جهود من طرفنا، جهود مستمرة منذ فترة طويلة بالمناسبة، وقبل أكتوبر، ولكن استمرت هذه الجهود وتضاعفت في الأشهر الستة الأخيرة، من طرفنا ومن طرف أصدقائنا ومن طرف عدد كبير من المؤثرين في المجتمع البريطاني. وهناك جهود من الطرف الآخر للضغط على بريطانيا باتجاه عدم تنفيذ التزاماتها، ولكن لحد الآن هناك تقرير يجب أن ينشر وأن يحصل التزام بريطاني بوقف تصدير السلاح بناء على هذه الفتوى القانونية أو الرأي القانوني، ونحن نعمل باتجاه أن يصدر هذا التقرير، ونعمل باتجاه أن تصدر الحكومة البريطانية قراراً فورياً بوقف تصدير السلاح، وإلاّ ستكون بريطانيا متورطة في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

تحدثت عن تغيير كبير في الرأي العام في بريطانيا وكنت أنت من أكثر الناس الذين رفعوا الصوت في وسائل الإعلام البريطانية والعالمية.. هل أصبحت التغطية أكثر عدالة لما يجري في غزة عما كان عليه الأمر في بدايات الحرب؟

ـ تحسنت قليلا بالمقارنة مع بداية العدوان. في البداية كان الإعلام الغربي تحديدا، مشغولاً بلوم الضحية وبنزع السياق التاريخي عن القضية الفلسطينية، وبتشويه نضال الشعب الفلسطيني المشروع، وحقيقة كانت هناك جهود كبيرة في البدايات من خلال هذا الإعلام التقليدي لتشويه نضال الشعب الفلسطيني المستمر على مدار قرن من الزمن. ولكن تم تحدي هذا المنطق وهذا الأسلوب وهذا الانحياز وهذا النفاق، وخلق ذلك ثغرات هائلة في هذه الجدران الإعلامية التي دخلت منها أصوات كبيرة وكثيرة من الشعب الفلسطيني، ومن مناصرين لفلسطين، وبالتالي هذا دورنا بالأساس كسفراء، وهذا واجبنا ومهمتنا أن نحدث هذه الثغرات، أن نحدث تصدعاً في هذه الجدران التي بنيت حولنا. وأعتقد أنه تم تحقيق هذا بفضل الفظاعات الهائلة التي ارتكبتها إسرائيل بحق شعبنا، وبفضل بطولة شعبنا في غزة، وفي كل مكان، وفي الضفة، في نقل ما يحصل في البطولة بكل معنى الكلمة. هذا الصحافي الفلسطيني الذي استمر في تغطية كل ما حصل، وهذه أول مرة يقوم شعب بتوثيق ونقل الصورة حيةّ لعملية إبادته وعملية قتله واغتياله، وكانت هذه تحتاج شجاعة وبطولة وتفانياً غير مسبوق. وأنا أذكر إعلاميين فلسطينيين في الأشهر الستة الاخيرة وفي السنوات الأخيرة، ومنهم وائل الدحدوح على سبيل المثال.
وترافق ذلك مع انتفاضة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي من الشباب الفلسطيني والعربي والدولي. جيل جديد تمكن من استخدام كل هذه الفضاءات والصور والفيديوهات، وتمكّن من نقل الرسالة بشكل ناجع، ما منع على الإعلام الدولي لعبة كان يقوم بها لسنوات وهي لعبة حجب المعلومة. عندما وصلت المعلومة كما هي إلى المتلقي الغربي في بريطانيا، وفي أمريكا، وفي أوروبا، وفي أي مكان، عندما وصلت المعلومة كما هي من دون رقابة، أو على الأقل برقابة أقل، ودعني أذكر وسائل التواصل الاجتماعي أيضا التي تفرض رقابة على المحتوى الفلسطيني، ولكن بسبب العدد الهائل من المستخدمين لهذه الوسائل تحوّل كل مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي إلى سفير، إلى صوت، إلى مراسل، وهذا أدى إلى هذا الانفجار في الرأي العام. هذا التغير الهائل في الرأي العام.

القضاء البريطاني كان في كثير من القضايا مشرّفا إذا صحّ التعبير، لكن اليوم هنالك ملاحقة لنشطاء في قضايا دعم إرهاب.. ماذا يمكن أن نقول للفلسطينيين وأصدقاء فلسطين في المملكة المتحدة عندما يتعاملون مع هكذا ضوابط قانونية؟

ـ طالما أننا نتحدث عن حق الشعب الفلسطيني المشروع، وعن القانون الدولي ووضوحه ووجوب تنفيذه بشكل متساو ومتكافئ وعدم ازدواجية المعايير والانتقائية الغربية، طالما أننا نفضح ازدواجية الحكومات وازدواجية الإعلام، وطالما أننا ننقل الصورة الحقيقية لمعاناة شعبنا وفظائع الاحتلال، يجب ألا نسمح لأي أحد بابتزاز أو إخافة.

ستة أشهر على هذه الحرب على غزة بعد عملية «طوفان الأقصى»، كانت هذه برأي العديدين حدثاً تاريخياً بعد الأحداث الكبيرة التي سجلها مسار نضال الشعب الفلسطيني، كيف يمكن أن نقيم هذا الحدث على الأقل على صعيد انعكاساته على القضية الفلسطينية اليوم؟

ـ الحدث الأهم منذ ستة شهور هو الجانب الإبادي من دولة إسرائيل. هذا الحدث الأهم. اسرائيل قامت بتطهير عرقي، وطردت وهجرت ثلثي الشعب الفلسطيني عند قيامها، ومنذ ذلك التاريخ وهي تقوم بحملات احتلال واستعمار منتشر وحصار وتمارس نظام الفصل العنصري، ولكن الجانب الإبادي تجلى في الأشهر الستة الأخيرة، وبالتالي هذا له علاقة بمجمل الكيان الإسرائيلي. هذا الكيان الآن لديه جانب كبير ومتمكن وواضح يسعى لإبادة الشعب الفلسطيني، وإنهائه ليس فقط من خلال القتل، بل إنهاء وجوده وثقافته والمستشفيات والجامعات.. عندما تذهب وتدمر كل جامعات فلسطين في غزة، عندما تذهب وتدمر أكبر مجمع طبي في فلسطين. بالمناسبة مستشفى الشفاء هو أكبر مستشفى في فلسطين وليس فقط في غزة، إذاً أنت ذاهب باتجاه إبادة. هذا هو المعيار الأهم. نحن مسألتنا طويلة، وبالتالي علينا كشعب فلسطيني، وعلى المنظومة الدولية والنظام الدولي، أن يفكروا جليا في كيفية التعامل مع الظاهرة في الكيان الإسرائيلي، وهي ظاهرة الإبادة. هذا هو الدرس الأساسي. لأن ما حصل سيدرّس وستحصل مراجعات كثيرة لما حصل في السابع من أكتوبر وبعد السابع من أكتوبر. ولكن ستة شهور من الإبادة المستمرة في ظل تقاعس غربي هائل غير مسبوق، وفي البداية انحياز غربي للمحتل، واستشهاد وإصابة أكثر مئة ألف فلسطين. عندما تقصّدت إسرائيل اغتيال سبعة موظفين دوليين للإغاثة، انتفض العالم وقالت أمريكا ما قالته بالأمس لإسرائيل، وفجأة إسرائيل فتحت بعض الحواجز والحدود مثل معبر إريز الذي يدلل على أمرين أو ثلاثة.
الأمر الأول أن أمريكا تستطيع وقف كل هذه الإبادة، وبالتالي غير صحيح من يقول إن أمريكا لا تستطيع، وهذا يدلل على أن أمريكا كانت شريكاً في كل هذه الفترة السابقة. والأمر الثاني هو العنصرية، يعني مئة ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ومليون وتسع مئة ألف فلسطيني نازح، ومليونان وثلاثمئة ألف تعرضوا للمجاعة، ولم يحرك ذلك العالم، وبالتالي هذه هي العنصرية الكامنة، وكأن دمنا وحياتنا ليست بالقدر نفسه مع إعدام آخرين غير فلسطينيين. طبعا نحن نقدر جدا الأبطال الذين جاؤوا الى غزة من أجل توزيع الغذاء ومواجهة ومساعدة الشعب الفلسطيني في التصدي للمجاعة المفروضة من دولة الاحتلال. وأرسلنا رسميا رسائل تعزية الى عائلات هؤلاء الشهداء لأننا نعتبر أنّ إسرائيل اغتالتهم بسبب وظيفتهم وبسبب أن إسرائيل تريد فرض المجاعة، وبالتالي هؤلاء والكثير من أمثالهم هم مناصرون للشعب الفلسطيني، وأدنا بشكل كبير اغتيالهم من قبل واعتبرناه جزءاً من تنفيذ مخطط استخدام الإطعام كأداة سلاح، وبالتالي تقصّد استهداف المؤسسات الفلسطينية المدنية الداخلية التي توزع الطعام، وتقصد كل من يذهب لتلقي الطعام.
وأنتم تابعتم ما حصل قبل أسابيع كيف قتلت إسرائيل 114 فلسطينياً كانوا ينتظرون الطعام ووصوله.
وشاهدتم بالأمس ما نشرته قناة الجزيرة عن هذا الشاب الذي ذهب لجلب الطحين، وكيف حدثت عملية قتله وقنصه أكثر من مرة.
ما حصل يكشف أن حياة الفلسطيني ودم الفلسطيني ليسا بالأهمية نفسها وقلنا إنّ قيمة الانسان هي متساوية في أي مكان وبغض النظر عن أصوله وعن خلفياته، ولكن نحن نريد ان نتقدم باتجاه ضغط دولي كبير لفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار، هذا أولا، وثانيا للشروع فورا في عملية مساعدات انسانية وإعادة إعمار هائلة وغير مسبوقة، لأن ما تم تدميره في غزة غير مسبوق، يعني أكثر من سبعين في المئة من غزة تم تدميرها. ثالثا نريد ان تفرض العقوبات على دولة الاحتلال، وأن يقف تصدير السلاح، وأن يفرض حظر على كل بضائع المستوطنات والمستوطنين. يجب أن تحظر الشركات التي تتربح من العمل داخل هذه المستعمرات غير القانونية ومنها بريطانيا ولائحة العقوبات هائلة أيضا.
ويجب ان تتم المحاسبة وأن تخرج مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وكل من اقترف جريمة بحق الشعب الفلسطيني.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية