من حساب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري- (فيسبوك)
الجزائر: أعلن عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، اليوم الأربعاء، نهاية ولايته على رأس الحزب، مشيدا بـ”التجربة الرائعة” التي كانت له مع رئيس البلاد عبد المجيد تبون.
وانتخب مقري، البالغ من العمر 62 عاما، رئيسا لحركة مجتمع السلم في المؤتمر الخامس الذي جرى في أيار/مايو 2013.
وقال مقري، في تصريح للصحافة بعد لقائه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “بطلب مني ولترسيخ تقاليد حضارية باعتبار أن مؤتمر حركة مجتمع السلم سيفتتح غدا والذي يعني نهاية عهدتي على رأس الحركة، فأردت أن التقي بالسيد الرئيس لأشكره على الأجواء الايجابية التي سادت بيننا كحزب معارض وبينه كرئيس للجمهورية الذي فتح صدره عبر كل هذه العهدة للحوار والنقاش حول قضايا البلد”.
وتابع “صدر الرئيس كان واسعا لوجهات النظر المخالفة. المرحلة كانت جيدة ستبقى في ذاكرتي، فمن باب الواجب ومن باب الأصول أن أطلب لقاءه لأشكره على هذه التجربة الرائعة التي فضيتها واللقاءات المفيدة التي كانت بيننا”.
وأضاف “أكرر للرأي العام شكري للسيد رئيس الجمهورية على هذه الفترة الرائعة”.
(د ب أ)
كل الأحزاب دات الشرعية الشعبية لم تعد موجودة…
هكذا هي التجارب السياسية للحركة الإسلامية في الوطن العربي، وعود كبيرة للمنتخبين وشعبوية في الخطاب
الأحزاب الإسلامية في الجزائر تختلف عما هو موجود في الدول و الكيانات الأخرى.. إنها الوطنية التي تحمل الإسلام في جوارحها….!
قال معارض قال…
للأسف بعض الأشخاص لا يفقهون في السياسة شيئا ويظنون ان المعارضة تعني الكراهية وعدم الحوار وعدم الاعتراف بالأعمال الحسنة التي قام بها غيره
نعم معارض و لو اراد الحكم و تحالف مع حزب جبهة التحرير لحصل علي 4او 5 وزرات بكل سهولة ..ورغم خلافاتهم مع الرئيس جد ضئيلة بإعتبار تبون رجل محافظ ..فحزب الاخوان المسلمين في الجزائر له برنامجه الخاص ويريد تطبيقه بعد ان يتمكن من اخد اغلبية تسمح له بي تشكيل حكومة اسلامية و يرهانون علي عملهم الميداني وطول النفس وعامل الوقت اي انهم الاكتر قبولا في الاوساط الفقيرة ومحدودة الدخل والاقرب لي التيار الوسطي ..لي خبرتهم وتنضيمهم و وجودهم بين جميع فئات المجتمع ..متال بسيط حماس والتنضيمات والجمعيات التابعة لهم يمتلكون اكتر من 15OOمدرسة ويبنون جيل بل اجيال علي خطهم السياسي لان الإسلام الرديكالي انتهي في الجزائر و المستقبل لهم
جميل جدًا..مبدأ التداول السلمي على (السلطة ) و على (المناصب) ..حتى و لو لم يُسمح للبعض من الشخصيات بالوصول الى السلطة..بسبب التزوير الممنهج..اولاً..و إرهاب الإدارة ثانيا..و هذا ما جرى مع رئيس الحركة الأسبق..الراحل محفوظ نحناح..الذي أُنتُزع منه الفوز إنتزاعًا..في الاستحقاق الرئاسي..أثناء سنوات الإرهاب و الفوضى و الجنون و المليشيات..التي اوقعت ربع مليون قتيل ..و كان المتسبب الرئيسي فيها الجيش… الذي إنقلب على إرادة الشعب الجزائري في ذلك الحين..و السلام
ليس غريبا أن يشيد ال”زعيم” عبد الرزاق مقري ، رئيس حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي في الجزائر، في 15 مارس 2023 ، بـ”التجربة الرائعة” التي كانت له مع رئيس البلاد عبد المجيد تبون . لأن نفس “الزعيم” كان قد اقترح ، في نوفمبر 2018 ، تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد عهدة الرئيس بوتفليقة إلى ما بعد نهاية عهدته الرئاسية الرابعة العام المقبل (2019) . كما أن نفس ال”زعيم” كان قد قال ، في بداية سبتمبر 2019 ، إنه ليس نادما على لقاء السعيد بوتفليقة ، شقيق الرئيس السابق ، عبد العزيز بوتفليقة ، قبيل انطلاق الحراك الشعبي في 22 فيفري 2019 .