حوثي/ شبيح.. للأبد!

حجم الخط
27

شريط الفيديو يُظهر يمنياً من أتباع عبد الملك الحوثي، جاء إلى سوريا مقاتلاً يناصر نظام بشار الأسد، أسوة بأخوته في السلاح والعقيدة، من عناصر ‘الحرس الثوري’ الإيراني، إلى ميليشيا ‘حزب الله’ اللبناني، والمتطوعين من أنصار ‘أمل’ ونبيه برّي (رئيس مجلس النوّاب في لبنان!)، وأفراد الميليشيات المذهبية العراقية التي لا تبدأ من غلاة ‘الصدريين’، ولا تنتهي عند مهووسي ‘حزب الله’ العراقي ومرتزقة ‘لواء أبو الفضل العباس’… هؤلاء هم أطراف ما يُسمّى ‘المنظومة الشيعية’، التي تقاتل إلى جانب النظام السوري، ‘حتى انتصار الدم على السيف’، كما يهذون، وحتى الرمق الأخير قبيل اندحار حليفهم، كما تقول حكمة التاريخ.
وشريط الفيديو يُظهر المقاتل الحوثي وهو يرفع بندقيته، ويهتف بحياة ‘أسد العروبة والمقاومة’، على نحو يتناغم كثيراً، وعن سابق اقتباس واقتداء أغلب الظنّ، مع ذلك الهتاف الاشهر لدى المنحبكجية’ أنصار النظام: ‘شبيحة للأبد! لعيونك يا أسد!’. فإذا هضم المرء، بيسر أو بعسر، حكاية الهتاف للمقاومة، بالنظر إلى ابتذال المفردة حتى صارت ذريعة لتبرير أحطّ سلوكيات ‘محور الممانعة’، من قمع المعارضين في طهران، إلى اغتيال الخصوم في بيروت، وتجويع فلسطينيي مخيم اليرموك في دمشق، فإنّ مفردة ‘العروبة’ هي التي تمتنع تماماً على الهضم: أحوثيّ، زيدي، وعروبيّ، قومجي؟
ثمّ أين ذهبت ‘هتافات الصرخة’، الحوثية التأسيسية الشهيرة دون سواها: ‘الموت لأمريكا!’، و’الموت لإسرائيل!’، و’اللعنة على اليهود!’، و’النصر للإسلام!’… وهل انطوت إلى غير رجعة؟ لعلّ هذا ما تشير إليه أجواء الصمت، ثمّ الحيرة والبلبلة، التي صارت تهيمن على أيّ سرادق عزاء تشهده منطقة صعدة، شمال اليمن، تأبيناً للحوثيين الذين يُقتلون في سوريا، دفاعاً عن الأسد. وأمّا أولئك الذين استدعاهم عبد الملك الحوثي من ساحات القتال في سوريا، من جبهات حوران والقصير والقلمون وبانياس، لحاجته إليهم في القتال داخل اليمن، بعد أن اخذت الكفّة العسكرية تميل لصالح خصومه من قبائل حاشد، فإنهم توقفوا عن ترديد أيّ هتاف، ورُبطت ألسنتهم عند اجترار السردية المكرورة الجوفاء: الدفاع عن المراقد الروحية الشيعية، في وجه ‘التكفيريين’ و’السلفيين’ و’الإرهابيين’!
وقبل أن تنقلب إلى حرب حقيقية بين الجيش اليمني النظامي، ورجال الميليشيات الحوثيين، وقبل أن يسقط في مختلف عملياتها قتلى وجرحى بالآلاف وعشرات الآلاف، ويتشرّد 50 ألف يمني معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال، وتتفكك 500 إلى 600 عائلة، قبل هذا كلّه كان ما يُعرف اليوم باسم ‘تمرّد الحوثيين’ في منطقة صعدة قد بدأ في صيغة تحركات شعبية محلية بسيطة، لم تكن موجهة ضدّ السلطة أساساً. العكس كان هو الصحيح في الواقع، لأنّ الطاغية اليمني علي عبد الله صالح كان، منذ 1986، الداعم الأوّل لخلايا الحوثيين الأولى، التي بدأت على هيئة منتديات دراسية وتبشيرية بريئة المظهر. وكان التكتيك بسيطاً، بقدر ما هو مفضوح مألوف لدى هذا الطراز من الطغاة: داوِ سُنّة اليمن، جماعة الإخوان المسلمين و’حزب الإصلاح’ تحديداً، بالتي قد تكون الداء، أي التيار الزيدي الشيعي.
غير أنّ الحوثيين لم يترعرعوا ويشتدّ عودهم في منطقة صعدة، بالذات، إلا لأنها منبوذة ومهملة ومنفلتة من قبضة الدولة المركزية، يقطنها 700 ألف نسمة، لا يخدمهم سوى مشفى واحد، ولا تتوفر لهم مياه الشرب النقية، والكهرباء نادرة، وأوضاع المدارس متردية، والخدمات الحكومية شبه منعدمة، والشائع الأكبر هو ثلاثي الأمية والبطالة والأوبئة. المفارقة تمثلت في أنّ الزيدية هي أقرب فِرَق الشيعة إلى السنّة كما يجمع الكثير من الدارسين، وتتصف عموماً بالاعتدال والابتعاد عن التطرف والغلوّ، ومؤسسها (زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، 695 ـ 740 م) كانت له آراء جريئة في الشريعة والمجتمع والسياسة والفلسفة، تختلف عن إجماع الفقه الشيعي العامّ.
كذلك تجدر الإشارة إلى أنّ نظام الإمامة كان قد تأسس في صعدة تحديداً، سنة 893 م، على يد يحيى بن الحسين، واستمرّ حتى عام 1962 مع إقرار النظام الجمهوري، ولهذا فإنّ بعض جذور الصراع مع الحوثيين تضرب في فكرة إحياء الإمامة، على هذا النحو أو ذاك. صحيح، أخيراً، أنّ علاقة الحوثيين مع إيران كانت أقرب إلى التبعية، وقد سبق لهم أن رفعوا علم ‘حزب الله’ بدل العلم اليمني. وفي جولات الصراع اللاحقة، بعد أن حُسمت المعركة لصالح الجيش النظامي سنة 2004، وقُتل فيها الزعيم الروحي والعسكري حسين بدر الدين الحوثي، أسوة بجولة القتال الراهنة، التي تتواصل بين كرّ وفرّ، كان الدعم الإيراني للحوثيين هو مصل الحياة وشوكة القتال، في آن.
ليس غريباً، إذاً، أن يتقاطر الحوثيون إلى سوريا، للانخراط في صفوف مناصري الأسد، وليس عجيباً أن تتبدّل شعاراتهم وهتافاتهم، فتنقلب رأساً على عقب أحياناً، والمدهش الوحيد، وهو مدعاة حزن أيضاً، أنّ هذا التشبيح لصالح نظام استبداد وفساد وهمجية قصوى، لا يُفقد الحوثيين هوامش التعاطف الطبيعي مع مطالبهم الحقوقية والمعيشية، أو حتى تلك العقائدية، فحسب، بل ينسف ما تبقى من حقّ في مفهوم ‘المظلومية’ ذاته: الآن وقد تشوّه المظلوم فصار ظالماً، قاتلاً ومرتزقاً، وشبيحاً!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سلمى:

    الله سبحانه و تعالى أعطى الإنسان عقلاً و أمره مرة بعد مرة بالتفكر و باستخدام عقله. ووهبه قلباً ووضع فيه فطرة الحق, و حتى الأُمي الذي لا يحسن القراءة و الكتابة يملك أن يستخدم عقله و أن يشعر بقلبه. و إنسانيته, و لذلك فإن من يقتل و يذبح الأبرياء و يوهم نفسه أنه يفعل ذلك دفاعاً عن مراقد مقدسة أو لسبب ديني غيره هو ببساطة تابع يرفض استخدام عقله بعد أن أقفل قلبه و أحكم إقفاله. ليس هناك جهل أو فقر في العالم يشفع ذبح الأطفال و اغتصابهم. الفلسطينيون الذين يعيشون تحت نار الاحتلال و الظلم منذ عقود ليس في تاريخهم حادثة واحدة ذبحوا فيها أو اغتصبوا طفلاً من أعدائهم و مؤخراً أعلن علماء الدين السوريين بالرغم من كل ما وقع على الشعب من ظلم , رفضهم لما تمثله داعش و لما تقوم به و أغلب السوريين يتفقون معهم و ذلك بعد أن رددوا مرة بعد مرة رفضهم للطائفية و للانتقام من الأبرياء من طوائف أخرى فأين من يصدر من علماء هؤلاء رفضاً لما يقومون و أمثالهم به أم أنهم بفتاواهم أصلا يسيرون. حسبنا الله و نعم الوكيل.

  2. يقول على نور الله:

    استاذنا الكاتب
    ممكن تخبرنا عن السنة المقاتلين فى صفوف النظام ؟؟؟؟؟؟؟
    و بعد ذلك ممكن تخبرنا ما على الشيعى فعله اذ تسيطر على المعارضة السورية المسلحة داعش و النصرة و الجيش الاخوانى الحر ؟؟؟؟؟؟؟
    اذا كان المتطرفون الوهابيون يقتلون بعضهم البعض و لا يحتملون خلافات بسيطة بينهم ، فهل تعتقد انهم سيبقون على حياة شيعى واحد ان تمكنوا منه ؟؟؟
    و ثق تماما ان تدخل حزب الله بمقاتلين منظمين و مدربين و منضبطين ، قد انقذ سوريا من توافد الشيعة بالالاف من شباب غير مدرب و غير منظم و غير منضبط لانقاذ المقدسات و خصوصا بعد نبش قبر الصحابى الجليل حجر بن عدى رضى الله عنه ، و عدم انضباط هؤلاء كان سيؤدى الى كوارث طائفية فى المنطقة ، و لكن تدخل حزب الله فى الوقت المناسب و انتصاره ادى الى تراجع هؤلاء و توقفهم ، فكفى تطاولا على من انقذوا سوريا التى ما كنت حضرتك تستطيع زيارتها لو انتصرت القوى المسلحة التى تؤيدها .

  3. يقول احمد العربي-سوريا:

    يجب على المثقفين والكتاب الشرفاء ان يسخروا طاقاتهم الى رأب الصدع ولم الشمل والوحده .. يجب عليهم ان ينظروا الى المسألة من كل جوانبها ويدعون الى الحوار الوطني البناء بدلا من النفخ المتواصل في ابواق الفتن المهلكه التي لعن موقدها اي كان اتجاهه وانتماءه ومذهبه وعقيدته علمانيا كان او متدينا عربيا كان ام غير عربي ! يجب الترفع عن تشخيص القضيه والتركيز على شخص الرئيس في سوريا والاقرار بالواقع ان هناك قطاعا عريضا من مختلف الاطياف والاتجاهات الفكريه والدينيه له رأيه ونظرته في كيفية حل الصراع الدموي العبثي العدمي الرهيب ! هؤلاء مع القيادة في توجهها الى الاحتكام الى العقل ونبذ الطائفيه والحوار والوحدة والاحتكام حتكام الى صناديق الاقتراع .. في مقابل هؤلاء يوجد الثوار المدعومون من من الغرب وبعض الدول الاقليميه واصحاب فكر اقصائي تدميري رفعوا شعاراتهم وتغنوا بها منذ البدايه ومارسوا الذبح وتقطيع الاوصال ولا يؤمنون بالحوار ولا بأي شكل من اشكال الديمقراطيه ولا يؤمنون بدولة مدنيه وليس لهم مشروع واضح المعالم بل دبت الصراعات فيما بينهم وراحوا يصفون بعضهم بعضا .. والكل يعلم انه لوقدر لهم وسقطت الدوله سيحولون سوريا الى اسوأ من الصومال وافغانستان وسيحتدم الصراع اكثر بين الجماعات الجهادية المختلفه تبعا لمرجعياتها واهدافها ومراميها .. وليس الحل بالتركيز على دخول الحوثيين وغير الحوثيين .. الحل هو بالقاء لضوء على المشكله من كل جوانبها ودعوة السوريين الى الاجتماع على طاولة واحدة واستبعاد القوى الاجنبيه جميعها وعدم الاستقواء بالخارج .. ولا اظن ان النظام في سوريا كان البادئ في ادخال القوى الخارجيه الى سوريا والكل يعرف كيف دخل الغرباء ومن افتى بدخولهم ومن استدر عواطفهم تحت شعار طائفي مقيت .. لابد من التعقل ونبذ الطائفية وتعرية الطائفيين ولقاء القوى الوطنيه في سوريا من معالرضين وموالين والعمل على بناء سوريا واصلاح ذات البين وتحقيق الاصلا حات المنشوده واعطاء كل ذي حق حقه وقامة دولة القانون وفصل السلطات وتطببيق قانون محاسبة الفاسدين واقرار التعدديه السياسيه على اسس سليمه ومحاسبة كل من ساهم في دمار بلده اي كان انتماءه واي كانت تبعيته .. وبدون ذلك ستحترق البلاد باكملها في اتون نار الفوضى والتقسيم والهمجيه ولن ينجو احد !!

  4. يقول Mhyub:

    الى ابوالعلاء الحضرمي
    لماذا تلعن العروبة التي اكرمها الله بان بعث منها برسول عربي وقرأن انزله الله سبحانه بالعربية واهل الجنة سوف يتكلمون بالعربية اليس هذا كرم من الله للعرب ولغتهم العربية , ولاكن باين عليك بانك مولد فارجع الى بلادك الاصلية اما الجزيرة العربية يسكنها اليمنيون العرب من يوم خلق سيدنا نوح عليه السلام , نحن ضد الظلم الذي حصل لليمنين في تعز واب وجنوب اليمن على ايدي مجرمين نهبوا البلاد قتلوا شعبها اكثر من 33 عامآ وندعوا ان الشعب اليمني ان يتمكن من التخلص من مصاصين دما الشعب اليمني ونشر العدل في كل انحاء اليمن حتى الشعب يستقر .

  5. يقول Mhyub:

    يامرحبآ باي شخص يأتي الى سوريا لمقاتلة الارهابيون المجرمون حتى لو كان يعبد البقر فالارهابيون المجرمون شوهوا الدين الاسلامي بانه دين قتل وذبح والاسلام بريء من اجرامهم هولاء الارهابيون اعداء الله والبشرية جمعآ ويجب على العالم التخلص منهم لانهم قتلة الشعوب العربية خاصة والعالم عامة ومسالمين الصهاينة لذلك جايز ذبحهم .

    1. يقول وليد باعباد:

      الذبح هو ديدن الطغاة والظالمين وديدن ابواق الجور والفساد لأن العاجز الفاسد الفاشل هو من يلجأ الى المناداة بذبح مخالفيه!… الارهاب والاجرام الحقيقي هو ارهاب الحكام الطغاة الفسدة فهو منبع ومنشأ كل ارهاب اخر وهو الاصل والاساس لاي كوارث واي مصايب تحل بهذه الامة وتلك الشعوب.. ولو كنت عاقلا منصفا لأدركت ذلك ولأدركت بإن الخلاص من اصل الارهاب هو الخطوة الاولى في الخلاص من بقايا الاعراض الناتجة عنه.. لولا ارهاب الطغاة وظلمهم يا مهيوب ما كان هناك وجود لارهاب القاعدة او ارهاب الشيوعية او اي ارهاب مستقبلي ولكن في ظل استمرار الظلم سينشأ مليون شكل جديد من الارهاب .. فكفوا عن الدفاع عن الطغاة والظلم بإسم محاربة الارهاب وانتم اول المدافعين عنه فلاتخادعون الا انفسكم.

    2. يقول عبده احمد:

      اتفق معك تماما
      ارهابيين خامنئي و نصر الله و المالكي شوهوا الدين الاسلامي بسبب ما قاموا به من قتل و اختطاف و قصف مدنيين.هولاء الارهابيون اعداء الله والبشرية جمعآ ويجب على العالم التخلص منهم لانهم قتلة الشعوب العربية خاصة والعالم عامة ومسالمين الصهاينة لذلك جايز ذبحهم .

  6. يقول الفرزدق:

    سنرد في الوقت والزمان المناسب “مقولة الممانعة “

  7. يقول عبداللطيف سليمان:

    لم أكن أتخيل أن تكون طائفيا وضيق ألأفق إلى هذا ألحد .

  8. يقول آسال أبسال:

    في الحقيقة.. لا أدري كيف ينام السيد أحمد العربي ملء جفونه بضمير مرتاح فعلا هذه الأيام.. وهو لا يزال متشبثا.. بوقوفه الأعمى والأطرش.. إلى جانب طغمة النظام الأسدي الهمجي والوحشي بعينه.. طغمة نظام الظلم والطغيان والفساد بكل أشكالها.. إما لأنه همجي ووحشي مثلهم.. وإما لأنه مطبوع على لعق أحذية الضباط والمخابرات مخافة منهم!!!

    1. يقول آسال أبسال:

      طبعا.. أنا أقصد السيد أحمد العربي.. وأمثاله كذلك كالسيد سليم.. والسيد الذي لا يعرف حتى كيف يكتب فلسطين بالإنكليزية.. كان الأفضل له أن يكتبها بالعربية.. لكي لا ينفضح أمر جهله المدقع.. دون أن يدري!!!

  9. يقول حامد *hamed*:

    اقول عن لسان کل حوثی شریف ، ما قاله جدهم الامام الحسین علیه السلام لاعدائه
    لماذا تقتلوننی ، علی سنتاً بدلتها او شریعتا غیرتها ، « هل جئتُ فی دین النبی ببدعتا ً ام کنت ُ فی احکامها مرتابا ، غدوا حیارا لا یملکون لوعضة غیر الاسنة
    و الرماح جوابا » الکفر یدوم اما الظلم لایدوم ، ایها الظالمون احذروا غضب
    جبارالسماوات و الارض .

  10. يقول خليل هلال الإبراهيم . بلجيكا:

    بالنسبة لي كعربي سوري مسلم سني فإن المسيحي السوري والدرزي والإسماعيلي والكردي وكل من هو سوري أفضل عندي بملايين المرات من (المسلم) اليمني أو الجزائري أو الإيراني أو اللبناني والأوزبكي المتعصب لأجداثٍ وأحجار وأحقاد تاريخية ، وحقيقة الدين (أي دين) أنه لايتعارض مع مقومات الفطرة الإنسانية السليمة البعيدة عن التعصب المذهبي الأعمى . والعيش المشترك في سوريا سابق لكل الأديان مع الإحترام لكل الأديان . أحييك أستاذ صبحي أنت صاحب ضمير حي وعقل تنويري وأنت أكبر من أي رد أو تعليق من أناس يتوهمون بأنفسهم قُدرة الرد في حين أنهم لايعرفون حتى الكتابة الإملائية . ألا يخجلون من الكتابة عن الشأن العربي بلغة تهوي بالعربية وتسطّحها .أقول لهم تعلموا القراءة الصحيحة والكتابة الصحيحة وبعدها لكل حادث .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية