قيادي بحماس: أي عملية عسكرية للاحتلال برفح ستضع المفاوضات في مهب الريح 

حجم الخط
0

غزة: حذر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، الاثنين، من أن أي عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، “ستضع مفاوضات التهدئة في مهب الريح”.
وقال الرشق، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لحركة حماس، إن “أي عملية عسكرية في رفح ستضع المفاوضات في مهب الريح”.
وأضاف أن العملية العسكرية برفح “لن تكون نزهة لجيش العدو، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية”.
جاء ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، البدء في “الإجلاء المؤقت” للفلسطينيين من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي، تمهيدا لعملية عسكرية محتملة.
ويذكر أن المنطقة التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها في عملية وصفها بأنها “محدودة” تضم معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والوحيد الذي يستخدمه الفلسطينيون بغزة للسفر إلى الخارج.
كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.
وسبق أن دعت دول عدة على رأسها الولايات المتحدة ومصر التي تقود الوساطة بين حكومة الاحتلال وحركة حماس بالتعاون مع قطر إلى تجنب أي عملية عسكرية رفح المكتظة بالنازحين لخطورتها، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء الداعمين له في حكومته يصرون على العملية بذريعة أن رفح هي “آخر معاقل حركة حماس” وللضغط على مسار المفاوضات.
وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة تسببت باستشهاد وإصابة مئات الآلاف من الضحايا معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الدمار الهائل في المباني والبنى التحتية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

اتصالات مصرية مكثفة مع حماس وإسرائيل لمنع انهيار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

غزة: كشف مصدر فلسطيني، اليوم الاثنين، عن اتصالات مصرية مكثفة مع حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي لمنع انهيار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، “إن مسؤولين مصريين كثفوا اتصالاتهم في الساعات الأخيرة مع قيادة “حماس” والجانب الإسرائيلي لاحتواء التصعيد الحالي بين الجانبين”.

وأضاف المصدر، “أن الاتصالات المصرية تهدف لمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي من “تنفيذ عملية عسكرية برية واسعة النطاق في رفح لأن من شأن تلك الخطوة نسف كافة جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وعقد صفقة تبادل للأسرى”.

وأشار المصدر إلى “أن قصف كتائب القسام الجناح العسكري لحماس حشود تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بموقع كرم أبو سالم ومحيطه برفح ما أدى لمقتل 3 جنود وإصابة عدد أخر بجروح أمس الأحد، أدى لتوتر الأجواء ودفع الجيش لدعوة السكان بإجلاء المناطق الشرقية للمدينة”.

و بشأن زيارة وفد “حماس” المقررة إلى القاهرة غدا لتسليم رد الحركة النهائي حول الورقة المصرية أوضح المصدر “أن ذلك مرهون بما ستسفر عنه الساعات القادمة”.

من جهتها، قالت وسائل إعلام عبرية إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مدد زيارته لقطر في مسعى لمنع انهيار المفاوضات بين إسرائيل وحماس.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية