الغرف التجارية في غزة: القطاع الخاص خسر أكثر من 70% بسبب الحرب

حجم الخط
0

غزة- “القدس العربي”: أعلنت الغرف التجارية في قطاع غزة، الذي يعاني أوضاعاً صعبة بسبب الحرب الإسرائيلية، أن القطاع الخاص التجاري فَقَدَ خلال هذه الحرب أكثر من 70% من البنية التحتية وإمكانياته الاقتصادية.

وأكدت، في بيان، أن قصف المستودعات والمخازن التي تحتوي على السلع الغذائية “يزيد من الكارثة الإنسانية، وتفاقم عجز تلبية احتياجات المواطنين منها”.

وقالت إن “القطاع الاقتصادي بغزة يحتاج إلى عشرات السنين لإعادة بنائه، من حيث تدمير المنشآت وضرب الاقتصاد بشكل مباشر”.

وأكدت أيضاً أن استهداف المخابز والمراكز التجارية يفاقم الأزمة، ويعمل على إرهاق المواطنين وترهيبهم.

وقالت الغرف التجارية إن محاولة فصل أواصر شمال قطاع غزة عن جنوبه “ستؤدي إلى عجز إيصال الإمدادات الغذائية والأساسية”.

وحين تطرّقت إلى الأزمة الاقتصادية، أكدت أن استمرار الحرب لمدة تزيد عن عشرين يوم عمل، تؤدي لنقص السيولة النقدية لدى المواطنين.

وقالت الغرف التجارية في قطاع غزة إن أكثر من 70% من العاملين بالقطاع الخاص أصبحوا بلا عمل

وأشارت كذلك إلى تضرّر موسم عصر الزيتون، والذي “يرمز للهوية الفلسطينية”، حيث تضرر المزارعون وأصحاب المعاصر بشكل مباشر.

وقالت إن قطع التيار الكهربائي من قبل إسرائيل أدى إلى جفاف المحاصيل والمنتجات الزراعية، فيما نقص الأعلاف والأدوية البيطرية والمياه “أدى إلى نفوق الدواجن والثروة الحيوانية”.

وأكدت أن عدم إدخال الوقود إلى القطاع سيتسبّب بـ “كارثة بيئية” غير مسبوقة، حيث تكدس النفايات وانعدام الأمن البيئي.

 وأشارت إلى أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “خسارة للقطاع الخاص تتجاوز الـ 3 مليار دولار”.

ومنذ السابع من شهر أكتوبر، بدأت إسرائيل حرباً دامية على قطاع غزة، وقالت إن هدفها تدمير حركة “حماس”، وشنت آلاف الغارات الجوية الدامية، وتعمدت تدمير المنازل والمنشآت التجارية والصناعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية