إسرائيل تقصف موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا

هبة محمد
حجم الخط
0

دمشق – «القدس العربي»: قصف سلاح الجو الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، موقعا عسكريا في محيط قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا جنوب سوريا.
المتحدث باسم شبكة “تجمع أحرار حوران” المعنية بنقل أخبار المنطقة الجنوبية من سوريا، أيمن أبو نقطة لـ “القدس العربي” إنّ سلاح الجو الإسرائيلي قصف محيط بلدة معرية في منطقة حوض اليرموك، في الريف الغربي من درعا، مستهدفا طائرة مسيّرة تابعة للمليشيات الإيرانية كانت تحوم في أجواء المنطقة، دون خسائر بشرية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت فجر الثلاثاء، موقعا عسكريا في محيط قرية معرية في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا ردا على إطلاق صاروخ من الأراضي السورية في اتجاه الجولان السوري المحتل.
وأحصى منذ مطلع العام 2024، 31 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 22 منها جوية و9 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 60 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 129 من العسكريين بالإضافة بينهم 21 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و20 من حزب الله اللبناني، و12 من الجنسية العراقية، و28 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، و10 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، و 38 من قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل 10 مدنيين بينهم سيدة بالهجمات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 20 منهم. وتوزعت الهجمات بواقع 15 مرة على دمشق وريفها، و8 على درعا، و3 على حمص، و2 على القنيطرة، ومرة على طرطوس، ومرة على دير الزور، ومرة على حلب.
وي الاثناء، أسقطت الدفاعات الأرضية في قاعدة التنف شرقي سوريا، طائرة مسيرة انتحارية، في منطقة الكتيبة التي تبتعد 4 كيلومتر عن القاعدة، دون ورود معلومات عن الأضرار حسب المرصد.
وأسقطت القوات الأمريكية المسيرة في المنطقة الصحراوية في محيط القاعدة قبل وصولها إلى هدفها، بعدما كانت المجموعات المدعومة من إيران، قد أوقفت نشاطاتها ضد القواعد الأمريكية في سوريا، منذ أكثر من شهر، وتحديدا منذ 25 شباط الفائت.
وجاء الهجوم على القواعد الأمريكية في التنف بعد الهجوم الإسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرض القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية منذ تاريخ 19 تشرين الأول 2023 الفائت، لـ 122 هجوما من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، 35 على قاعدة حقل العمر النفطي، و 16 على قاعدة الشدادي بريف الحسكة، و34 على قاعدة معمل كونيكو للغاز، و17 على قاعدة خراب الجير برميلان، و14 على قاعدة التنف، ومرتين على قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، ومرتين على القاعدة الأمريكية في روباربا بريف مدينة المالكية، ومرة على قاعدة قسرك بريف الحسكة، ومرة على قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة.
تزامنا، أعلن نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا”، اللواء يوري بوبوف، إنشاء مركزاً ثالثا للشرطة العسكرية في منطقة مرتفعات الجولان.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة “إنترفاكس” الروسية، إنه “في إطار مراقبة الوضع على خط برافو للمنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية وقوات النظام السوري في مرتفعات الجولان، سيتم نشر موقع إضافي للشرطة العسكرية الروسية”.
وكشف المسؤول الروسي إلى أن مركز الشرطة العسكرية الثالث “سيقوم بمراقبة مدى ملاءمة إنهاء الخلافات بين الطرفين”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية