نيويورك ـ ‘القدس العربي ‘من عبد الحميد صيام: قدمت سيغريد كاغ، المنسقة الخاصة لبعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة المشتركة، تقريرا لجلسة الأمن التشاورية حول التخلص من الأسلحة الكيميائية في سوريا حسب منطوق القرار 2118 (27 أيلول/سبتمبر 2013). وقد أبلغت الصحافة المعتمدة بالأمم المتحدة بعد انتهاء مشاورات مجلس الأمن أن 92′ من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية قد دمر أو نقل إلى الخارج ولم يبق إلا بحدود 8’ ، ودعت سوريا إلى التعاون في تدميرها أو نقلها إلى الخارج. وقالت إن السبب في عدم القدرة على إزالة ما تبقى من الأسلحة الكيمائية في سوريا هو الأوضاع الأمنية. وشددت على أهمية الوصول الآمن وغير المقيد لضمان إنهاء العملية بسرعة وفي الوقت المحدد بالثلاثين من شهر حزيران/يونيو القادم.
وقالت في معرض ردها على أسئلة الصحافة: ‘لقد تم تحقيق إنجاز كبير ولكننا بحاجة إلى الدفعة الأخيرة لتحقيق 100 ‘ من النجاح وإتمام العمل على النحو المطلوب وذلك بالتخلص الكامل من برنامج الأسلحة الكيميائية’ وبدأت إزالة المواد الأكثر أهمية في أوائل كانون الثاني/يناير، وفقاً لاتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة واعتمد كقرار في مجلس الأمن بالإجماع، بهدف تخلي سوريا عن أسلحتها الكيميائية وانضمامها إلى الإتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية لعام 1992.
وينبغي تدمير الترسانة الكاملة من الأسلحة الكيميائية في سوريا بحلول 30 حزيران/ يونيو القادم وفقا لقرارمجلس الأمن المذكور والمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأضافت كاغ إن لدينا عملا لا يحتاح لأكثر من أسبوع . فكل ما تبقى في سوريا 16 حاوية يمكن التخلص منها بسرعة وبالتالي تكون السلطة السورية قد أوفت بالتزاماتها أمام المجتمع الدولي قبل الموعد المحدد.