شركة ‘اُريد’ القطرية تتسلم أخيرا الترخيص الرسمي للإتصالات في ميانمار

حجم الخط
0

رانغون – رويترز: قال مسؤول حكومي كبير ان بمقدور شركة ‘اُريد’ القطرية أن تبدأ إقامة شبكة إتصالات في ميانمار بعد أن تتسلم ترخيصها بشكل رسمي هذا الاُسبوع.
كانت ميانمار أعلنت في يونيو/حزيران أن ‘اُريد’ ومجموعة ‘تلينور’ النرويجية فازتا برختصين بعد منافسة محتدمة على إقامة شبكات في البلد الذي يحتل مرتبة شديدة التدني على صعيد إنتشار خدمات الإتصالات.
وقال مسؤول حكومي كبير ان ‘اُريد’ ستتسلم الرخصة خلال حفل يقام في العاصمة نايبييدو اليوم الخميس بعد تأخر نحو شهر، بينما كانت الحكومة تنتهي من وضع القواعد المنظمة لمرفق الإتصالات.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر إسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام ‘أهمية هذا التوقيع أنه يمهد لهم الطريق كي يمضوا قدما في نشاطهم’.
وقال مسؤول حكومي آخر طلب عدم نشر إسمه أيضا إن حفل التوقيع مع تلينور سيكون في الثالث من فبراير/شباط.
وأحجمت ‘اُريد’ عن التعليق.
وكانت الشركة قالت لرويترز في أكتوبر/تشرين الأول إنها ستبدأ فور تسلمها الرخصة إقامة شبكة ستغطي أكبر أربع مدن في مينانمار خلال ستة أشهر وتغطي مناطق إقامة 97 في المئة من السكان في خمس سنوات.
كانت الإتصالات خاضعة لسيطرة مشددة إبان عقود من الحكم العسكري،حيث ظلت الحكومة تحتكر القطاع، وباعت خطوط الهاتف المحمول بآلاف الدولارات عندما دخلت الخدمة ميانمار قبل 15 عاما.
ولذا فإن نسبة إنتشار الهاتف المحمول في ميانمار من أدنى النسب في العالم. وفي 2012 قالت ‘إريكسون’ السويدية ان الشبكة القائمة تربط بين أقل من أربعة في المئة من عدد السكان البالغ 60 مليون نسمة.
ومنذ 2011 بدأت حكومة شبه مدنية تطبيق إصلاحات سياسية وإقتصادية كاسحة، وجعلت قطاع الإتصالات محورا لخططها لتنشيط الإقتصاد.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية