واشنطن: الأمم المتحدة ليست المكان للاعتراف بدولة فلسطينية

حجم الخط
0

واشنطن: ترى الولايات المتحدة أن دولة فلسطينية يجب أن تبصر النور في مفاوضات مباشرة وليس في إطار الأمم المتحدة، على ما اعلنت وزارة الخارجية ألأميركية الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين “هذا أمر يجب أن يتم من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وهذا ما نعمل من أجله في الوقت الراهن، وليس في الأمم المتحدة”، من غير أن يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (فيتو) ضد اقتراح كهذا.

وأدلى ميلر بتصريحاته ردا على أسئلة عن تجديد الفلسطينيين الثلاثاء طلبهم لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي عملية غير مؤكدة النتائج غير أنهم يعتبرونها ضرورية في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وشدد ميلر على أن واشنطن “ملتزمة بشكل نشط” رغم الحرب في قطاع غزة ، من أجل قيام دولة فلسطينية يترافق إنشاؤها مع “ضمانات أمنية” لإسرائيل.

بموجب تشريع أصدره الكونغرس الأميركي قبل فترة طويلة، يتعين على الولايات المتحدة قطع التمويل عن وكالات الأمم المتحدة التي تمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية.

وقد تم تطبيق القانون بشكل انتقائي. فقد قطعت الولايات المتحدة تمويلها لليونيسكو في عام 2011، ثم انسحبت لاحقا من المنظمة التابعة للأمم المتحدة، لكن إدارة الرئيس جو بايدن عادت قائلة إن من الأفضل أن تكون حاضرة.

في هذا الصدد، قال نائب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة روبرت وود إن اعتراف المنظمة الدولية ككل بالدولة الفلسطينية سيعني “قطع التمويل عن نظام الأمم المتحدة، نحن ملتزمون بالقانون الأميركي”.

وأضاف وود عن الطلب الفلسطيني “أملنا هو ألا يواصلوا ذلك، لكن الأمر متروك لهم”.

وجاء في رسالة للسفير الفلسطيني في الأمم المتّحدة رياض منصور اطّلعت عليها وكالة فرانس برس وأحيلت وفقا للإجراءات المتّبعة على مجلس الأمن الدولي “بناء على تعليمات القيادة الفلسطينية، يشرّفني أن أطلب منكم أن ينظر مجلس الأمن الدولي مجددا خلال نيسان/أبريل 2024” في طلب نيل العضوية الكاملة الذي قدّمته السلطة في 2011 ولم يبتّه المجلس مذّاك.

وتتمتّع فلسطين منذ نهاية 2012 بصفة “دولة مراقب غير عضو في الأمم المتّحدة”.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية