بانغي ـ أ ف ب: فرّ قرابة تسعة الاف شخص من عدة جنسيات افريقية وغالبيتهم من المسلمين، من افريقيا الوسطى الى الكاميرون خلال الايام العشرة الاخيرة، كما اعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة في جنيف.
وافاد شهود عيان ان قافلة ضخمة من شاحنات وسيارات اجرة تنقل العديد من المدنيين المسلمين مع ما تيسر حمله، غادرت صباح الجمعة بانغي وسط صيحات الحشود الغاضبة التي ضربت رجلا سقط من سيارة حتى الموت.
وسلكت القافلة الطويلة صباحا المحور المؤدي الى المدخل الشمالي للمدينة وسط شتائم السكان الذين اصطفوا على طول الطريق. واكد بعضهم ان احد المغادرين سقط من اعلى الشاحنة التي كانت تقله وتعرض للضرب حتى الموت.
وافاد مصور لوكالة فرانس برس ان جثة الضحية التي قطعت اوصالها كانت لا تزال ملقاة على حافة الطريق حتى ظهر الجمعة.
وتعرضت ايضا شاحنة اخرى من القافلة لهجوم من عناصر ميليشيات مسيحية سرعان ما فرقتهم القوة الافريقية الموجودة عند المحور المروري مطلقة اعيرة تحذيرية، بحسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
ومنذ اشهر عدة يفر المسلمون، من اجانب وابناء افريقيا الوسطى، من العاصمة بانغي بسبب تعرضهم لمضايقات وعمليات نهب وضرب حتى الموت على يد سكان العاصمة وغالبيتهم من المسيحيين.
وتسارع رحيلهم منذ ان اضطر مقاتلو حركة سيليكا المتمردة السابقة وغالبيتهم من المسلمين، الى الانكفاء في معسكرات او المغادرة، الامر الذي سهل تعرض المدنيين المسلمين لاعمال انتقامية من قبل قسم من السكان يتهمونهم بالانتماء الى المتمردين السابقين الذين كثفوا التجاوزات ضد المسيحيين طيلة اشهر.
وتقوم مجموعات اخرى من المسلمين بسلوك طريق معاكس حيث يفرون من المدن التي يتعرضون فيها باستمرار لهجمات، باتجاه مطار بانغي حيث بات عددهم يقارب اربعة الاف شخص يأملون في التمكن من مغادرة البلد في الاسابيع المقبلة.
إلى ذلك طالبت الامم المتحدة وفرنسا بفرض ‘عقوبات رادعة’ بعدما انهال جنود من افريقيا الوسطى بالضرب امام الناس في بانغي على رجل متهم بأنه متمرد سابق وقتلوه، ولم يعتقل اي منهم على الفور.
وامام عشرات الشهود، انهال جنود الاربعاء بالضرب حتى الموت على رجل مشبوه بأنه جندي في تمرد سيليكا السابق، في ختام احتفال رسمي بإعادة احياء الجيش الوطني في حضور الرئيسة سامبا بانزا.
وشارك عشرات من جنود افريقيا الوسطى مباشرة في ضرب الرجل حتى الموت، على مرأى من مراسلي الصحافة الدولية. ولم يتدخل اي جندي.
” وغالبيتهم من المسيحيين.”
لو حصل العكس في دولة اسلامية لقامت قيامتهم. اين البابا والفاتيكان والاقليات وحقوقها.الى متى يضطهد المسلمون في كل مكان؟؟
اين المفتي وهيئة كبار العلماء؟؟
اين هيبة الدول التي تزعم انها اسلامية؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله
لاحظوا ان كل القتلى في العالم
مسلمون
وهم الذين اصبحوا في المعنى الواقعي ارهابيين
اراد الغرب بمحاربة الارهاب حرب المسلمين في كل مكان
ولحق بالغرب الحكام والاعلام والنخب العربية ، وانساقوا وراء الكلمة وكأنها قدر لا مفر منه
الدم الاسلامي رخيص
فلا دية له
ولا حقوق
وهو ارهابي قاتلا او مقتولا
وعندما تدافع دولة ك ايران مثلا عن حرق المسلمين في بورما او غيرها تتهم بإثارة المشاكل والتدخل في شؤون الاخرين
هكذا اراد الاعلام والسياسة الغربي والعربي
اليس هناك من رجل / راي رشيد؟
اقتراح لو هناك من يسمع
على منظمة التعاون الاسلامي
ان تجتمع فورا
وتقرر
يطرد جميع سفراء الدول التي يتعرض رعاياها المسلمين لأي عدوان
يسحب السفراء من أي دولة يعتدي مواطنوها على المسلمين
تطرد العمالة وبلا حقوق لأي دولة تعمل على اضطهاد المسلمين ومن كل دول منظمة التعاون
تتوقف كافة المعاملات والانشطة الاقتصادية والتجارية مع أي دولة تشارك بالاعتداء على دولة اسلامية
شكلي بحلم
او اصبت بلوثة
لو قررت منظمة التعاون هكذا قرارات
فمن يطبقها؟؟؟
اصلا الدول الفاعلة في المنظمة متورطة حتى الرقبة في قتل المسلمين
ولو عرف المعتدين ان هناك عقابا اوردة فعل واحدة وحقيقية من أي دولة اسلامية
لما تطاولوا ولما اعتدوا
لكن
فاقد الشيء لا يعطيه
رب وامعتصماه انطلقت
ملؤ افواه الصبايا اليتم
لامست اسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
لاحول ولاقوة الابالله ….المسلمين منكل بهم في كل مكان والمشكله انه لا احد يقوم بتسليط الضوء عليها بينما تنشغل محطات العهر الاعلامي العربيه بالبرامج الساقطه …..اما المال العربي فحدث ولاحرج فهو لعنه مسلطه على ابناء الاسلام ولايستفاد منه ويجر المصاءب علينا …..اللهم عجل فرجك يالله
هذه نتائج داعش وأخواتها ، ولعنة أمهم الكبرى القاعدة . أصبح المسلم مكروه ومعرض للانتقام منه بسبب أفعال العصابات التي لبست ثوب الدين .
قالها جورج بوش منذ حرب العراق :انها حرب صليبية على الاسلام !
– أين العرب من تدخل فرنسا في افريقيا الوسطى أم ان فرنسا اسلمت ؟
ومن أعطى الأسلام والمسلمين صفة الأرهاب؟؟؟؟
اللهم انصر المسلمين في افريقيا الوسطى وفي جميع العالم يا رب اللهم احفظهم يا رب .
للأسف …ما زالت بعض الدول في ( إفريقيا ) مثل ( افريقيا الوسطى )
تعيش عصر التعصب الأعمى الغبي …؟؟؟!!!
* بالإضافة الى ( الفقر ) …حيث كثير من شعوب الدول الإفريقية ما زال
يعتمد عل : المساعدات الخارجية وخاصة من ( أمريكا وفرنسا والصين ) .
* هذه الدول الثلاث …لا يهما كثيرا الصراعات المحلية والقتل والنهب …؟؟؟!!!
جل ما يهمها …المحافظة على ( إستثماراتها ) في إفريقيا …؟؟؟
وشفط خيراتها وخاصة ( النفط ) و( الذهب ) والأحجار الكريمة الأخرى .
* توقعي : إستقرار قارة ( إفريقيا ) سوف يستغرق الوقت الطويل :
وكان الله بعون شعوبها الفقيرة .
الحمد لله على نعمة الاسلام
اين هم الجهاديون الذين يقاتلون في سوريا هذه ساحة الوغى هلموا الى ها هنا ان كان فيكم شهامة ورجولة….