رام الله: اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة واعتقل عددا من الفلسطينيين، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وشرعت في عملية تفتيش عدد من المنازل.
تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تقتحم منزل الأسير علي سعسع في حي كفر سابا بمدينة قلقيلية". pic.twitter.com/9zz27G1iyr
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2024
وبين الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للمدينة، ونصب قناصة على أسطح العمارات السكنية، ونكل بعدد من السكان.
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تنشر القناصة على اسطح البنايات خلال اقتحامها لمدينة قلقيلية". pic.twitter.com/PzxXxkkIK6
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 16, 2024
ولفت الشهود إلى أن آليات إسرائيلية صدمت عددا من المركبات الفلسطينية في المدينة ما أدى إلى إلحاق ضرر فيها.
وأشار مراسل الأناضول، إلى أن مديرية التربية والتعليم في قلقيلية أعلنت تأخير الدوام المدرسي جراء استمرار الاقتحام الإسرائيلي للمدينة.
وفجر الثلاثاء اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة حبلة جنوب قلقيلية واعتقل 4 فلسطينيين على الأقل.
تغطية صحفية: قوات الاحـتـلال تنفذ حملة اعتقالات في بلدة حبلة جنوب مدينة قلقيلية. pic.twitter.com/H9dx0N2tYj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 16, 2024
كما نفذ جيش الاحتلال سلسلة اقتحامات ليلية استهدفت مدينتي جنين وطولكرم (شمال) واعتقل 5 مواطنين على الأقل من جنين، إلى جانب اقتحام بلدات بمحافظتي بيت لحم والخليل (شمال) ورام الله وسط، ودهم منازل فلسطينية، بحسب مصادر محلية للأناضول.
وتتزامن تلك الاقتحامات مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم في بلدات بالضفة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة عشرات بالرصاص، وإحراق عشرات المنازل والسيارات، منذ الجمعة.
وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة منذ أكثر من 6 أشهر، يصعد جيش الاحتلال من عمليات الدهم والاعتقالات في الضفة، ما أسفر عن استشهاد 468 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و800، بالإضافة إلى اعتقال 8 آلاف و215، حسب مصادر فلسطينية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
(الأناضول)