ثوار الأمس .. مليشيات اليوم

حجم الخط
3

طرابلس بنغازي ‘القدس العربي’ لطالما كانت المليشيات المسلحة هي المشكلة الاساسية في ليبيا، وكان الهم الاول للحكومات الليبية المتعاقبة هو عملية جمع السلاح عقب ثورة الشعب الليبي والاطاحة بنظام العقيد الليبي معمر القذافي. كما ان محالاوت دمج هذه المليشيات في الجيش الليبي اغلبها فشلت، كما فشلت محاولات ايجاد حل جذري لفوضى السلاح، وحذر العديد من المراقبين بان فوضى السلاح هذه ستدخل البلاد في دوامة من العنف لا يعلم احد كيف تنتهي. وحذر اغلب السياسيين الليبيين من ان هذه الاشكالات ربما تقود في النهاية الى تقسيم البلاد.
وبعد محاولة انقلابية أولى عام 1993 في عهد قائد ليبيا السابق، معمر القذافي، عاد اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، بمحاولة ثانية بعد أكثر من 20 عاما ليعلن في شباط/فبراير الماضي سيطرة قوات موالية له على مواقع عسكرية وحيوية في البلاد، قبل أن يتضح أن أثر محاولته الانقلابية هذه لم يتجاوز شاشة التليفزيون الذي ظهر به.
ولم تتوقف محاولات الرجل عند هذا الحد، حيث نزل، يوم الجمعة، إلى أرض مدينة بنغازي، شرقي البلاد، ليقود هجوما على أحد الكتائب التابعة لرئاسة الأركان، الأمر الذي اعتبره رئيس الوزراء المؤقت ‘انقلابا’ على ثورة السابع عشر من شباط/فبراير 2011، بينما قال مصدر مقرب من حفتر، إن اللواء المتقاعد يسعى إلى ‘تطهير بنغازي من المليشيات المتهمة بالوقوف وراء عدم استقرار الأمن في المدينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم ‘كرامة ليبيا’.
وأعلن مسؤول طبي ليبي السبت مقتل 46 شخصا وإصابة 136 أخرين جراء الاشتباكات التي دارت الجمعة على أطراف مدينة بنغازي.
ونقلت وكالة أنباء ‘التضامن’ الليبية عن مدير الشؤون الإدارية والمالية لوزارة الصحة بالمنطقة الشرقية عبدالله الفيتوري قوله إن هذه حصيلة نهائية وأن هؤلاء القتلى والجرحى استقبلتهم مستشفيات بنغازي والمرج والأبيار وسلوق، لافتاً إلى أن أغلب الجرحى حالاتهم ما بين خفيفة ومتوسطة.
جاء ذلك فيما حاول مسلحون يتبعون لمليشيا القعقاع ومليشيا الصواعق، السيطرة على نقطة أمنية، جنوبي طرابلس، يديرها كتائب ثوار إسلاميون، بينهم عداوة شديدة، بحسب شهود عيان.
وقال الشهود، إن ‘المسلحين حاولوا اقتحام منطقة أبو سليم، جنوبي طرابلس، في محاولة للسيطرة على نقطة أمنية، معنية بمكافحة المخدرات، وتديرها إلى جانب قوات الأمن كتائب ثوار لديهم عداوة كبيرة مع مليشيا القعقاع والصواعق، قبل عودة الهدوء للمنطقة’.
وأسفرت العملية عن أضرار مادية بالمباني السكنية القريبة من النقطة الأمنية، دون وقوع قتلى.
وأعقب ذلك انتشار أمني كبير لمدرعات الجيش والشرطة، تحسبا لمحاولات اقتحام معسكرات أو نقاط أمنية أخرى من قبل المليشيات، بحسب مصدر أمني في مديرية الأمن الوطني.
من جانبه، أكد هاشم بشر، مدير اللجنة الأمنية بمديرية الأمن الوطني، ‘عودة الهدوء للمنطقة، بعد صد محاولات مليشيات القعقاع والصواعق اقتحام نقطة أمنية باستخدام نيران كثيفة، وقذائف آر بي جي’، مؤكدا جاهزية ‘ثوار طرابلس لحمايتها من أي عدوان خارجي’.
مليشيا ‘القعقاع’ وميليشيا ‘الصواعق’، وهما من أقوى المليشيات المسلحة وتأسستا بعيد انتهاء الثورة في ليبيا، وعُهد لبعضها بحماية مسؤولي الحكومة والمجلس الانتقالي السابق، سبق لهما الهجوم على نقاط أمنية، ومقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، وطالبوا نوابه بتسليم السلطة إلى الشعب، مهددة بإسقاطه بالقوة، في شباط/فبراير الماضي.
وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ’القدس العربي’ ان طائرات هليكوبتر مجهولة الهوية شاركت في القتال الجاري في مدينة بنغازي الى جانب قوات حفتر، ورجحت هذه المصادر ان تكون هذه الطائرات امريكية من ضمن القوة المتمركزة لقوات مشاة البحرية الامريكية ‘مارينز’ في جزيرة صقلية قبالة السواحل الليبية.
وكان خبر تمركز قوات للمارينز في جزيرة صقلية، اثار تكهنات بضربة محتملة لمعسكرات متشددين في ليبيا، فيما عبرت قيادات لبعض المليشيات خاصة الاسلامية منها عن استيائها من هذه الانباء.
واكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستيف وارين نقل حوالي 200 جندي من ‘المارينز’ من إسبانيا إلى صقلية بصورة مؤقتة، بسبب ‘بواعث قلق في شأن اضطرابات في شمال أفريقيا، وتعزيزاً لقدرة الولايات المتحدة في الرد على أي أزمة’.
ونقلت وكالة أنباء ‘رويترز’ عن مصادرها إن ‘بواعث القلق الأمريكية تتركز بشكل مباشر على ليبيا’ حيث رفضت جماعات مسلحة وتنظيمات إسلامية، نزع أسلحتها بعد إطاحة نظام معمر القذافي عام 2011. وأدرج الناطق باسم ‘البنتاغون’ نشر القوات في صقلية في إطار ‘خطة طارئة لأننا نعتقد أن الوضع الأمني في شمال أفريقيا يتدهور إلى نقطة نشوء تهديدات محتملة’.
وأكد مسؤولان أمريكيان لـ’رويترز’ وجود ‘بواعث قلق واسعة النطاق بشأن تدهور الأمن في ليبيا’، ونفيا أن تكون هناك ‘معلومات محددة عن هجوم وشيك’ يشنه متشددون ضد أهداف أمريكية أو غربية.
ووجه المراقب العام لإخوان ليبيا بشير الكبتي انتقادات عنيفة لحكومة بلاده محملا إياها مسؤولية تأزم الأوضاع الأمنية في البلاد من خلال الكتائب المسلحة المشرعنة وغير المشرعنة.
ودعا الكبتي، الحكومة الليبية إلى أن تكون صادقة مع شعبها وأن توضح له حقيقة هذه الكتائب التي تطلب تارة من ثوارها الخروج من معسكراتها واخرى تدعوها للدفاع عن المدن عندما تتأزم الأوضاع.
وقال ان الحكومات المتعاقبة وحكومة زيدان تحديدا كانت وراء تغول هذه المليشيات المسلحة.
وشدد في هذا الصدد على ضرورة أن تقوم الحكومة بالتعامل مع هذه الكتائب وفق نظام محدد وأن تضبط من هم خارج شرعية الدولة، وقال إن الحكومة تستطيع أن تضبطهم وتضع لهم سياسة تخضعهم تحت الشرعية.
ولفت إلى أن تلك الكتائب المسلحة بها مجرمون خارجون عن القانون بل أن بعض قادتها هم من المجرمين ولهم مصلحة في إستمرار هذه الأوضاع وخلط الأوراق.
وفيما طالب الحكومة بمصارحة الشعب حول هذه الأوضاع أكد أن البرلمان نفسه يتحمل المسؤولية لأنه فشل في محاسبة الحكومة وضبط الملف الأمني وفي أن يضع هذه المليشيات تحت منظومة منظمة حتى لا تشكل خطرا على الدولة.
من جانبه قال محمد الحريزي احد القياديين في حزب العدالة والبناء لـ’القدس العربي’، ‘لقد كان بامكان هذه الكتائب التي حررت البلاد أن تكون اداة استقرار للبلاد ووسيلة لحفظ الأمن لحين اعادة بناء المؤسسة العسكرية والامنية الرسمية للدولة لو احسن استخدامها، ولكن بسبب الفوضى العارمة وانعدام البناء المؤسسي للدولة التي كانت تعتمد في ادارتها على افراد فسقطت بسقوطهم، وتفاقم الامر بعد تسليم المجلس الوطني الانتقالي مهامه الى المؤتمر الوطني العام حيث زاد عدد هذه الكتائب وزاد عدد افرادها واصبحت تتنافس في امتلاك مصادر النفوذ وتسربت اليها عناصر معادية للثورة وعدد من المجرمين الذين اطلق القذافي سراحهم ايام الثورة، وبذلك اصبح اغلب هذه الكتائب المسلحة مصدر خطر على البلاد واداة تهديد لأمنه واستقراره’.
واضاف الحريزي في مجمل حديثه لـ’القدس العربي’، ‘ومع ذلك ما زالت هناك فرصة لاعادة ترتيب هذه الكتائب المسلحة وتصنيفها ووضعها تحت قوة واحدة يسند لها مهمات معينة وتحت الاشراف الكامل لرئاسة الاركان مع العمل بجد لبناء مؤسسة عسكرية وامنية من العناصر المؤهلة من النظام السابق، مع فتح باب التجنيد امام الشباب المتعلم لينضم الى المؤسسة الرسمية للدولة. وان يشرع في جمع السلاح من المدن والافراد ولو عن طريق الشراء ويتم تنظيم المتبقي منه باصدار تراخيص لحمله وحيازته’.
اما عصام الماوي عضو المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الانسان فقد اكد لـ’القدس العربي’ ان ‘كل قطعة سلاح خارج سيطرة الدولة سواء تلك التي لها بعد ايديولوجي او جهوي او قبلي هي خطر على قيام الدولة وطالما هناك سلاح ينتشر في كل ليبيا ولا توجد إرادة حقيقية من صناع القرار في جمع هذه الأسلحة لن تكون هناك دولة’.
ويسيطر القلق والخوف من المجهول على الليبيين وتراجع مستوى أفراحهم وتطلعاتهم لبناء دولة مدنية يحكمها الدستور والقانون أمام تغول المئات من الكتائب المسلحة التي أسهم أفرادها في أسقاط النظام السابق وأصرارها على التدخل في شؤون الدولة بقوة السلاح والتهديد به بين الحين والأخر لتلبية مطالب معظمها شخصية وجهوية وقبيلة .
ومع ضعف الدولة وأجهزتها التنفيذية والعسكرية والأمنية أصبحت هذه الكتائب أو ما أصبح يطلق عليها ‘المليشيات’ هي التي تحدد المسارات السياسية للدولة عن طريق ضغوطها سواء كانت سلمية أو تحت تهديد السلاح والذي وصلت إلى حد اختطاف رئيس الحكومة وتجاوزت ذلك إلى عمليات خطف لسفراء وحتى مواطنين ليبيين لمقايضتهم بالأموال أو لإطلاق مساجين ينتمون إلى تيارات مختلفة .
ورغم أن هذه الكتائب التي تجاوز عددها الـ 1700 كتيبة بتسميات مختلفة ينتمي بعضها لتيارات سياسية أو فكرية أو جهوية ومناطقية لم يسهم معظمها في أسقاط النظام السابق بإعتبارها تشكلت عقب إعلان تحرير البلاد من ذلك النظام .
وحسب الأرقام المعلنة من قيادات سياسية وعسكرية فإن ما أطلق عليهم ‘الثوار’ لم يتجاوز عددهم خلال الحرب التي شهدتها البلاد أكثر من 30 ألف مقاتل غير أن هذا الرقم، تضاعف لأكثر عشرة اضعاف مرة ليتجاوز الـ 340 الفا أصبحوا يتقاضون مرتبات ومزايا أخرى من الدولة .
وبنظرة فاحصة على التوزيع الجغرافي لهذه الكتائب تتكشف حقائق مذهلة بل قد تكون مدمرة لمستقبل البلاد إذا إستمر الوضع كما هو عليه الآن. فالتشكيلات المسلحة يمكن القول بأنها أصبحت تتحكم في مصير البلاد من خلال توزيعها الجغرافي ما بين القبلي والجهوي والإسلام السياسي والعلماني والمكونات الثقافية، ناهيك عن العشرات منها التي تخضع لسيطرة أعضاء بارزين في البرلمان والحكومة ولضباط كبار، البعض منهم متقاعد حتى عن العمل .
ووفقا للمعلومات المتوفرة عن التوزيع الجغرافي لهذه الكتائب المسلحة فإن تمركزاتها حسب الأتي :
المنطقة الغربية بما فيها العاصمة طرابلس وتسيطر عليها كتائب مسلحة بتقنية عالية وهي، القعقاع والصواعق، إلى جانب كتائب أخرى تنضوي تحت المجالس العسكرية لمدن المنطقة المذكورة، فيما تتواجد كتائب أخرى تتبع القوة المتحركة في منطقة جبل نفوسة، إلى جانب اللواء أول مشاة الذي يتبع رئاسة الأركان ويتمركز في مدينة الزاوية ( 40 كلم غرب العاصمة) مع قوات من الجيش. ويلعب الأمازيغ الذين يمتدون من مدينة زوارة إلى مدن في جبل نفوسة دورا مهما في هذه التشكيلات ولهم قوات تتمركز في مدنهم ويتحكمون بدورهم في الطريق الرئيسية إلى تونس والمنفذين المهمين رأس أجدير وذهيبة، إلى جانب الطرق التي تصل إلى جبل نفوسة .
‘وتنتشر في هذه المنطقة كذلك أحد أكبر التشكيلات وهي غرفة عمليات ثوار ليبيا، التي غالبا ما تتهم بأنها تحت قيادة وإمرة بعض أعضاء البرلمان إلى جانب قوات من الدروع التي تتفاوت في تبعيتها ما بين وزارة الدفاع ورئاسة الأركان .
أما المنطقة الوسطى التي تقع ما بين مدينة أجدابيا وسرت، والتي تعرف بمنطقة الهلال النفطي فقد تحولت فيها الكتائب التي تنتمي إلى جهاز حرس المنشآت النفطية إلى ما يشبه دولة داخل دولة بعد أن تمكنت من السيطرة على عدد من الموانئ والحقول النفطية وأغلقتها لمدة تجاوزت الثمانية اشهر مما كبد الاقتصاد الليبي خسائر فادحة تجاوزت الـ 18 مليار دولار وهو ما أجبر الحكومة على التفاوض مع هذه الجماعات المسلحة وتنفيذ مطالبها حتى يمكن فتح المنشآت النفطية .
وفي المنطقة الشرقية التي تمتد من سرت وحتى الحدود الليبية المصرية، تتفاوت هذه التشكيلات في قوتها وسيطرتها على عدد من المدن، فهناك تشكيلات الدروع وعدد من الكتائب المحسوبة على التيار الإسلامي مثل رأف الله السحاتي و17 فبراير وعلي حسن الجابر في بنغازي، وجيش الإسلام وكتائب سفيان بن قمو في درنة، والتي عادة ما يشار إلى علاقاتها بتنظيم القاعدة .
المنطقة الجنوبية والتي تشمل الجزء الأكبر من الصحراء الليبية وتمتد من الجفرة جنوبا وحتى أقصى الجنوب الشرقي والغربي، وصولا إلى حدود ليبيا مع دول الجزائر والنيجر وتشاد والسودان ومصر، هي المنطقة الأكثر سخونة وتحكم مواقع إستراتيجية مهمة من بينها مصادر المياه التي تغذي مدن الساحل وأكبر آبار النفط والثروات الطبيعية الأخرى، كالحديد والذهب وغيرها إلى جانب التدفق المهول للهجرة غير الشرعية .
وتعيش هذه المنطقة أحداثا متسارعة ومتشابكة في تصفية حسابات وتبادل السيطرة على المواقع المهمة بين أسود الصحراء الطوارق وأقلية التبو والعرب الذي يقطنون هذه المنطقة .
ومن خلال هذا التوزيع الجغرافي تظهر سيطرة قبائل أولاد سليمان على ما يعرف باللواء السادس الذي يضم ست كتائب إلى جانب نفوذ كبير للقوة الثامنة التي تتبع درع الجنوب، فيما تشكل كتيبة شهداء القطرون التي تنتمي إلى التبو الجزء الأكبر من حرس المنشآت النفطية بالتحالف مع كتائب مسلحة تنتمي إلى مدينة الزنتان، وهي التي تسيطر على حقل الشرارة النفطي أحد أكبر حقول الجنوب.
‘وهكذا نرى سيطرة الطوارق على الجنوب الغربي وخاصة مدينة غات الواقعة على الحدود الليبية الجزائرية، إلى جانب امتدادهم إلى أقصى الشرق الغربي بين منطقتي كلمجنة وواو الناموس، حتى الحدود مع النيجر أي أكثر من 600 كلم من مدينة الكفرة وحتى المنطقة التي تعرف بالسلفادور.
‘ كل هذه التداعيات أضحت المسبب الأول في تأزم الأوضاع الأمنية والإنفلات الحاصل في العديد من المدن مع تزايد أنشطة مؤيدي النظام السابق والذين أصبحوا يشكلون خطورة على البلاد لإمتلاكهم اسلحة مختلفة ولانهم ينتمون إلى كتائب غير معروفة ويركزون على مناطق بعينها لهم أنصار فيها تعرف بالمناطق المارقة مثل ورشفانة وبني وليد .
وهكذا أصبحت ليبيا قاب قوسين أو أكثر من اندلاع شرارة الحرب الأهلية التي قد تبتلع الأخضر واليابس مع إنتشار الأسلحة بين أيدى الليبيين أنفسهم والتي تقدر بأكثر من 22 مليون قطعة سلاح، وهو ما يشير إلى أن الأوضاع الأمنية لن تشهد أي استقرار على مدى السنوات المقبلة ما لم تحدث معجزة أو تظهر حكومة قوية مدعومة بقوة عسكرية ضخمة لفرض الأمن والأستقرار .
ويرى مراقبون أن الأمر الذي ينذر بالخطر الأكبر هو شرعنة المجلس الانتقالي السابق والحكومات التي جاءت بعده هذه الكتائب حتى أن بعضها أصبح ينضوي تحت لواء وزارة الدفاع والآخر تحت رئاسة الأركان وهو خضوع صوري لا علاقة له بحقيقة النظم العسكرية المعمول بها في دول العالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Hikmat USA:

    تكملة العنوان …مليونيرات وأعضاء البرلمان وممكن رؤساء الدول في المستقبل مثل ما حصل ويحصل في دول اخرى .

  2. يقول رشيد الشيحاوي تونس:

    لقد انتهت ليبيا على ايادي ثوارها المجانين

  3. يقول نبيل العلي:

    لقد تحققت دولة القذافي رحمه الله .. كان يحلم بالجماهيرية دائماً وها هي الجماهير تحكم بنفسها بنفسها.

إشترك في قائمتنا البريدية