بعد تحرك في الكونغرس الأمريكي .. الجزائر تحذر من تدابير “أحادية” في سوق النفط العالمية

حجم الخط
8

الجزائر: حذرت الجزائر، الأربعاء، من تدابير “أحادية وتشريعات” قد تضرب استقرار سوق النفط العالمية، بعد عودة الحديث عن إجراءات وقوانين لتسقيف أسعار النفط في الولايات المتحدة.
وأكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب في بيان “أن الجهود التي بذلها تحالف “أوبك+” لأكثر من 6 سنوات، يمكن أن تنهار، إذا اعتمدت تدابير انفرادية تهدف إلى تشويه آليات السوق”.
وتابع أن هذه التدابير المقترحة، “ستؤدي إلى نقص الاستثمارات في الصناعة النفطية، وكذا خلق اضطرابات رئيسية في تدفقات الإمدادات وتهيئة الظروف لعدم الاستقرار الدائم في سوق النفط”.
وحسب الوزير الجزائري، فإن “أوبك+ أظهر حكمة وبُعد نظر استثنائي، من خلال اتخاذ قرار خفض إنتاجها الإجمالي بمقدار  مليوني برميل في اليوم بالإجماع وبكل شفافية، حتى نهاية عام 2023، من أجل ضمان استقرار وتوازن سوق النفط العالمية”.

وتراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر هذا الأسبوع بعد أن أثار انهيار بنكين أمريكيين في الآونة الأخيرة مخاوف من حدوث أزمة مالية قد تقلص الطلب على النفط في المستقبل.

وانخفض خام برنت 2.4 بالمئة إلى 75.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 1253 بتوقيت غرينتش اليوم الأربعاء.

من جهة أخرى ذكر أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأسبوع الماضي، أنهم أعادوا طرح قانون مكافحة تثبيت أسعار النفط من قبل منظمة البلدان المصدرة “أوبك”.
والثلاثاء، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه في حال فرض سقف للأسعار على صادرات البترول السعودية، “فلن نبيع النفط إلى أية دولة تفرضه على إمداداتنا”.
وكما تشير وكالة “الأناضول”  منذ نهاية تسعينات القرن الماضي، وضع الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يطلق عليه “نوبك – NOPEC” في إشارة إلى رفض تحكم منظمة البلدان المصدرة للبترول “OPEC” في سياسة إنتاج أعضائها.

وفرضت مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا سعريا للخام والمنتجات النفطية الروسية وحظرت أيضا الواردات الروسية بعد غزو موسكو لأوكرانيا قبل عام.
ونهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عبرت الجزائر، عن رفضها الصريح لإجراءات الاتحاد الأوروبي التي وصفتها بـ “الأحادية”، لفرض سقف على أسعار الغاز.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أبو صهيب الجزائري:

    يمكن لأوبك بقرار إجماع عدم بيع النفط لأي دولة تقوم بمخالفة تشريعات الأسواق الحرة وسنرى من له النفس الطويل

    1. يقول قلم حر في زمن مر:

      بعبع أمريكا اللعينة الخبيثة تحاول ابتلاع نفط العالم الظالم بلا مقابل لننتظر ونراقب ??

    2. يقول Adam Bahij:

      أمريكا هي من تقرر وتحدد الاثمان وتفرض العقوبات الاقتصادية على دول بلدان العالم الثالث.

  2. يقول حدفاة حسن:

    فلسفة بوتن واقعية وذات مصداقية.

  3. يقول ابن الوليد. المانيا. ( و على تويتر ibn_al_walid_1@ ):

    يجب أخذ تحذير الجزائر على محمل الجد.
    .
    لكن لا أدري أين اختفى العمامرة.

    1. يقول غزاوي:

      مجرد تساؤل.
      من يخلفه !!!؟؟؟
      من هو أحسن وأقوى وأشد منه على الأعداء والخصوم.
      قال الرئيس الراحل هواري بومدين:”الجزائر لا تزول بزوال الرجال”، بدليل أنه حكمها منذ استقلالها 9 رؤساء.
      ودول أخري يحكمها فراعنة تحت شعار: “لا أريكم إلا ما أرى”.
      “NUL N’EST INDISPENSABLE EN ALGERIE”

  4. يقول اغبال:

    لا يجب ان يكون الغاز والنفط سلاحا سياسيا تستخدمه البلدان المنتجة ضد البلدان غير المنتجة قصد قهرها والضغط عليها
    الكرة الارضيّة هي ملك للبشرية جمعاء ، ويجب ان تكون كل ثرواتها البطانية في خدمة الانسانية كلها

    1. يقول قلم حر في زمن مر:

      ولكن أمريكا بلد منتج للغاز والنفط ومصدر كذلك لهما ??

إشترك في قائمتنا البريدية