«حبيبي بيستناني عند البحر» لميس دروزة يشارك في مهرجان الإسماعيلية الدولي

حجم الخط
0

القاهرة – «القدس العربي»: قالت المنتجة رولا ناصر إن فيلمها الوثائقي الطويل «حبيبي بيستناني عند البحر» للمخرجة الأردنية الفلسطينية ميس دروزة يشارك في الدورة الـ 17 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة المقرر انعقادها في الفترة من 3 وحتى 8 يونيو/ حزيران 2014، حيث ينافس الفيلم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة.
وشارك الفيلم مؤخراً في مهرجان «سينما وفنون حقوق الإنسان» في أستراليا، حيث عُرض يوم 19 مايو/ آيار الحالي في المركز الأسترالي للسينما.
وكان العرض العالمي الأول للفيلم قد أقيم ضمن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في سبتمبر/ آيلول 2013، ثم شارك الفيلم في مهرجان كوبنهاغن الدولي للأفلام الوثائقية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، ثم نافس على جائزة «المهر العربي» للأفلام الوثائقية ضمن الدورة العاشرة من مهرجان دبي السينمائي الدولي في ديسمبر/ كانون الأول 2013، كما نافس الفيلم ضمن المسابقة الرئيسية في مهرجان L’europe Autour de L’Europe الذي انتهت دورته التاسعة الشهر الماضي.
أيضاً نافس «حبيبي بيستناني عند البحر» في العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم، منها مهرجان أسطنبول السينمائي ضمن المسابقة الدولية لأفلام حقوق الإنسان، بالإضافة إلى مهرجان «تمبو» للأفلام الوثائقية في السويد، مهرجان «مارسيليا السينمائي»، مهرجان «كولونيا لسينما المرأة»، مهرجان PLANETE+ DOC في وارسو ببولندا، بالإضافة إلى مهرجان «المكنسة الطائرة» في أنقرة.
فيلم «حبيبي بيستناني عند البحر» هو أول وثائقي طويل للمخرجة ميس دروزة، ويروي قصة المخرجة التي قامت لأول مرة برحلة العودة إلى وطنها فلسطين. غادرت واقع عزلتها، ولحقت بحبيبها حسن الذي لم تلقه أبداً. حسن، الفنان الفلسطيني الذي كشف لها النِقابَ عن عالمٍ طوباوي جميل.
في الفيلم نَسّجٌ للخيال والواقع معاً بغية التساؤل عن إمكانية التملّص من واقع المكان وعن الحاجة للإيمان بالأحلام. على طول الفيلم، يحرض عالمي الحلم والواقع بعضهما البعض لاستثارة تساؤلات من قبيل: «كيف يمكنك أن تعود إلى مكان غير موجودٍ إلا في ذهنك؟»، «كيف يمكنك التشبث بالحياة في الوقت الذي أنت محاط فيه بهذا الكم من الموت؟»، «كيف يمكنك مواصلة الإيمان بحلم ما، بينما العالم من حولك يعيش واقعاً آخر؟» و»كيف لك أن تمتلك روايتك عن الحقيقة في الحين الذي سلبك التاريخ إياها؟».
يأتي هذا الفيلم تكريماً لـحسن حوراني، الفنان الفلسطيني، الذي حلّق وارتقى بمخيلته فوق الاحتلال. أنجز حوراني «حسن في كل مكان» – وهو كتاب رسم وشعر للأطفال – قبيل موته المأساوي غرقاً في بحر يافا الممنوع عام 2003.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية