بحلول العام 2030 ستتم السيطرة على كوكب خارجي وتكليفه بحماية البشر

حجم الخط
0

لندن – «القدس العربي»: تعتزم وكالة «ناسا» الأمريكية لعلوم الفضاء اختبار تكنولوجيا جديدة سيمثل نجاحها حماية لكوكب الارض من أي عدوان فضائي، أو سقوط محتمل لصخور وأجسام ضخمة يمكن أن تسبب كوارث للبشر، إلا أن هذه التقنية الجديدة لن تدخل حيز التنفيذ إلا باطلاق الوكالة لمركبة فضائية خاصة بحلول العام 2030.
وأطلقت وكالة «ناسا» على التكنولوجيا الجديدة التي ستقوم باختبارها اسم (تعزيز الجاذبية)، وهي تكنولوجيا سيتم تركيبها على كويكب صغير وتهدف الى تجنيب كوكب الأرض الاصطدام بأي كوكب أو جسم موجود في الفضاء بما في ذلك الصخور وغير ذلك من الأشياء المحتمل أن تسبب أذى للانسان.
وتقوم التكنولوجيا على اجتذاب كويكب صغير من الفضاء باتجاه الارض ومن ثم السيطرة عليه والتحكم فيه عن بعد ولديه القدرة على التحليق لشهور أو لسنوات، حيث ستكون مهمته صد أية صخور أو أجسام يمكن أن تصطدم بكوكب الارض قبل أن يحدث ذلك. وقالت وكالة «ناسا» إن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة مهمة من أجل الوصول الى كوكب المريخ.
وتقوم «ناسا» حالياً بالبحث عن الكويكب بالمواصفات المطلوبة في الفضاء، على أنها بمجرد العثور عليه ستقوم بسحبه ودفعه باتجاه الأرض، ومن ثم وضعه في مدار مستقر بالقرب من القمر، وتكليفه أخيراً بحماية كوكب الارض وصد أي هجوم محتمل قد يتعرض له سكان الكرة الأرضية.
وبحسب خطة «ناسا» ففي العام 2021 سيقوم رواد الفضاء باستخدام كبسولات فضائية من أجل الهبوط على كويكب بالمواصفات المطلوبة لهذه المهمة ومن ثم احضار عينات من هناك لفحصها والتأكد من صلاحية الكويكب للقيام بالمهمة المنوطة به.
وخلال الفترة التي ستلي العام 2030 قد يصبح الكويكب الصغير الذي ستكون «ناسا» قد هيمنت عليه وتحكمت به مركزاً للتوقف بالنسبة للمسافرين الى كوكب المريخ، ولذلك تقول الوكالة الأمريكية إن مشروعها هذا يمثل خطوة بالغة الاهمية في طريق الوصول الى المريخ.
وكشفت الوكالة الأمريكية أن اثنين من رواد الفضاء التابعين لها بدأوا بالفعل التدرب على الحياة الطبيعية على متن كويكب صغير سيكون مكانه في الطريق بين الكرة الأرضية وكوكب المريخ.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية