باسم يوسف: اخترت العمل مع دوتشيه فيليه لأنها تدعم حرية التعبير ولن اسخر من دولة اخرى غير مصر

حجم الخط
7

بون ـ دوتشيه فيليه ـ  في حوار حصري مع DW أسهب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف في الحديث عن التحديات التي تعترض إنجاز “البرنامج” وعن فن السخرية السياسية في العالم العربي كما تحدث عن تعاونه مع DW عربية.

انتظر المتابعون والمعجبون بباسم يوسف بكثير من الترقب عرض الحلقة الثانية من “البرنامج” في موسمه الثالث. وكان السؤال الأكثر إلحاحا هو قدرة باسم يوسف على مواصلة تجاوز ما يسمى بـ “الخطوط الحمراء” والحديث بحرية عن المحظور في المشهد السياسي المصري، وعما إذا كان ذلك سيثير من جديد سيف الرقابة ويهدد بالتالي مستقبل البرنامج السياسيي الساخر الأكثر شعبية في العالم العربي.

باسم يوسف أقر في حديثه مع DWبأنه كان متوجسا من إنجاز الحلقة، لكنه استطرد وقال “الحمد لله مرت بسلام، في الحلقة الثانية هناك دائما توجس، ولكننا اجتزنا الكمين”. واعتبر أن “البرنامج” بعد انجاز هذه الحلقة يواصل “تعزيز مكانته في المشهد الإعلامي بعد كل هذا التوقف، وأتمنى ألا تحدث مشاكل أو توقف بعد اليوم”.

ويتساءل عدد من مشاهدي DWعربية عما إذا كان باسم يوسف يتصور توسيع السخرية السياسية في “البرنامج” لتشمل العالم العربي ككل وألا يظل مقتصرا على مصر. هناك عائق أساسي يحول دون هذا التوجه يقول الإعلامي المصري، ويتعلق بـ “عدم تقبل المواطن العربي للسخرية من غير مواطنيه”، مضيفا أنه يفضل “أن تنبثق البرامج الساخرة من البلد نفسه” مؤكدا أن أبناء البلد هم الأكثر دراية به وبخلفياته، وبالتالي هم الأكثر قدرة على السخرية منه.

وعاد باسم يوسف وأكد أن حديثه عن قطر في إحدى الحلقات السابقة لم يكن هدفه السخرية من هذا البلد أو شعبه، وإنما تناول “الكوميديا التي حدثت في العلاقات بين مصر وقطر”. وأشار إلى وجود السخرية الاجتماعية بما يكفي في العالم العربي، في حين أن “البرنامج” ولد وهو ساخر سياسيا “كاسرا إحدى التابوهات في المشهد العربي”.

أما بشأن التعاون مع DWعربية فأشار الإعلامي المصري إلى اعتبارات عديدة “أولا كنا نريد أن تكون هناك أكثر من قناة تعرض “البرنامج” تجنبا للبقاء تحت رحمة سيف الرقابة، “حتى تبقى لنا دائما نافذة (..) أنا أتمنى أن يعرض البرنامج على قنوات كثيرة” واعتبر أن هذا فيه نوع من “عولمة البرنامج. “السبب الثاني هو أن DWتريد أن تظهر وهي تساند حرية التعبير في كل مكان”.

وأكد باسم يوسف في النهاية أنه لا يعتبر نفسه مناضلا سياسيا، كما أنه لا يسعى إلى خوض معارك إعلامية أو مواجهات مع الأنظمة القائمة. وإنما هدفه هو مواصلة عمله الساخر؛ متمنيا ألا تضطره الضغوط المختلفة إلى لتخلي يوما ما عن حلمه وحلم الفريق الذي يعمل معه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد-العراق:

    اعلامي ممتاز
    ربنا يوفقك وتفضح نفاق الانظمة العربية الخائبة

  2. يقول Hikmat USA:

    هناك فرق كبير بين الفن والأدب وقلة .. الفن
    ستيوارت لم يكن قليل فن أبدا وإنما ساخر بكل الأدب والذوق الراقي.
    الطبيب السابق مو عارف هو مين لحد الان ولما يعرف ساعتها راح يبدأ التصرف كفنان .
    ندعو له بالشفاء من النرجسيه لانها قاتلة.

  3. يقول فرات الجبوري:

    ان قناة الدوتشية فيلية الالمانية فقط بالاسم … اصولها وتمويلها امريكي صرف وهناك اقوال تؤكد بان القوى الصهيونية في امريكا هي المملو لهذه القناة وتعمل لتمرير السياسات التي تخدم امريكا والكيان الاسرائيلي لهذا انصح باسم يوسف التأكد من هذه المعلومة قبل ان تجره DW الى مصائب لايستطيع الخروج منها وان هذه القناة لها علاقة ايضا علاقة قوية مع نظام بشار الاسد…

  4. يقول سامح // الامارات:

    الدكتور (باسم ) …إنتهى …وأكبر غلطة ف حياته تركه مهنة شريفة ومحترمة
    مثل ( الطب ) والتحول الى برنامج ( مسخرة )…وطق حكي ع الفاضي ..؟؟!!
    شكرا .

  5. يقول الجزائر:

    الى السيد سامح ، أضن أن الصواب قد جانبك هذه المرة ، وأنه هجوم غير مبرر على إعلامي أثبت جدارته وعلو كعبه ، وفاقت شهرته كل الحدود ، أم أنها الغيرة ؟؟؟

  6. يقول سامح // الامارات:

    للأخ ( الجزائر ) .
    * يا طيب سامحك الله …أنا أشتغل مدرس بسيط ف المدرسة ومبسوط ف شغلي
    والدكتور ( باسم ) …إعلامي …ترك أشرف مهنة ( الطب ) …واشتغل
    ( مهرج ) وكلام مسخرة لا يغني ولا يسمن من جوع …شو علاقة ( الغيرة )
    ف الموضوع …؟؟؟!!!
    سلامة فهمك يا طيب .
    شكرا .

  7. يقول طارق بن حمزة:

    هههههههه…الان خائن..وعميل…ومهرج…وفتان…وله اجندة…وووووووو..كلكم تعرفون باقي المصطلاحات العربية….ههههههههه…فقط لانة سخر ممن كانو يصفقون له…….انه النفاق ياهند…

إشترك في قائمتنا البريدية