إصابة 15 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال قرب رام الله

حجم الخط
0

اسعاف فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم الجلزون

رام الله- الأناضول: أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي، و10 آخرون بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت، مساء الجمعة، مع قوات الجيش الإسرائيلي، شمال وشرق رام الله، بحسب شهود عيان ومسعفين.

وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة سلواد، شرق رام الله، واشتبكت مع شبان رشقوا نقطة عسكرية قرب البلدة بالحجارة.

وأضاف الشهود أن الجيش استخدم القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة أربعة شباب بالرصاص المطاطي تم معالجتهم ميدانيا.

كما اندلعت مواجهات أخرى على مدخل مخيم الجلزون، شمال رام الله.

وحسب مسعفون فلسطينيون، أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي في الأرجل خلال هذه المواجهات، وتم نقلهم لمجمع رام الله الطبي، فيما أصيب ستة آخرون بالرصاص المطاطي تم معالجتهم ميدانيا.

وعادة تندلع مواجهات في بلدتي سلواد ومخيم الجلزون كل يوم جمعة، عقب رشق شبان فلسطينيين نقاط عسكرية إسرائيلية بالحجارة.

وفي منطقة الأغوار، شرقي الضفة الغربية، فرق الجيش الإسرائيلي مسيرة فلسطينية على حاجز “الحمرا” العسكري، مستخدما الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، بحسب الناشط بقضايا الدفاع عن الأغوار فتحي خضيرات.

وقال خضيرات للأناضول إن “نحو مائة فلسطيني شارك بمسيرة دعت لها لجان المقاومة الشعبية في الأغوار، رفضا للاستيطان ومحاولات إسرائيل السيطرة على الأغوار”.

وتسيطر إسرائيل على أكثر من 80% من منطقة الأغوار، وتعتبرها محمية أمنية واقتصادية، وتردد أنها ترغب في الاحتفاظ بالوجود الأمني في الأغوار، ضمن أي حل مع الفلسطينيين، في حين يشدد الفلسطينيون على أنهم “لن يبنوا دولتهم المستقلة، بدون الأغوار، التي تشكل نحو 30% من مساحة الضفة وأغناها بالموارد”.

وأدى استمرار التوسّع الإسرائيلي في الاستيطان إلى توقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني ثلاث سنوات، قبل استئنافها أواخر يوليو/ تموز الماضي برعاية أمريكية دون التوصل حتى اليوم إلى نتائج ملموسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية