“القدس العربي”: لا تزال صرخات جمال الدرة، الذي كان يحاول جاهدا حماية طفله محمد، من زخات رصاص الجيش الإسرائيلي دون جدوى، حاضرة رغم مرور السنين.
يصادف اليوم 30 سبتمبر/ أيلول، الذكرى الـ 23 لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة، الذي قتله الجيش الإسرائيلي، أثناء احتمائه ووالده، خلف برميل إسمنتي عند مفترق طرق، على شارع صلاح الدين قرب مستوطنة “نتساريم” غرب قطاع غزة.
أعاد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، تداول مشاهد الفيديو، التي توثق اللحظات المروعة، التي عاشها الدرة ووالده، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تغطية صحفية: “23 عاماً على صرخة محمد الدرة.. (مات الولد.. مات الولد)”. pic.twitter.com/XQnbfMyeO0
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 30, 2023
وصف مغردون الدرة بـ”أيقونة انتفاضة الأقصى”، إذ تبع خبر استشهاده حينها احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية والعالم.
“مات الولد برصاصة”.. #محمد_الدرة..
23 عامًا على استشهاد “أيقونة” #انتفاضة_الأقصى pic.twitter.com/TPUbyArkZS— د. محمد دخوش (@MuhDakhouche) September 30, 2023
سَيبقى الطفل في صَدري يُعاديكم، يُقاضيكم.
٢٣ عامًا..الشّهيد مُحمّد الدرّة
لم ولن ننسى! pic.twitter.com/XXrPbL7uUv— layla (@Layla_lzn) September 30, 2023
“مات الولد.. رصاصة”.. 23 عاما على الجريمة التي هزت العالم.. حين أقدم قناصة الاحتلال على إعدام الطفل محمد الدرة وهو مختبئ خلف والده. pic.twitter.com/iZGujdFVTN
— حبيبه حدرج (@HabibaHodroj) September 30, 2023
واعتبر نشطاء أن الشهداء الأطفال، ومنهم الطفل فارس عودة، والشهيدة الرضيعة إيمان حجو، رموز حاضرة للانتفاضة الفلسطينية الثانية.
رموز الانتفاضة الفلسطينية الثانية :
الرضيعة ايمان حجو
قاهر الميركاڤا فارس عودة
الشهيد محمد الدرة pic.twitter.com/YxWuZ8bnm0— المرأة الفلسطينية | The Palestinian woman (@palestinewomen_) September 30, 2023
وتشير تقارير رسمية لوزارة الصحة الفلسطينية، والهلال الأحمر الفلسطيني، والمشافي الأهلية والخاصة، إلى ارتفاع أعداد الشهداء الأطفال خلال السنوات الأخيرة.
ووفق بيانات رسمية فلسطينية، بلغ عدد الشهداء من الأطفال خلال العقدين الأخيرين 2230 شهيدا، من بينهم ألف طفل استشهدوا خلال خمس حروب إسرائيلية على قطاع غزة.