زينب الفرحان الإمام : رسالتي هي تغيير الصورة السلبية عن العرب

حجم الخط
1

لندن – «القدس العربي»: «إماراتية من أصول عراقية، أعشق العمل العام، لا أخشى المخاطر، لدي ثقة لا نهائية في المرأة العربية ورسالتي هي تغيير الصورة الذهنية السلبية عن العرب عموما وعن المرأة العربية خصوصا» … هكذا تتحدث زينب الفرحان الإمام عن نفسها لتعريف هويتها واهتماماتها والرسالة التي تحملها خلال عملها كمنظمة للمؤتمرات وراعية للحفلات وغيرها من الفعاليات العربية التي تقام على أرض لندن.
قامت مؤخرا بتنظيم المؤتمر السنوي الثالث للمرأة العربية في بريطانيا واستضافت خلاله العديد من النساء العربيات الناجحات في مجالات مختلفة مثل البحث العلمي والتجارة والإدارة والصناعات اليدوية وتجارة المجوهرات وتصميم الإزياء وغيرها من المجالات التي أحرزت فيها المرأة العربية تقدما ملحوظا. وحقق المؤتمر نجاحا في جذب الأجانب وعقدت ندوات خلاله عرفت العالم الغربي بتطورات عصرية شهدها نمط الحياة العربية.
كما نظمت الإمام أيضا حفلا عربيا وإسلاميا كبيرا بمناسبة عيد الفطر المبارك في ميدان «ترافالغر سكوير» وسط لندن وذلك بالتنسيق مع السلطات البريطانية، وتم اغلاق الميدان لصالح الحفل طوال النهار، وألقت كلمة هنأت فيها الحضور في العيد ثم استمتع الجميع بفقرات غنائية وموسيقية عربية وهندية أيضا نظرا لوجود مسلمي الهند وباكستان خلال الحفل .
تقول زينب: أعشق العمل العام وتنظيم المؤتمرات والندوات، لدى كل شخص موهبة ينبغي عليه تنميتها والإهتمام بها، وأعتقد ان لدي موهبة في تنظيم الفعاليات العامة كالمؤتمرات والندوات خاصة في بلد مثل بريطانيا والتي تعد قبلة للمستثمرين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم، وبالتالي فتنظيم الفعاليات فيها يساعد على تعريف العالم بالعرب بشكل صحيح. نحن العرب لسنا خيمة في بادية الرمال وحولنا الجمال، لسنا بيئة الإرهاب، لسنا متخلفين، تلك هي الصورة السلبية الخاطئة التي يروجها اعداؤنا من أجل تقزيم دورنا وتعظيم دورهم، وأعتقد ان الفعاليات التي أتشرف بتنظيمها هنا تساهم بقدر كبير في تصحيح تلك الصورة السلبية.
وتضيف:»أغلب الفعاليات التي أنظمها تكون بتعزيز من بوريس جونسون عمدة لندن وغالبا ما يحضر تلك الفعاليات العديد من وسائل الإعلام البريطانية والعربية أيضا فضلا عن إهتمام الشعب البريطاني ومشاركته لنا في فعاليات عديدة وبالتالي يتحقق هدف آخر جديد هو تقريب المسافات بين الثقافات المختلفة وتعزيز روح التآخي الإنساني بين الشعوب».
وتحدثت عن مؤتمر المرأة العربية الثالث الذي نظمته مؤخرا في لندن فقالت:»الحمد لله حقق المؤتمر نجاحا ملحوظا في تعريف الضيوف بالنساء العربيات الناجحات في مجالات عديدة وقد اخترتهن بعناية ومن دول عربية مختلفة، وأكتشفت خلال البحث ان الدول العربية عامرة فعلا بالكثير من النماذج المشرفة والناجحة، وقد شارك في هذا المؤتمر عشرات السيدات العربيات الناجحات في مجالات مختلفة وكلهن بلا إستثناء حققن النجاح بجهودهن الشخصية ودون مساعدة من أحد، ولهذا فقد كان للحدث بريقه وتأثيره في الجمهور الذي تابعه من العرب والأجانب».
وعن حفل عيد الفطر قالت:»كنت المسؤولة عن الجزء العربي خلال الحفل الذي ساهمت به دول إسلامية عديدة كالهند وباكستان وبنغلاديش، ومنذ الخطوات التحضيرية الأولى كنت حاضرة للإتفاق مع المسؤولين في لندن عن ترك الميدان للحفل الغنائي الإسلامي طوال اليوم، والحقيقة وجدنا تعاونا كبيرا وملحوظا من السلطات البريطانية وسمحوا لنا نحن العرب والمسلمين من غير العرب باغلاق الميدان طوال النهار لاقامة فعاليات غنائية وموسيقية وترفيهية للجمهور إحتفالا بعيد الفطر» . واختتمت زينب: لدي الكثير من الأفكار وسأقوم بتنظيم فعاليات أخرى خلال الفترة المقبلة. هدفي الرئيسي من وراءها تغيير الصورة النمطية السلبية عن العرب، لان العالم تغير ونحن العرب أيضا تغيرنا.

محمد محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    للعرب اجابيات وسلبيات …وبالأخص في أيامنا هذه كثره سلبياتنا بسبب انتشار مرض الجهل للأسف …
    …….فقط للمعرفة …كلمه صعيد .و أسوان ..و سيويس …هذه كلمات اصلها يوناني ..وقراءتها من اليمين الي اليسار كما هو في اللغه العربيه ..بينما أقراء من اليسار الي اليمين ..لدلالتها الاصليه …
    صعيد …->Δίας ……سويس …> ζευς
    أسوان ….-> Νάουσα …
    وهناك الكثير ..من هذه الكلمات 
    فقط للمعرفة …وانتقال الحضارات واندماجها وارتقاءها نحو الأفضل ..من اجل سعاده الإنسان ..في هذا العالم الغريب وبحاجة الي الكثير من البحوث العلمية لمعرفه أسراره …فهل من مجيب ؟.. علينا أن تغيير من أساليب التعليم في الوطن العربي والإسلامي …أي نشجع البحوث والابداعات والابتكارات ..أي التركيز علي المهارات الفرديه ….
    .أن نتحد في البحوث العلمية …ونترك سفك الدماء …لان سلاح العلم هو افضل بكثير من سلاح سفك دماء البشر …واستعبادهم…
    النشاشيبي ..مع العلم من اجل إسعاد الإنسان وليس استعباده ..اين انت يا ابن ماجد …عالم البحار …العربي …..مكتشف طريق الهند …والبوصلة …فضله في علوم البحار 
    النازح بسبب ….جهل الإنسان 
    ΑL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية