دمشق ـ «القدس العربي» من هبة محمد ووكالات: في تصريحات لافتة ومن واشنطن بالتحديد، حول الملف السوري مع بقاء محافظة إدلب في الشمال آخر وأعقد الملفات التي تتشابك فيها الاستراتيجيات والمصالح الدولية، حيث تجري تعزيزات عسكرية كبيرة للنظام السوري وأخرى تركية، كشف جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي، عن أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، متفقان مبدئيا على ضرورة خروج الإيرانيين من سوريا. كما ذكر بولتون أنه سيبحث مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف في جنيف الأسبوع المقبل، الحد من التسلح ودور إيران في سوريا.
وفي تطور آخر جاء تفصيله على لسان مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أمس، حيث قال إنه لن يتم تقديم أي تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا قبل بدء عملية سياسية «جادة ولا رجعة فيها» بقيادة الأمم المتحدة، وذلك مع قيام الولايات المتحدة بإعادة توجيه ملايين الدولارات من التمويل المخصص لإرساء الاستقرار في المناطق المستردة من تنظيم «الدولة» في سوريا لأغراض أخرى، حسب وكالة رويترز. وأعلنت الوزارة الأمريكية أيضا أنه تم تعيين سفير الولايات المتحدة السابق لدى العراق، جيم جيفري، مستشارا خاصا لوزير الخارجية مايك بومبيو، معنيا بالإشراف على المحادثات بخصوص انتقال سياسي في سوريا.
وفيما يشهد ملف الأزمة السورية تحركات دبلوماسية متسارعة إقليميا ودوليا، وسط ملامح صراع خفي بين موسكو وطهران قد يظهر على السطح في سوريا قريبا، ذكر في هذا السياق رئيس اللجنة العسكرية في وفد المعارضة السورية لمحادثات أستانة الأسبق، العقيد فاتح حسون، أنه «بعد التحذيرات الإسرائيلية والمطالب الروسية بسحب الميليشيات التابعة لإيران، عمدت القيادات العسكرية الإيرانية إلى دمج مقاتليها مع القوات النظامية التابعة للأسد، كما دُمجت وحدات من «حزب الله» مع «الفرقة الرابعة» من الجيش السوري و«الحرس الجمهوري»».
من جهتها قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس، إنها تتوقع محادثات صعبة حول سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنتظر وصوله اليوم إلى المانيا. تزامنا نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير سيرغي شويغو بحث مسألة عودة اللاجئين السوريين لبلادهم مع نظيره التركي خلوصي أكار خلال محادثات في موسكو أمس. ونُسب إلى الوزارة قولها إن المحادثات تطرقت أيضا إلى الوضع الإنساني في سوريا بالإضافة للتعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين.
ميدانيا قتل 18 عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة ليل الخميس جراء قصف جوي استهدف آخر الجيوب الواقعة تحت سيطرته في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت الضربات الجوية ليلا بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي، حسب المرصد الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي شنت الضربات تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن أو القوات العراقية. (تفاصيل ص 4)
الحل لخروج إيران من نفق مظلم وتجنب تقسيم هو إعلان مرشد أعلى عدمية نظريات سلفه وتسليم سلطاته لرئيس الجمهورية لإلغاء دولة فوق الدولة تعادي شعوب إيران والعرب والمسلمين والعالم وإلغاء ما خلقته في 4 عقود بتبديل دستور مدني بدستور وقوانين شريرة وتفكيك أجهزة أمن تضطهد شعوب إيران وتفكيك مصانع أسلحة دمار شامل وصواريخ بالستية للعدوان وخفض ميزانية الحكومة والجيش للربع وإلغاء حرس ثوري وميليشيات مسلحة وخلايا إرهاب ومؤسسات جمع وغسيل أموال بدول عربية وإسلامية وبالعالم وقصر إنفاق ثروات إيران لتحسين عيش مواطنيها.