العاهل الأردني يتوجه إلى أوروبا لحشد الدعم.. والصفدي يؤكد: تهجير الفلسطينيين يدفع المنطقة نحو الهاوية- (تدوينة)

حجم الخط
0

عمان- “القدس العربي”: أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي للإعلام الرسمي أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سيغادر البلاد اليوم السبت للقيام بجولة أوروبية من أجل حشد الدعم من الزعماء هناك لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأجرى الملك عبد الله، الذي التقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجمعة، اتصالات مكثفة مع زعماء المنطقة والغرب لتهدئة العنف ومنع انجرار المنطقة إلى حرب أوسع نطاقا.

وفي تصريحات نقلتها قناة “المملكة” المحلية السبت، حذر الصفدي من أن الحرب الإسرائيلية المستعرة على قطاع غزة تمثل عقاباً جماعياً لأكثر من مليوني فلسطيني وتدفع المنطقة كلها تجاه الهاوية. كما دعا المجتمع الدولي إلى “التعامل مع الحرب على قطاع غزة وفق معايير واحدة، فيدين قتل المدنيين الفلسطينيين كما أدان قتل المدنيين الإسرائيليين”.

وأكد الصفدي “رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم”، محذرا من أن “محاولة إسرائيل فرض ذلك سيدفع المنطقة كلها نحو هاوية تعمق التصعيد والصراع وتوسعه”.

وأكد أنه “على كل من يريد الأمن والسلام في المنطقة ولكل دولها وشعوبها أن يتحرك فوراً لوقف العدوان على غزة، وللعمل من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

وفي اتصالات مع عدد من نظرائه الجمعة، أشار الصفدي إلى ضرورة وقف الكارثة الإنسانية التي يعانيها قطاع غزة مع استمرار التصعيد واستعار الحرب على غزة، مشددا على أن إيصال المساعدات الإنسانية لشيوخ وأطفال ونساء غزة مسؤولية دولية أخلاقية وقانونية جماعية.

وكان الملك عبد الله الثاني حذّر، خلال لقائه بلينكن في عمان، الجمعة، من أية محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار أو التسبب في نزوحهم في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة “عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار، ومفاقمة قضية اللاجئين”، وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي.

وفي السياق، دعا “الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن” إلى الاعتصام الشعبي الحاشد مساء السبت أمام السفارة الأمريكية في العاصمة الأردنية، وذلك رفضا لاستقبال وزير الخارجية الأمريكي في عمان، باعتبار الولايات المتحدة شريكة في قتل أطفال فلسطين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية