نازحة في خيمة في رفح تصنع ملابس الصوف مجاناً للمهجّرين من بيوتهم

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”: تقضي شهناز بكر، البالغة 65 عامًا، النازحة إلى مخيم في رفح في غزة، أيامها ممسكة بإبر الحياكة في يدها، تصنع القبعات والقفازات والجوارب للأطفال الذين يعيشون في رفح، في مخيم مؤقت للنازحين إثر الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة.

تأثرت بكر عندما رأت أطفال المخيم بدون ملابس مناسبة، في طقس شديد البرودة، لم يترفق كفاية بالمقتلعين من بيوتهم.

فقررت أن تتكفل بحياكة ملابس ملائمة.

ومن أجل مشروعها “الخيري” أرسلت ابنها لشراء ملابس مستعملة، ثم راحت تصنع منها ملابس شتوية دافئة.

قالت بكر: “الفرحة التي أشعر بها عندما أرى طفلاً يبتسم ويشكرني ويتجول بسعادة مرتدياً شيئاً صنعته لا تقدر بثمن”.

وقد تزايدت الحاجة إلى مثل هذه الأعمال الخيّرة منذ أن بدأت إسرائيل حملة عسكرية وحشية في غزة، في أعقاب هجوم “حماس” في 7 أكتوبر.

وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 5 أشهر إلى 29 ألفاً و954 شهيداً، و70 ألفاً و325 مصاباً، بحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيداً و110 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية