ملك الأردن: جهودنا الدبلوماسية “أثرت بشكل ملحوظ” على مواقف دول غربية بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

حجم الخط
0

عمان: قال ملك الأردن عبد الله الثاني، الاثنين، إن جهود بلاده الدبلوماسية “أثرت بشكل ملحوظ” على مواقف دول غربية بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والدفع باتجاه حل القضية الفلسطينية.
حديث عاهل الأردن، جاء خلال لقائه برئيسي مجلسي الأعيان والنواب (البرلمان بشقيه)، وأعضاء المكتبين الدائمين بالمجلسين في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان أن الملك عبد الله قال في لقائه المسؤولين المحليين إن “ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين هو واجب، ولن يلتفت لبعض المشككين”.
وأشار إلى جولته الخارجية الأخيرة التي شملت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
ولفت إلى أنه أكد في جولته الخارجية على “أولوية وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وضرورة ضمان وصول المساعدات إلى أهل القطاع بشكل كاف ومستمر”، وفق البيان ذاته.
وأوضح الملك عبد الله أنه “نبّه إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، خاصة قبل شهر رمضان المبارك (مطلع مارس/ آذار المقبل)، لأن أي انفجار للأوضاع هناك سيكون له انعكاسات خطيرة”.
وتابع بأن “الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به الأردن في العالم للدعوة لوقف الحرب على غزة، وأهمية التهدئة والدفع باتجاه حل عادل للقضية الفلسطينية، كان له أثر ملحوظ على مواقف العديد من الدول الغربية”.
وجدد التأكيد على مضي الأردن “لكسر الحصار على غزة ومواصلة عمليات الإنزال الجوي وإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة”.
وشدد على أن “الأردن لن يسمح لأي ظرف أن يؤثر على أولوياته الداخلية ومصالحه الوطنية، رغم صعوبة الأوضاع في المنطقة”.
واعتبر أن “قوة الأردن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا هي الأساس، ومن خلالها تكون المملكة أقوى في مساندة الأشقاء”.
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نفذ الجيش الأردني 13 إنزالا جويا لمساعدات إغاثية وطبية، منها 4 إنزالات اليوم الاثنين.
وأشار الملك عبد الله إلى تنسيق المملكة مع “الأشقاء والأصدقاء” لتفادي وقف دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، موضحا أن ذلك سيكون له “أثر سلبي كبير” في غزة والضفة وعلى الأردن أيضا، بحسب البيان.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، ذهبت بموجبها تل أبيب للمحاكمة لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية