معارضون يغلقون شارعاً يؤدي إلى مقر الرئاسة المصرية ووقفات بعدد من المدن المصرية احتجاجاً على أحداث طائفية

حجم الخط
0

القاهرة ـ (يو بي اي) أغلق محتجون على النظام المصري، مساء الجمعة، شارعاً رئيسياً يؤدي إلى مقر رئاسة الجمهورية بشمال القاهرة، ببداية تظاهرة للتنديد بالاشتباكات الطائفية التي وقعت قبل أيام، فيما شهدت مدن رئيسية بعدد من المحافظات تظاهرات مماثلة.
وقام عشرات المحتجين والمعارضين للنظام الحاكم ، مساء اليوم، بإغلاق شارع “الميرغني” الرئيسي المؤدي إلى قصر الاتحادية (مقر رئاسة الجمهورية) بشمال القاهرة، فيما يتواصل وفود آخرين، ببداية تظاهرة للتنديد بأحداث اشتباكات طائفية وقعت قبل أيام راح ضحيتها 10 قتلى وعشرات المصابين.

وردَّد المتظاهرون هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يسقط يسقط حكم المرشد” في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وفي السياق ذاته قالت مصادر محلية بعدد من المحافظات ليونايتد برس انترناشونال أن عشرات المواطنين نظَّموا وقفات احتجاجية تنديداً بالأحداث الطائفية، من ضمنها وقفة صامتة بكورنيش محطة “الرمل” بمحافظة الأسكندرية الساحلية.

كما انطلقت مسيرتان كبيرتان من أمام “جمعية تحفيظ القرآن” وكنيسة “مار بولس” بحي الصاغة في مدينة “الزقازيق” (مركز محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة)، دعماً للوحدة الوطنية.ونظَّم عدد من شباب القوى الثورية بمدينة المحلة الكبرى (بمحافظة الغربية شمال غرب القاهرة) وقفة احتجاجية على الأحداث الطائفية بميدان “الشون” الرئيسي بوسط المدينة.

وكانت اشتباكات طائفية اندلعت بمدينة الخصوص في محافظة القليوبية (شمال القاهرة) بين مسيحيين ومسلمين راح ضحيتها 8 قتلى وأُصيب العشرات، ثم تجدَّدت تلك الاشتباكات خلال تشييع جثامين 4 شبان من المسيحيين من القتلى من الكاتدرائية المرقسية بحي “العباسية” بالقاهرة الأحد الفائت، وتواصلت تلك الاشتباكات بشكل متقطع حتى فجر اليوم التالي، حيث قتل شخصان وأصيب 89 آخرون بجروح.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية