مدرب ميلان يبعث رسالة صادمة لجمال بلماضي!

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

كشفت مصادر صحافية إيطالية، عن صدام وشيك بين المدير الفني لنادي ميلان، ستيفانو بيولي، ونظيره في المنتخب الجزائري جمال بلماضي، وذلك لتعارض المصالح واختلاف وجهة نظر الاثنين، فيما يخص مشاركة القلب النابض لمحاربي الصحراء في بطولة أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023، التي ستتزامن مع عودته من انتكاسته الطويلة.

وتقول صحيفة “توتو سبورت”، إن مدرب الروسونيري، لا يرغب في مشاركة الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، مع منتخب بلاده في بطولة الكان القادمة، وذلك خوفا على سلامة لاعب الوسط المحارب، حيث يخشى المدرب الإيطالي من السيناريو الأسوأ، بأن تتجدد الإصابة أو يعود إلى المربع صفر مع الطاقم الطبي، جراء المقامرة به في بطولة بهكذا قوة وشراسة مثل كأس “الماما أفريكا”، خاصة وأنها ستأتي مع تعافيه من الإصابة وبداية الدفع به بشكل تدريجي، وفي وقت حساس للغاية بالنسبة للفريق.

وجاء في نفس التقرير، أن بيولي سيكون في أمسّ الحاجة لخدمات صاحب الثلاث رئات في نفس توقيت كأس أفريقيا، إذ سيبدأ زعيم إيطاليا على المستوى القاري خطوات تصحيح المسار وتعويض ما فاته في بداية الموسم الحالي، بالعودة إلى مكانه الطبيعي في جدول ترتيب أندية دوري جنة كرة القدم، بجانب الاستعداد بأفضل صورة ممكنة لضربة بداية مراحل خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا، والأهم عدم اقتناع المدرب بما قدمه بدلاء بن ناصر، بعد عدة محاولات بائسة بتوظيف أكثر من لاعب لاستنساخ طاقة وحيوية إسماعيل على دائرة الوسط، بما فيهم الجزائري الآخر ياسين عدلي والبوسني رادي كرونيتش.

بينما مدرب الجزائري، فبالكاد لا يفوت نصف فرصة، لتأكيد حاجة المنتخب لخدمات بن ناصر بعد اقترابه من العودة الإصابة، آخرها رسالته الواضحة في حديثه مع الصحافيين في عطلة الفيفا الأخيرة، بأن صاحب الـ25 عاما، سيكون معه على متن الطائرة المسافرة إلى أبيدجان، إذا كان متاحا للمشاركة، هذا في الوقت الذي يتفق فيه أغلب النقاد والمتابعين في وطن المليون شهيد، على حاجة الدماء الجديدة لمزيد من الوقت للتأقلم والانسجام مع قدامى المحاربين، كما وضح في ثنائية سفيان فيغولي وسفيان شعيبي في وسط الملعب.

أيضا صاحب الشأن إسماعيل بن ناصر، يُمنّي النفس هو الآخر باللحاق بالعرس الأفريقي، على أمل أن يستعيد أمجاد الأمس غير البعيد، حين ساهم في عودة المنتخب من القاهرة عام 2019، باللقب القاري الثاني في تاريخ الخضر، والأول خارج الوطن، ووقتها وقع الاختيار ليتوج بجائزة أفضل لاعب في البطولة.

تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري سيبدأ حملة تعويض خيبة أمل الخروج المبكر من الكان الأخير، بمواجهة منتخب أنغولا منتصف يناير/ كانون الثاني القادم، ثم سيقارع خيول بوركينا فاسو يوم 20 من نفس الشهر، على أن يختتم معارك المجموعة الرابعة بديربي عربي خارج التوقعات أمام المنتخب الموريتاني يوم 23.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية