بلماضي يترقب مفاجأة ومعجزة قبل المواعيد الكبرى

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

ذكرت مصادر صحافية جزائرية، أن الناخب الوطني جمال بلماضي، تلقى مفاجأة سارة في عطلة نهاية الأسبوع الأخير، بعودة أحد ركائزه الأساسية للمشاركة مع فريقه الجديد، وذلك في الوقت الذي ينتظر فيه معجزة لاستعادة قلب الوسط النابض قبل بدء العد التنازلي للمواعيد الكبرى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أمم أفريقيا 2023.

ونقلت الصحف والمواقع الجزائرية، عن مصدر من داخل أروقة اتحاد الكرة رفض الإفصاح عن هويته، أن بلماضي بدأ يتنفس الصعداء، بعد رؤية لاعب الوسط نبيل بن طالب، ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه ليل في مباراته الأخيرة ضد بريست، التي انتهت بفوز ليل بهدف نظيف لحساب الجولة التاسعة للدوري الفرنسي، وذلك لأهمية لاعب توتنهام السابق ودوره الجوهري في خطط المدرب في المرحلة القادمة.

وعاش صاحب الـ28 عاما، أوقاتا عصيبة في الأشهر القليلة الماضية، بدأت بتشتته في ملف انتقاله إلى ليل، بعد إخفاقه في أول فحص طبي، ثم بالإصابة العضلية التي حرمته من تمثيل الخضر في آخر 4 مباريات مستحقة، بجانب الغياب عن فريقه في بداية الموسم والاكتفاء بدقائق تعد على أصابع اليد، قبل أن يتمكن من استعادة جاهزيته وكامل لياقته البدنية، وهو ما ساعده على تسجيل حضوره الأول ضمن القوام الرئيسي في مباراة الأحد الماضي.

من جهة أخرى، أفاد نفس المصدر، بأن المدرب الأربعيني بدأ يفقد الأمل في استعادة صاحب الثلاث رئات إسماعيل بن ناصر قبل معمعة تصفيات مونديال أمريكا الشمالية والكان، وذلك على الرغم من الأنباء المبشرة، عن تغلبه على آلام العملية الجراحية وعودته مرة أخرى إلى التدريبات، لكن حجر العثرة، يكمن في حاجة نجم ميلان لمزيد من الوقت لاستعادة لياقته البدنية الفولاذية، وصعوبة الاعتماد عليه في بطولة بقوة كأس أمم أفريقيا، قبل أن يكون لائقا بنسبة 100%.

وفي الختام، أشار إلى أنه في حال حدثت معجزة، ونجح إسماعيل في العودة قبل الموعد المحدد لمشاركته مرة أخرى مع ميلان أواخر الشهر المقبل، فربما يعود مرة أخرى إلى دائرة اهتمام بلماضي، بيد أن هذا التصور، سيتوقف بنسبة كبيرة على مدى جاهزية محارب الصحراء والنسخة التي سيكون عليها في الفترة القصيرة ما بين عودته للمشاركة وموعد إعلان القائمة النهائية المشاركة في الكان.

وتعرض بلماضي لانتقادات لاذعة بعد ودية مصر الأخيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، وذلك لظهور المنتخب بمستوى أقل من المتوقع، رغم الأفضلية العددية على الفراعنة بعد طرد المدافع الأيمن محمد هاني في منتصف الشوط الأول، وأرجع الكثير من النقاد والمتابعين، السبب إلى تأثر الفريق بغياب عناصره الكلاسيكية في الوسط، وعلى رأسهم إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب ويوسف بلايلي.

الجدير بالذكر، أن المنتخب الجزائري سيبدأ رحلة البحث عن تأشيرة مونديال 2026، بمواجهة الصومال منتصف الشهر المقبل، وبعدها بثلاثة أيام سيواجه منتخب الموزمبيق على أرضه، ضمن منافسات الجولة الثانية لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، لحساب المجموعة السابعة التي تضم كذلك غينيا وأوغندا وبوتسوانا، أما في كأس أفريقيا، فسوف يستهل مشواره بمقابلة أنغولا منتصف يناير/ كانون الثاني، ثم بوركينا فاسو وموريتانيا على التوالي في إطار منافسات المجموعة الرابعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية