كردية عراقية أرادت الوصول إلى خطيبها في بريطانيا.. فكانت من ضحايا مأساة المانش

حجم الخط
3

“القدس العربي”: حُددت هوية شابة كردية عراقية كانت من بين مهاجرين ماتوا غرقا عندما حاولوا عبور بحر المانش (القنال الإنكليزي) للوصول إلى بريطانيا، بحسب ما ذكرت بي بي سي.

وكانت مريم نوري محمد أمين، وهي الضحية الأولى التي تُحدد هويتها، من بين 27 شخصا لقوا مصرعهم أثناء محاولة العبور من فرنسا يوم الخميس الماضي.

وقال خطيب مريم لبي بي سي إنها تواصلت معه بالرسائل عبر الهاتف عندما بدأ الهواء يتسرب من قارب مطاطي كانت عليه مع مجموعة من المهاجرين.

وأضاف أنها حاولت طمأنته، وقالت إنه سيتم إنقاذهم. وأوضح أن مريم، التي تعرف أيضا باسم “باران”، كانت على متن هذا القارب مع قريبة لها.

وكان قارب صيد قد أطلق صفارة الإنذار بعد ظهر الأربعاء عندما رصد عدة أشخاص في البحر قبالة سواحل فرنسا. ولكن المساعدة وصلت إليهم بعد فوات الأوان، ومات في الحادث 17 رجلا وست نساء – إحداهن كانت حاملا، وثلاثة أطفال.

ونجا شخصان فقط؛ أحدهما عراقي والآخر صومالي. وأسفرت هذه المأساة عن أكبر عدد من ضحايا الغرق أثناء محاولة عبور المانش في سنوات عدة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه أكبر خسارة في الأرواح في القنال منذ عام 2014.

وقال خطيب مريم إنه لم يكن يعلم شيئا قبل محاولة عبور المانش، زاعما أن وصول خطيبته إلى المملكة المتحدة كان من المفترض أن يكون مفاجأة.

وأشار إلى أنه كان يتبادل الرسائل مع مريم (24 عاما) عبر سنابشات قبل أن يبدأ الهواء في التسرب من القارب المطاطي. وأخبرته مريم بأن القارب يغرق وأنهم يحاولون إخراج المياه منه.

وأكد أنها في الرسالة الأخيرة كانت تحاول طمأنته وإعطاءه الأمل في أن السلطات في طريقها لإنقاذهم.

وقالت تقارير خرجت من كاليه الفرنسية إن الناجييْن من الحادث خرجا من المستشفى وأنهما على وشك الخضوع لاستجواب عن عدد من كانوا على متن القارب.

وأكد عم مريم لبي بي سي أنها كانت من بين من غرقوا في المانش، مؤكدا أن عائلتها علمت بما حدث من شخصين كانا معها وهم الآن ينتظرون وصول جثمانها الذي يُعاد جوا إلى العراق.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عدنان من العراق:

    لدي شكوك بغرق هذا القارب..بريطانية وفرنسا بعد صفقة الغواصات ااملغية من قبل امريكا وتحويلها إلى استراليا وبريطانيا.. وخروج بريطانية من الاتحاد الاوربي عمقت الخلافات بينهم.. فرنسا وتحت نظر البوليس بدت تسهل انتقال المهاجرين الى انكلترا..على مااظن ان المخابرات البريطانية قد استفادت من تجربة اليونان..اليونان وعبر وثائق موكدة اغرقت عدة مرات قوارب اللاجئين عبر استخدام الغواصين.. والا كيف ثقب القارب الذي كان ينقل هؤلاء المساكين…

    1. يقول الهروب الى الموت:

      معظم العرب والمسلمين مدخين من الدرجة الأولى (40 سيجارا يوميا) على الأقل وربما كانوا يطفئون السجائر بغشاء ومطاط القارب!

  2. يقول أحمد الشمري:

    ليست مهمه للغرب والبرزاني واهله وأقاربه ومن يهربون النفط هم الاكراد الحقيقيين اما هذه ومن يتسولون الاكل بتركيا او يتسولون اللجوء باوربا من الاكراد فهم غير مهمين للغرب ان عاشوا او ماتوا

إشترك في قائمتنا البريدية