قصائد

حجم الخط
0

ميـــــــراث
بِكَ الأَقْواس تَمُرُّ،
والآثارُ تَسْبِقُها الْبُومُ إِلى الْغَاياتِ.
أَفرِكُ كفّي.
لَا أَحَد مِنْ آل النَّهار يسألُ عابرين.
في الْمُنْتَصَف، ساحاتٌ كَما آلَة الْأَرْغانُون
من وراء حجابٍ، تزعق.
لَعلَّ السّنونوات في نَوْمٍ ثَقيل.
لا يُشْبِه الْبابُ تَميمة
كهذه الخطوة على الْأَدْراج
تَنْقر كَمَنْجاتٍ مُعَلَّقاتٍ
علَى مُناخ
يتقصّف جِناساً:
دَمْ دَمْ دَدَمْ
……….

في جَوْقَة الْحَرْب يَحْدثُ مثل هذا،
وفي أفلام الرُّعب أيضاً.
يَضيع الشرف حِليّاً ثَقيلاً،
ثُمّ يَضْجَر من سُوء الْـجِيرة.
كانَ الضّوْء لا زال
من فُرْجة المتحف
يغمرُ رِجالاً يَمْضغون الوَقْت.
مع ذلك،
يتثاءبُ
ولا يحلمُ بثيابٍ قصيرةٍ
مِثل سَهْو السناجيب.

على شاطئ الجديدة، بالأبيض والأسود!
(إلى أبو بكر متاقي)

كنت أنظرُ لمّا سمعت
كُوى الأمس.
من جهة البحر،
نفسُ الوديعة.
في النظرات التي خِلْتها طريقاً،
أُودِّع سرْبَ رياح.
بِجواري صديقٌ قديمٌ
يُوسوس لي
كُلّما جال ليلٌ بخاطره،
أستعيدُ الذي ضاع مِنّا
مع السّرْب
في وحشة
الكلمات!
خطوات مبارك وساط
في شارعٍ يَذْرعهُ في الْحَال
من مفترق الطُّرُق
حتّى باعة الخُبْز
مُروراً بالحديقة التي آوَتْ
نشاط الشِّعر
لَمْ يطمَعْ بِشيء.
أيُّ عِرفانٍ كَهذا،
إذْ بدا لِلقرويِّ
الْغَيْمُ مِثْل واعظٍ يهبِطُ ماءَ العُمْق
والرايةُ في الهواء مِثْل أَرْخبيلٍ للعزاء
ثُمّ خَالَ مِنْ حَفيفِ الكلماتِ البيْتَ غابةً بضوْءٍ شارد
كُنْتُ- بِجَنْبه أراهُ ضاحِكاً وفي يديْهِ رَكْوةُ الآل
وَقَدْ أصيخُ بعد اللّيْل للقصص
إذ تُرْوى لمرّةٍ، ودونما سبَبْ.
**
شاعر من المغرب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية