قراءة في خطاب نصر الله الاخير

حجم الخط
55

خلال شهر نيسان (أبريل) المنصرم، لقي أكثر من 3300 مواطن سوري حتفهم على يد قوّات النظام السوري الموالية، أو أجهزته الأمنية المختلفة، أو قطعان الشبيحة وميليشيات ما يُسمّى بـ’اللجان الشعبية’ المسلّحة، أي بمعدّل 138 مواطناً كلّ يوم، وفق إحصائيات ‘الشبكة السورية لحقوق الإنسان’. بين هؤلاء 377 طفلاً (بمعدّل 13 يومياً)، و176 قضوا تحت التعذيب (ستة معتقلين في اليوم). هل كان لهذه الأرقام أيّ حظّ في احتلال كلمة واحدة من إطلالة حسن نصر الله، الأمين العام لـ’حزب الله’، على شاشة المنار، قبل أيام؟ كلا، بالطبع، لأنّ مساحة التباكي على سورية انحصرت عنده في أفعال المعارضة المسلحة؛ وليس، البتة، في ما ارتكبه ويرتكبه النظام السوري من جرائم وحشية، كلّ يوم، بل كلّ ساعة.
وخلال الشهر ذاته، قصف النظام مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب، أحد أهمّ المواقع الأثرية والتاريخية الإسلامية في سورية، الذي يعود تشييده إلى سنة 96 للهجرة، 716 ميلادية؛ وقبل هذا كانت عمليات قصف أخرى قد ألحقت أضرارا بالغة بجدران الجامع، فهُدم بعضها أو تشقق أو احترق. وكانت أبشع واقعة تخريب ضدّ الجامع قد سُجّلت باسم إمبراطور الروم نقفور فوكاس، سنة 962 ميلادية؛ كما تعرّض لتخريب على أيدي التتار، بأوامر من هولاكو، عند اجتياح حلب سنة 1260.
وفي درعا، خلال شهر ابريل أيضاً، قصف النظام مئذنة الجامع العمري، ويُنسب بناؤه إلى الخليفة عمر بن الخطاب عند زيارته إلى حوران، وتُعدّ مئذنته الأولى التي تُشيّد في بلاد الشام؛ ومنه انطلقت التظاهرات الأبكر في درعا، ساعة انطلاقة الانتفاضة السورية هناك، يوم 18 آذار (مارس) 2011. فهل كان للمئذنتين حظّ، مقدار كلمة واحدة يتيمة، في حديث نصر الله المستفيض عن مقام السيدة زينب، وما يمكن أن يتعرّض له من أخطار على يد ‘التكفيريين’؟ أليس للجامع الأموي في حلب، وللجامع العمري في درعا، ‘حساسية مفرطة جداً وبالغة جداً’، كما يصف نصر الله حال المقامات الشيعية الشريفة الأخرى؟
هنا نموذجان، لا أكثر، على سوية انحياز نصر الله إلى صفّ النظام السوري، ليس في مسائل سياسية أو عسكرية (إذْ أنّ مواقفه في هذه الميادين ليست بحاجة إلى استقراء، فهي قديمة قاطعة، وثابتة راسخة… كما عبّر ويعبّر مراراً)؛ بل في مسائل إنسانية، تخصّ معدّلات القتل؛ ومسائل روحية تشمل المقدّسات والمقامات الشريفة عند أهل السنّة، الذين يحلو لنصر الله مساواتهم بأهل الشيعة؛ وثالثة رمزية، تخصّ تراث السوريين، وتاريخهم، وآثارهم. كان في وسع الأمين العام لـ’حزب الله’ أن يبدي الأسف، ليس أكثر، على الجامعَين والمئذنتَين، ما دام قد أتى على ذكر المخاطر التي قد يتعرّض لها مقام السيدة زينب؛ أو كان في وسعه أن يتبنى رواية النظام السوري، فيتهم ‘جبهة النصرة’، أو أي طرف ‘تكفيري’ داخل صفوف المعارضة السورية، بالمسؤولية عن الجريمتين، خاصة أنه تبنى رواية مرتزقة ‘لواء أبو الفضل العباس’ العراقيين، الذين يحتلون مقام السيدة زينب.
كان لافتاً، في المقابل، مقدار القصور اللفظي الذي طبع أقوال نصر الله في ثلاثة ميادين، جديدة على خطابه المعتاد بصدد الانتفاضة السورية، أو هي بالأحرى ليست جديدة إلا بمعنى اتصافها بضيق عبارة لم نتعوّده، ولم يعوّدنا عليه، الأمين العام لـ’حزب الله’.
ففي تبرير أمر ‘شهداء’ الحزب على الأرض السورية، تعمّد نصر الله اللجوء إلى صياغات غائمة، وتأويلات تبسيطية تماماً، تتوسّل تمويه المعاني الفعلية وراء عبارات مثل ‘مَنْ يستشهد منا نشيّعه علناً’، و’كلّ مَنْ سقط شهيداً منا في أي مكان من الأمكنة، خصوصاً هؤلاء الشهداء في الأسابيع الأخيرة ومن سبقهم من إخوانهم نعتز بهم’، و’نحن لا نخجل بشهدائنا، لا نستحي بشهدائنا، نحن نعتز بهم، نرفع رؤوسنا بهم’.
هذه بلاغة تحصيل الحاصل، كما قد يقول قائل، لأنها في نهاية المطاف تحشد سلسلة أفعال من طراز ‘نعتز’ و’لا نخجل’ و’لا نستحي’ و’نرفع رؤوسنا’؛ وقد تكون كلّ هذه المشاعر والاحاسيس وردود الأفعال تكررت بالفعل كلما وصل جثمان قتيل من قتلى ‘حزب الله’ إلى أهله.
لكنها مسألة أخرى أن يكون القتيل ‘شهيداً’، ومسألة ثالثة أكثر تطلباً أن يُطرح السؤال حول موقع استشهاده، لأنّ خطاب الحزب الرسمي ـ منذ تصعيد تدخله العسكري المباشر إلى جانب النظام السوري، في منطقة القصير تحديداً ـ تقلّب في توصيف حال هؤلاء القتلى، وتدرّجت أنماط المماطلة في توصيفهم: تارة قُتل هذا ‘خلال قيامه بواجبه الجهادي’، ولا نعرف أين، ولماذا (ولكنننا على يقين من أنه لم يستشهد على أية جبهة مع العدو الإسرائيلي)؛ وطوراً قُتل ذاك دفاعاً عن القرى ذات الأغلبية اللبنانية، ولكنّ الواقعة جرت داخل الأراضي السورية؛ ومؤخراً، استقرّ الحزب على ما يشبه رشوة أهل القتيل، بالقول إنه كان يدافع عن العتبات الشيعية الشريفة، في ظاهر دمشق (مقام السيدة زينب، مقام السيدة سكينة)! هذه، في أخفّ ما يليق بها من حكم قيمة، مخاتلة ومخادعة، تكتسب بُعداً أخلاقياً فاضحاً حين تصدر عن طرف يزعم احتكار روح المقاومة ضدّ إسرائيل، ويتفاخر بـ’الوعد الصادق’؛ أمّا في حكم قيمة أثقل، فإنها انحراف عن الحقّ إلى الباطل، واصطفاف خلف الجلاد ضدّ الضحية.
ميدان القصور اللفظي الثاني هو هذه العبارة العجيبة: ‘بالخط العريض ـ ومثلما يقولون ويكتبون في آخر البحث العلمي: فافهم وتأمّل وتدبّر ـ إنّ لسورية في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيين لن يسمحوا لسورية أن تسقط في يد أمريكا أو في يد إسرائيل أو يد الجماعات التكفيرية. لن يسمحوا، كيف؟
هذا تفصيله وتفسيره يأتي لاحقاً، وأنا عندما أقول هذا أقوله من موقع المعلومات والمتابعة التفصيلية وليس من موقع التكهن والتحليل والأماني’. لافت، أوّلاً، أنّ نصر الله قرأ هذه الفقرة تحديداً من ورقة أمامه، ولم يرتجلها، ممّا يوحي بأنّ الضرورة اقتضت نطقها بحذافيرها، كأنما قد اتُفق عليها نصّاً، ربما خلال زيارته إلى طهران واجتماعه مع الولي الفقيه علي خامنئي (نشر موقع ‘العهد’ الإخباري صورة فوتوغرافية تجمع خامنئي مع ‘الأمين العام لحزب الله حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله’، أعاد نشرها موقع ‘المنار’ أيضاً).
لافت، ثانياً، أنّ الفقرة تعتمد ذرّ الرماد في العيون حين تتفادى الحديث عن سقوط النظام، وتستبدله بتهديد حول عدم السماح بسقوط سورية في يد أمريكا وإسرائيل والتكفيريين؛ رغم أنّ المنطوق الفعلي للفقرة يفيد المعنى الأوّل، لا الثاني. أمّا كيف، فإنّ نصر الله يؤجّل الإجابة (كما فعل مراراً بصدد تفاصيل كثيرة، خلال هذه الإطلالة تحديداً) إلى موعد لاحق، ويلمّح إلى أنه لا ينطق عن هوى، ولا يتكهن أو يأمل أو حتى يحلل، بل يصدر عن ‘المعلومات’. فما الذي يملكه من معلومات أخرى، سوى تلك التي تأتي من ‘أصدقاء حقيقيين’ للنظام، في المنطقة والعالم، أي إيران وروسيا والصين حصرياً (وليس ‘دول البريكس’ كما تفاءل!)؛ وترتدي طابعاً سرّياً يستوجب التكتم في هذه الإطلالة، والتأجيل حتى تفسير لاحق؟
وأمّا ميدان القصور اللفظي الثالث فهو هذا الارتداد إلى سردية النظام عن أسباب الانتفاضة ومساراتها، إذ يبدو نصر الله وكأنه يتبنى حرفياً ما قاله بشار الأسد في جميع خطاباته وتصريحاته الصحافية طيلة اكثر من سنتين، وما تكرره أبواق النظام وأدواته. يقول الأمين العام لـ’حزب الله’: ‘الهدف مما يجري في سورية لم يعد فقط إخراج سورية من محور المقاومة، هذا ما كنا نقوله في البداية، الموضوع أصبح أكبر من ذلك، لم يعد فقط إخراج سورية من محور المقاومة ومن معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، وأيضاً لم يعد الهدف فقط أخذ السلطة بأي ثمن من النظام الحالي والقيادة الحالية، بل يمكن القول بشكل قاطع إن هدف كل الذين يقفون خلف الحرب في سورية هو تدمير سورية كدولة وشعب ومجتمع وجيش’. فكيف حدث أنّ هدف ‘إخراج سورية من محور المقاومة’ قد طُوي، ومَن الذي استبدله، ومتى، ولماذا، وما الفارق بين ‘إخراج’ و’أخذ سلطة’، و’تدمير’؟ ثمّ مَن الذي يدمّر سورية أكثر: النظام المسلّح بالنواجذ، الذي يستخدم الطائرات وصواريخ ‘سكود’ والمدفعية الصاروخية والثقيلة والبراميل المتفجرة وغاز السارين السامّ، ويقصف المساجد والكنائس والجسور القديمة وأوابد التاريخ، ويصيب البشر والحجر والزرع والضرع؛ أم ‘الجماعات التكفيرية’ التي يعرف نصر الله طبيعة تسليحها، ومواقع انتشارها، ونوعية مقاتليها، وقدراتها التدميرية؟
وفي سياقات هذا التبنّي التامّ لرواية النظام، لا يجد نصر الله أي حرج (وهو صاحب المقام الروحي، قبل ذاك السياسي أو الحزبي) في إعادة تكرار سلسلة من الاتهامات التي اعتادت أجهزة الأسد على اختلاقها، وعهدت بأمر ترويجها إلى الأبواق والأزلام والأتباع. يقول، مثلاً، إنّ الاتجاه المطالب بإسقاط النظام ‘ذهب إلى الخيار العسكري، وكان يعلق آمالاً كبيرة على الخيار العسكري. القتال والقتل والاستنزاف وابشع أنواع القتال أيضاً من ذبح وقطع رؤوس وإلقاء من على السطوح، وصولا إلى استدعاء التدخل الدولي العسكري، استدعاء سياسيا وميدانيا، وما لعبة السلاح الكيماوي في الأيام الأخيرة إلا محاولة أيضاً جديدة لاستدعاء تدخل خارجي، ليأتي هؤلاء ويدمروا سورية، كما دمرت من قبل دول أخرى’. هل هذه أفعال المعارضة السورية، حقاً؟ وهل يصدق صاحب ‘الوعد الصادق’ حين يلصق بأغلبية الشعب السوري، رافع شعار إسقاط النظام، أقذر التهم وأقبح الممارسات؟ وما الذي يمكن لأيّ تدخّل خارجي أن يخلّفه من دمار في سورية، أبشع من هذا الذي خلّفه ويخلّفه نظام الأسد؟
وفي خلاصة الأمر، أليس التدخل الخارجي الوحيد، اليوم، هو ذاك الذي أدخل إلى العمق السوري مقاتلي ‘حزب الله’ اللبناني، وميليشيات ‘حزب الله’ العراقي، ومرتزقة ‘لواء أبو الفضل العباس’ وأفراد ‘الحرس الثوري’ الإيراني؟ أليست عمليات قتال ‘حزب الله’ في صفّ نظام الاستبداد والفساد والفاشية، ضدّ أبناء الشعب السوري، بمثابة مشاركة مباشرة في تدمير سورية، الشعب والوطن والتاريخ؟ وما الذي تبقى من ‘الوعد الصادق’، ذائع الصيت، من صداقة مع سورية، وصدق مع التاريخ، ومصداقية… صرفة؟

‘ كاتب وباحث سوري يقيم في باريس

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابو همام:

    يقول الله سبحانه (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها —-)

    كل طفل وكل أمرأة وكل من خرج فى مسيرة يكفر فى بشار ويريد
    شرع الله هو تكفيري حسب اعداء الله لانه كفر بهم وآمن بالله

    الله اكبر والله غالب على امره ولكن المنافقون لايعلمون

    9

  2. يقول حليم:

    ادا سلمنا ان مقالك صحيح الا ترى سيدي انك وقعت في نفس ما تاخد به سيد المقاومة
    الاحرى ان ندعو الى الصلح فالصلح خير

    1. يقول محمد الخالد:

      الى السيد حليم:
      هو ليس سيد المقاومة وانما ضل المقاومة.
      فقد حزب الله قدرته على المقاومة حيث انه وافق على قرار مجلس الأمن 1701 الذي يمنع وجوده العسكري أو «المقاوم» جنوب نهر الليطاني.
      وفي الواقع فقد الحزب عمقه الاستراتيجي الذي احتضنه في 2006 حيث احتضن الشعب السوري حوالي 700 الف لاجىء لبناني معظمهم من الجنوب فحزب الله يقاتل في سوريا الآن نفس الشعب الذي احتضنه في 2006 لذلك نقول انه لم يعد لديه مقدرة المقاومة ولم يعد اكثر من ميليشيا طائفية تدافع عن نظام طائفي في سوريا باوامر من طهران ولا مجال للف والدوران. فكما السادات قاد العبور ثم ضل الطريق ليوقع كمب ديفيد كذلك حزب الله قاوم ثم ضل الطريق ليصبح مخلب ايراني ينفذ مشروع ولاية الفقيه.

  3. يقول Monzer:

    سبحان الله كل عصابات المعارضة والمرتزقة وصبيان الناتو وممالك المحميات رصاصها وسكاكينها لاتقتل مدنيين فقل لنا من نبش قبر الصحابي عدي وقتل البوطي وأمام جامع انس ابن مالك ومفتي حلب وشيخ جامع مقصود من هدم جامع درعا وأمية في حلب من يستهدف المدارس والجامعات والمؤسسات بالهاونات من يجز الروؤس ومن يكفر الناس ومن بأخذ السلاح من إسرائيل والناتو ومن فجر جسر مدينتك دير الزور ومن يأخذ المال والسلاح من محميات أمريكا أعوان الصهيونية. فمن حقك ان تكون صد النظام السوري وتقول بالاحقاد ماشئت ولكن ان تستغبي العقول وتحرض الناس فهذا الأمر لا يليق بكاتب وخاصة ان حزب الله حزب مقاوم وعدوه إسرائيل أما كل لصدقاء معارضتك فهم أعوان واتباع إسرائيل والنصر الجيش العربي السوري والسحق للعملاء بكل صنوفهم والوانهم

  4. يقول Ossama Kullijah:

    مقال جيد استمتعت بقراءته واستطيع القول انه يطابق نظرتي الى حزب الله الان مع انني كنت من اوائل اللذين دافعوا عن حزب الله في الماضي وتظاهروا من اجل لبنان وتضامنا مع حزب الله اثتاء الحرب الاسرائيلية عام ٢٠٠٦ اما اليوم فاقول للاسف تبيّن ان حسن نصر الله لايتمتع بذكاء سياسي وهو تابع اكثر منه مقاوم

  5. يقول Mass:

    عزيزي الكاتب صبحي حديدي
    بوصلتك ليست في الاتجاه الصحيح وتحليلك بعيد عن الواقع مثلك لايحتاج النصيحة

  6. يقول Monzer:

    الكاتب منفصل عن الواقع وحتما هو يكتب موجها خطابه لأناس تملئ قلوبهم الأحقاد. واغلب ماذكره الكاتب في مقاله غير صحيح والقاصي والداني يعلم ذلك ؟ ولكن نسأله سؤال حصل مؤخراً عن نبش قبر الصحابي عدي في ريف دمشق ?فهل الشبيحة من فعلت وربما من اجل جامع العمري في درعا فعلى الكاتب ان يتابع الفيديوهات التي تبين بالصوت والصورة من دمره ؟ ونقول كلمة قالها الأستاذ العروبي عبد الباري عطوان وهو ان تتقوا الله في سوريتكم!

  7. يقول شرف القبيلة:

    سلمت اناملك ايها الكاتب الحر الشريف
    يا استاذ صبحي ليس لحزب الله اللبناني من الامر شئ فهو فقط ينفذ الاوامر من طهران وبالحرف الواحد وليس له اي خيار اخر لانه مرتبط بايران وقائم بايران فوجوده بوجود ايران وانهياره بانهيار ايران ..
    المسالة ان ايران نفسها تكرر تجربة الاتحاد السوفيتي في افغانستان بسوريا ..
    استطاع الصلف السوفيتي ان ينتج القضية الافغانية ولكن القضية الافغانية كانت السبب الرئيسي في انهيار الاتحاد السوفيتي …
    اما الذين يتحدثوا عن التدخل القطري والسعودي فاين تدخلهم وكل ما فعلوه هو دعم ثورة سوريا سياسيا وانسانيا !!
    بالنسبة لجبهة النصرة هي محاربة في السعودية وفي اليمن وفي كل العالم فكيف تدعم السعودية جبهة اغلب اعضائها السعوديين في السجون السعودية ؟
    ولكنه العهر الايراني باجلى صوره ..

  8. يقول [email protected]:

    ان وجود ايدي كثيرة تلعب في الوضع في سوريا هو الذي يصعب الموقف اكثر فمن جهة منجل الاسد يحصد ارواح الالاف من ابناء سوريا الحبيبة ويقف الى جانبه اتباعه التقليديين وعلى راسهم ايران وجهة اخرى تستغل هذا الموقف لصالحها ضد الاسد وعلى راسها امريك ويتبعها ذيلها من بعض الدول العربية مثل السعودية هذا الى جانب الحرب الطائفية التي يتم تعزيزها يوما بعد يوم ان الاسد لايجب ان يبقى في مكانه لان حاكما يقتل شعبه لايستحق الا الموت ولكن في المقابل اذا كان البديل من اتباع امريكا وتركيا فانه ليس افضل بكثير.

1 3 4 5

إشترك في قائمتنا البريدية