فجر السعيد تشكك في “سورية” منفذة عملية إسطنبول بسبب لون بشرتها وتثير جدلا حول العنصرية- (تغريدات)

لميس أنس
حجم الخط
4

“القدس العربي”: أثارت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، جدلا عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر حيث علقت على لون بشرة منفذة تفجير إسطنبول، أحلام البشير، مشككة بأنها سورية كما أعلنت السلطات التركية.

وعلقت السعيد على صورة البشير مخاطبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تغريدة “حظك وضميرك السحنة اللي بالصورة سورية ؟!!! متأكد إنها سورية مو إثيوبية أو صومالية أو سيلانية؟!!”.

وأضافت “إنت شايف السوريات لا يمكن يطلعون هاللون اللي جنه حكاك جدر.. سنون فحم”، بالإشارة إلى لون بشرة منفذة التفجير الداكن.

وانهالت التعليقات الرافضة لتغريدة السعيد ليس دفاعا عن منفذة التفجير وإنما تنديدا بما اعتبره نشطاء “تنمرا” على الإثيوبيات والصوماليات وذوي البشرة السمراء.

وكتبت الناشطة الصومالية هبة شوكري “ألواننا جميلة بفضل أحسن الخالقين. أنت لا تسيئين لنا بل للخالق”.

وعلقت بلوغر إثيوبية تدعى شاكيرا آدم “إثيوبية وافتخر.. ما عندنا عقدة نقص وإذا عندك مشكلة عنصرية عالجيها”.

ورد السوري عبدالله المروح بالقول “يبدو أنك لا تعرفين سوريا بشكل صحيح. سوريا بلد كبير متنوع الأعراق والألوان من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله”.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت أن منفذة التفجير أحلام البشير سورية الجنسية جاءت إلى إسطنبول قبل 4 أشهر وتم تجنيدها من قبل الوحدات الكردية لزرع القنبلة التي أودت بحاة 6 أشخاص وأصابت نحو 80.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Hamid:

    هذه المرأۃ سوریۃ من الهجر ! الاخوۃالسوریین معضمهم بشرتهم بیضاے بملامح أروبیۃ! لهذا ألمانیا فتحت أبوابها للاجٸين السوریین وجنست أكتر من ملیون سوري

  2. يقول رضوان ابوعيسى:

    ما هذا الهراء؟ البعض يعلق ويظن انه يعلم جنسية شخص ما عن طريق لون البشرة وليس الاوراق الثبوتية التي يحملها هذا الشخص، اين صار مستوى المعلومات والدقة في اثباتها، فالحقيقو اصبحت اخر شيء يهم الناس!؟

  3. يقول عبدالعزيز الشرقي:

    هذي المدعوة فجر هي ذاتها اللي ترشحت لعضوية مجلس الأمة (البرلمان) في الكويت قبل أشهر وهُزِمَتْ شرَّ هزيمة. كان شعار حملتها “أعدّل المايل”، ولم تعرف المسكينة أن “المايل ما يعدّل المايل”.

  4. يقول د. عيده:

    كان على الإعلام التركي توضيح هذه النقطة الغامضة. على كل حال، لنفترض أنها سورية، ماذا عرفت هذه المتهمة في النصف الأخير من عمرها، غير الحرب والعنف والدمار والجهل … وربما التشرد والاغتصاب، قبل أن ترتكب جريمتها الشنيعة. مع التأكيد على أن كل من أعدّ ونفذ هذه الجريمة هو ارهابي مجرم ، مهما كان ماضيه وأياً كانت جنسيته وأصله ولون بشرته،، من حقنا بعدها أن نتساءل عن مدى خطورة جيل كامل من السوريين اليافعين والشباب الذين لم يدخلوا المدارس ولم يروا من حولهم غير العنف والتشرد والخراب منذ طفولتهم، إصلاح هم وتأهيلهم نفسياً واجتماعياً لحمايتهم من السقوط، سيكون أصعب مرحلة وأقسى مرحلة من مراحل البناء في سوريا المسكينة.

إشترك في قائمتنا البريدية