عطاف يستلم مهامه وزيرا لخارجية الجزائر.. ولعمامرة يتحدث عن علاقته مع الرئيس تبون- (صور)

حجم الخط
17

الجزائر- “القدس العربي”:

أجريت مراسم استلام وتسليم المهام في مقر الخارجية الجزائرية، ليصبح رسميا أحمد عطاف وزيرا للخارجية بدلا عن رمطان لعمامرة الذي استمر في منصبه قرابة السنتين.

وبعد نحو شهر من التواري، ظهر لعمامرة أخيرا وهو يودع منصبه في مراسم رسمية بحضور إطارات الوزارة، بعد الكثير من الأقاويل والتحليلات التي رافقت غيابه عن النشاط الرسمي وامتناع الإعلام الرسمي عن رصد بعض استقبالاته القليلة.

وقال الرجل في تصريح له منتظر، إنه يسجل اعتزازه بالاستفادة من دعم الرئيس، وعمله إلى جانبه، مؤكدا عرفانه لرئيس الجمهورية على إتاحته هذه الفرصة للعودة على رأس الدبلوماسية الجزائرية يوم 7 تموز/جويلية 2021.

ودافع لعمامرة عن حصيلته، قائلا إنه بذل قصارى جهده ممثلا للدبلوماسية الجزائرية، لمساعدة رئيس الجمهورية على تطبيق برنامجه في ما يتعلق بالجانب الرامي إلى تعزيز السيادة الوطنية، وجعل الدبلوماسية أداة ناجعة في المساهمة في توجيه وتشجيع التعاون الدولي.

وأثنى لعمامرة على الوزير الجديد أحمد عطاف الذي سيرفع عاليا العلم الجزائري، حسبه، بما لديه من خبرة وتجربة. وقال إنه على يقين، أن الوزير الجديد سيساهم إلى جانب رئيس الجمهورية، في جعل الجزائر صوتا مسموعا، تؤثر في قضايا الأمة، وتساهم في صنع تاريخ البلاد والبشرية.

وأبرز أنه يعرف جيدا الوزير الجديد، حيث سبق وأن قضيا جزءًا معتبرا من مسيرتهما المهنية مع بعض، حيث اشتغلا خصوصا خلال العشريتين الأخيرتين من القرن الماضي، وما اتسمت به من حساسية بالنسبة لتاريخنا المعاصر، في توظيف الدبلوماسية الوطنية لخدمة الاستقلال الوطني، والحفاظ على السيادة وعلى حرمة التراب الوطني. ولفت إلى أنه خلال تلك الفترة، قامت الدبلوماسية الجزائرية بأعمال جبارة نصرة للقضية الفلسطينية والقضية الصحراوية.

وأضاف أنه والوزير الجديد، ساهما في تطوير النظرة الاحترافية للدبلوماسية الجزائرية، واهتما بالتكوين وإصدار مجلة جزائرية للعلاقات الدبلوماسية، مُنخرطين في كل الأعمال التي ترمي إلى عصرنة الدبلوماسية الجزائرية.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تضاربت الأنباء عن أسباب غياب لعمامرة فيما أكد كثيرون أنه قد صدرت في حقه استقالة مؤجلة. ووفق ما نقله موقع أفريكا أنتلجنس فإن خلافا يكون قد نشب بينه وبين محيط الرئيس عبد المجيد تبون بعد رفض الرئاسة اعتماد القائمة التي وضعها لحركة السفراء والقناصلة.

 كما أثار آخرون إمكانية أن يكون لعمامرة مرشحا محتملا لرئاسيات 2024 في منافسة الرئيس عبد المجيد تبون، وهو ما تسبب في القطيعة بينهما. وكان الرئيس الجزائري في آخر خرجاته الإعلامية، قد ترك إشارة مبهمة حول “أشخاص ينتظرون موعد 2024″، وهو ما تضاربت التأويلات حول إن كان المقصود به، ترتيب جناح في السلطة لمرشح جديد، في إعادة لسيناريو رئاسيات 2004 التي فوجئ فيها الرئيس بوتفليقة بمنافسة من رئيس حكومته علي بن فليس على الرئاسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عادل:

    شكرا للسيد لعمامرة على ما قدمه حيث رفع سمعة الجزائر عاليا ودافع عن اختيارات البلاد الف شكر ومتعكم الله بالصحة والعافية

  2. يقول سعدان باريس:

    لا جديد فالعمامرة دبلوماسي محنك والوزير الجديد القديم

  3. يقول امبارك موعدي:

    وزير الخارجية لعمامرة صرح في مناسبة تسليم السلط أنه ناصر القضية الصحراوية.

  4. يقول المزيد:

    عطاف من احسن الدبلومسيين في الجزائر وله اصدقاء غربيين وسوف يرفع الدبلوماسية الجزائرية عبر العالم

    1. يقول Ali:

      انما الأمم الأخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا.

  5. يقول سعيد:

    خيرت ما انجبت الجزائر شكرا لكم

  6. يقول لحسن:

    منذ تعيين بوريطة إلى الآن، تخالف على وزارة الخارجية الجزائرية العديد من الوزراء حيث كان العمامرة هو الوزير.
    راح لعمامرة و أتى مساهل، ذهب مساهل و رجع لعمامرة 20 يوما ثم أتوا بصبري بوقادوم، راح بوقادوم جابوا مساهل، راح مساهل، قالوا مرة أخرى لعمامرة هو الحل وها هو لعمامرة يرحل من جديد ليخلفه وزير خارجية أيضا من الجيل قديم.

    1. يقول محفوظ- الجزائر:

      ….بالرغم عن عدم رضانا على هولاء الاشخاص الذين ذكرتهم……المهم لم يسقطوا في براثين التطبيع….

  7. يقول عابر:

    @ عادل
    إذا كان لعمامرة قد (((( رفع سمعة الجزائر عاليا))))، كما ورد في تعليقك، فإن تغييره كان فيه جحود لما فعله الرجل.

    1. يقول ابن الجزاءر:

      الرجل ابلى البلاء الحسن و مرر المشعل لغيره ، ام تريدون ان يبقى في المنصب حتى يحمل الى القبر.

    2. يقول عادل عبد الله:

      لا ليس جحود لكن ضخ دماء جديدة.

  8. يقول مرابط:

    السيد لعمامرة من كبار الديبلماسيين العرب الأفارقة والدوليين فقد سبق أن تقلد مناصب بالأمم المتحدة. وختم مشواره بطرد ديبلوماسية الكيان الصهيوني من الإتحاد الإفريقي.

  9. يقول أبو صهيب الجزائري:

    الكم الهائل من الإتفاقيات الإقتصادية والتجارية مع ايطاليا و خصوصا و اوروبا عموما و الزخم المرعب للتحالفات العسكرية
    وطلب الإتحاد الأوربي وساطة الجزائر رسميا مع فدرالية روسيا وما ينتظر الجزائر من دخول منظمة بريكس و مراجعة اتفاقيات الشراكة مع الاتحاد الأوروبي .. يلزمها شخصية نافذة و مسموعة في هرم النظام العالمى السيد عطاف له وزن دبلماسي و تأثير و شخصية جادة هو من منع تكالب المنظومة الغربية يوم وقف المسار الإنتخابى ودخول الجزائر في نفق مظلم ومنع أي تدخل خارجي وكان محاورا بارعا يحصل على قروض صندوق النقد الدولى و دول الاتحاد الأوروبي بجرة قلم وينافح عن الجزائر في محافل الدول …

  10. يقول ALI:

    ثلاثة أخطاء قاتلة عجلت برحيل الوزير لعمامرة. ١. الحاحه على قطع العلاقات مع المغرب. ٢. اقحام نفسه في قضية سد النهضة بين مصر و إثيوبيا. ٣. رفض وساطة المملكة السعودية بين الجزائر و المغرب.

    1. يقول علي الجزائري:

      راكْ غالط يا ”سي علي”..الأمر غير ذلك ..لعمامرة سيذْهبُ إلى منصبه المناسب للوضعية الجيو-سياسية المقبلة.. وفقطْ.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية