عبد الله بن حمد العطية لـ”القدس العربي”: غزة تتعرض لإبادة جماعية والعرب مشتتون ـ (فيديو)

حاوره: سليمان حاج إبراهيم
حجم الخط
0

الدوحة ـ “القدس العربي”:

يشرّح عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، الواقع العربي، وعجز دول المنطقة لاتخاذ مواقف حازمة في وجه العدوان الإسرائيلي على غزة، وأوضح حقائق عن «سلاح» مقاطعة النفط العربي عن الدول الداعمة لإسرائيل، وإمكانيات استخدامه لفرض قوتهم في الساحة. ويكشف عبد الله بن حمد العطية الخبير في مجال النفط والغاز، معطيات واقعية، عن سلاح النفط لدى العرب، وإمكانيات استخدامه لفرض قوتهم في الساحة، مؤكداً أن الدول العربية ليست لديها الكثير من أوراق الضغط، لأنها لم تحقق بعد استقلال قرارها ولا قامت ببناء قوة اقتصادية تجعل منها محوراً استراتيجياً في معادلة العلاقات الدولية.

ويتحدث المسؤول القطري السابق في حوار خص به «القدس العربي» عن «واقع العرب القاسي والصعب» وهم مثلما يؤكد لا يملكون أوراقاً لتغيير المعادلة نصرة لأشقائهم الفلسطينيين، بالنظر لما يحصل في غزة، من حرب إسرائيلية، وعدوان. ويؤكد العطية الذي شهد العصر الذهبي للنفط والغاز، وترأس لفترات طويلة منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أن قطع النفط عن الدول الغربية مجرد وهم، ويعتبر أن أفضل سلاح يملكه العرب لفرض أنفسهم أمام الغرب، هو اتحادهم ووحدة قرارهم، وهو الخيار الوحيد المتاح أمامهم، معتبراً أن العدوان الإسرائيلي على غزة من أقسى التجارب التي تمر بها الدول العربية.

وجع أطفال غزة من قلة حيلة العرب

ويشدد العطية أنه على العرب أن يتطلعوا إلى النهضة التي حققتها دول فقيرة في آسيا، صنعت معجزة اقتصادية، مشيراً أن العرب لم يكن بوسعهم مجاراتهم، لأنهم لا يتطلعون إلى مستقبلهم مثل تلك الدول، وهم ينغمسون في الماضي. ويشرّح العطية الذي يعد من ألمع العقول العربية في مجال الإدارة، ويعتبر من مهندسي نهضة بلاده قطر، واقع العالم العربي، مؤكداً أنه لابد على دول المنطقة أن تعيد حساباتها، وتتجاوز خلافاتها، وتتطلع لما يحقق نهضة شعوبها، حتى تخرج من النفق الذي تغرق فيه.
وينطلق العطية من الحرب الإسرائيلية على غزة، ويتحسر على واقع الحال، وما آل إليه وضع دول المنطقة، وما سجلته من تراجع في دعم القضية الفلسطينية.
ويتحدث عن تشتت الصف العربي، قائلاً إن ما يحدث في غزة يعتبر إبادة جماعية، أمام أنظار العالم، وما يزال العرب متفرقين ولا يوحدون قرارهم ذوداً عن أشقائهم. ويقول نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، إن بعض الأصوات فقط سمعناها تدافع عن غزة، من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، حيث صرح في خطابه المشهور أمام أعضاء مجلس الشورى كفى.

نيران الأزمات ستنتقل شرارتها

ويؤكد أنه لابد أن يكون الموقف العربي واضحاً، مثلما صرح أمير قطر، حيث كان لابد على العرب أن يقولوا قولتهم في بيان موحد. ويشير العطية أنه حتى الآن لم يصدر موقف عربي قوي موحد ضد ما يحدث في فلسطين المحتلة. وأشار أنه في الماضي على الأقل كان العرب يلتقون في قمة عاجلة لمناقشة أي قضية طارئة، ويتداولون حولها، لكن ما يجري حالياً يعكس حالة التشرذم العربي. وأضاف أن أمير قطر في خطابه أمام أعضاء مجلس الشورى رفع السقف، متحدثاً بلغة واضحة وصريحة، وندد بما يحدث في غزة من إبادة جماعية، ودعا لوقف العدوان والهجوم على القطاع المحاصر.
ويقول: لما نرى ما يحدث لأطفال غزة وما يحصل لهم، من هجوم وصفه بالبربري، فإننا «نبكي على حيلتنا، لأنه ما عندنا حيلة، وليست لدينا قدرة نعمل أي شيء لمساعدتهم».
ويستطرد أنه «ما عندنا قدرة ما عندنا أصلاً أوراق ضغط، ولا عندنا قوة ولا عندنا أي شيء نفرض به نفسنا. العطية يقول إنه مع احترامنا للجامعة العربية، فإنها في سبات، حيث أنه بالرغم من كل الأزمات التي تواجه المنطقة، لم تقم بأي خطوة من شأنها تغيير المعادلة.
ويتساءل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، عن سبب وجود الجامعة العربية، وما يبرر الميزانية الضخمة، والقمم التي تنظم طول السنة، وهي لا تحقق الحد الأدنى لتطلعات شعوبها.
ويتحدث عبد الله بن حمد العطية بحسرة، قائلاً: «بعد السنوات الطويلة، وبلوغي من العمر سبعين سنة، أنظر وطبعاً بتشاؤم كبير للواقع».

الاستعمار الجديد خطر يهدد الأمة العربية

وسألت «القدس العربي» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، عن واقع الجيل الحالي، مقارنة بجيله، وهل يتوقع أن يكون هناك أمل، ويجيب أن «الأجيال الحالية يلاحظ عليها تراجعاً في همتها، وهي تبتعد تدريجياً عن القضايا الكبرى، واهتمامها بالسياسة الخارجية وما يقع خارج حدودها، يتدنى». ويضيف عبد الله بن حمد العطية، أن الأجيال الحالية، تتموقع تدريجياً على واقعها المحلي، وتهتم أكثر بانشغالاتها الخاصة، وما يدور في بيئتها القريبة، مع قلة اهتمام بالجوار الواسع، معتبراً الأمر مؤشراً خطيراً.
ويعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق في تشريحه للواقع العربي، لدفاتر التاريخ، مستعرضاً عوامل ساهمت في حالة «الانشطار» التي يعيشها العالم العربي.
ويقول العطية، لما نعود لدخول الاستعمار منطقتنا، ومحاولات تقسيمها في اتفاقيات سايكس بيكو، وترسيم حدود المنطقة في مؤتمر سان ريمو، وتنافس المستعمرين على دول المنطقة، حتى الحرب العالمية الثانية وما تلاها، ومنح ما قال «استقلال صوري» لبعض الدول. ويضيف العطية، أنه حينما يرى وضعنا الحالي، يجد أن الاستعمار الجديد يعود، في محاولة على السيطرة على قرار دول المنطقة.
وحينما سألت «القدس العربي» العطية، من يقصد بالاستعمار الجديد، أشار أنها الدول الغربية.
ويوضح الأمر بالقول، أن ما يحصل حالياً في الشرق الأوسط يوضح ذلك، حيث نشاهد المأساة بوجود دول متنافرة، وكيف تتعامل مع الظروف المحيطة بها.

الجامعة العربية في سبات و«شبعنا بياناتها»

ويعود العطية مجدداً لواقع حال الجامعة العربية، ويشير أنها تجتمع في ظل الحرب الإسرائيلية وتصعيد جيش الاحتلال على غزة، ولا تقوم سوى بالشجب. ويتحدث بصراحته قائلا: «شبعنا بيانات وشجب». ويضيف: «الجامعة العربية تجتمع، تُشجب، تُدين، تُندد.. طبعاً هذا (أخطر) يبتسم.. وما بعد ذلك؟
ويؤكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، أننا حالياً نرى تفاعلاً شعبياً واسعاً في الدول العربية حول غزة، وعلى كل القضايا العربية، وهناك مظاهرات ضخمة حصلت في دول عربية كثيرة، لأن الشعوب مغلوبة على أمرها، فهي تعبر عن نفسها، ولكن لا تستطيع التعبير عن ذلك الغضب، سوى بتلك المظاهرات.
«القدس العربي» تسأل العطية: نفهم من قولك إن الدول لا بد أن يكون لديها مصادر قوة، وتبني نفسها، حتى يكون عندها استقرار، ويكون لديها استقلالية في اتخاذ قرارات؟
ويؤكد أن الدول العربية وهي منفردة لا يمكنها أن تقوم بأي شيء، ويشرح الأمر بمثال فريق كرة من لاعب واحد، كيف بوسعه مواجهة منافس من 11 لاعباً، وبالتالي عليها أن تكون موحدة ولها صوت واحد، حتى يكون بوسعها الوقوف في وجه الغرب، الذي يحاول فرض شروط قال إنها عجيبة، ويهدد تلك الدول في حال لم تنفذ أجندته.
ويحلل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، موضوع تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، مشيراً أنه حتى لو كان الأمر قراراً سيادياً لتلك الدول، لكن يتساءل ما الذي حققه مسار التطبيع للأمة؟
ويشدد عبد الله بن حمد العطية، أن الدول وهي تفكر في اتخاذ قرارات فردية، فهي تشق عصا وحدة الأمة العربية، وتفكر في مصالحها الذاتية، وهي لا تدرك أنه في حال حدثت أزمة فإنها ستواجه بدورها تبعاتها. ويقول العطية، لابد أن يكون العرب مجموعة متناسقة، ولهم نظرة مستقبلية، ويركزون على قضاياهم المصيرية، لأنه لا يمكن لدولة أن تقول إنها ليست مهتمة بالمصير المشترك، والقضايا العربية الجامعة، وتتموقع حول انشغالاتها، لأنه «إذا أصاب الهشيم النار يحرق الجميع».

حرب النفط أكذوبة وسلاح العرب الأهم اتحادهم ووحدة قرارهم

وسألت «القدس العربي» نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، عن قصده بتصريحه السابق من أن حرب النفط وسلاح المقاطعة الذي قيل إنه استخدم في الحرب العربية الإسرائيلية عام 73 مجرد أكذوبة.
يقول إنه كان شاهداً على الموضوع، وحاضرا في اجتماع منظمة الأوابك (الدول العربية المصدرة للنفط) حيث تحدث الوزراء عن المقاطعة النفطية للدول التي تدعم إسرائيل، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، مع أن الواقع يشير أن العديد من الدول العربية لم تكن تصدر لها كميات كبيرة، تحديداً هولندا التي لها ميناء روتردام، وهو أكبر ميناء نفطي في العالم، ومعظم نفط العالم يمر منها.
ويضيف، أن أشرف مروان مستشار الرئيس المصري السابق، اجتمع مع وزراء النفط العرب، في فيينا، وطلب إلغاء الحظر. واعتبر العطية أن تلك الخطوة كانت رمزية، ولم يكن لها تأثير. ويتحدث أن قطع النفط فيه خطورة على الدول التي تتبناه.
وسألت «القدس العربي» العطية، عن الأصوات التي تنادي حالياً بضرورة استخدام سلاح المقاطعة النفطية ورقة ضغط، وأشار أن الدول النفطية إذا لجأت لهذا الخيار ماتت، موضحاً الأمر، أن مشكلة الدول العربية ليس لديها بديل، ومعظم الدول العربية، ليست متقدمة، وليس لديها أي تقدم صناعي، ولا تطور اقتصادي، ولا حتى الابرة صنعتها، وكل المشتريات من الأسلحة تأتيها من الخارج.
ويؤكد، أن الدول العربية، إذا لم تطور نفسها، وحققت استقلاليتها، لن يكون لديها أي قوة، فالواقع يشير أن معظم المشاريع العربية المشتركة التي قامت بها فشلت.
وعندما سألت «القدس العربي» إن كان الفساد سبب المشاكل التي تواجهها الدول العربية، يؤكد العطية، أن مشكلة العرب، أنهم لا يطورون أنفسهم، فلو لاحظوا دولا في آسيا، وكانت من أفقر دول العالم، مثل تايلاند، وكوريا الجنوبية، وكمبوديا، ولاوس، وفيتنام، وسنغافورة، يكتشفون القفزات التي قامت بها في عقود قصيرة، وحققت نهضة شاملة ومعجزة اقتصادية سريعة. ويشرح فكرته بالتأكيد أن تلك الدول الآسيوية كانت الأفقر في العالم، وحالياً لديها نهضة، وتتطور بشكل سريع، ولما نقارنها بالدول العربية نلحظ ذلك الفرق.

التطبيع يشق الصف العربي

وعن أسباب تخلف وتراجع العديد من الدول العربية، يعتبر رئيس أوبك السابق، أن الأمر يعود لكون شعوب دولنا يعيش معظمها في الماضي ويركن إليه، وتستعيد أمجاد الأندلس والحضارة العربية والإسلامية وتقف عند تلك الأمجاد. ويضيف أنه في أحاديث كثيرة يتساءل عن سر العيش على تلك الأمجاد دون التطلع للمستقبل، وتغيير الوضع الحالي، والسعي لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة. ويستعيد العطية سلسلة تاريخ المنطقة بالتأكيد أن الامبراطورية العربية والإسلامية التي بدأت ملامحها تتضح منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حتى دك المغول معقل الخلافة الإسلامية في بغداد، وسقوطها، ثم توالى على حكمها كثيرون مثل الفاطميين القادمين من تونس ومصر، مروراً بالعثمانيين، وبعدهم المماليك. ويشير أنه عند تتبع هذا المسار، لا يسعنا سوى التساؤل عن سر السقوط والتراجع الذي تشهده دول المنطقة حتى عصرنا الراهن، وهو أمر اعتبره غريباً.
وعند سؤاله ما إن كان سبب تراجع الاهتمام العربي بالقضايا المشتركة يرجع لانشغال الناس بهمومهم اليومية، يستنكر الأمر، قائلاً: أي انشغال يمنع الشعوب العربية قاطبة من الالتفات لقضاياها المصيرية؟ ويؤكد أن النار تشتعل في كل مكان وحول الجميع، مشيراً أنه لما يشاهد قناة «الجزيرة» كل يوم، ويتابع ما تبث من أخبار، يشعر بالحسرة، وفي نفس الوقت يغمره إحساس باليأس، لمشاهدة أطفال غزة وهم يبادون بشكل جماعي، وهم بالآلاف.
ورداً على سؤال عن الحل المنشود للخروج من هذه الدوامة، يشير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، أنه لديه وصفة تخرج الدول العربية من هذا المأزق، لكن صعب عليها تطبيقها، لأن معظم الدول العربية تواجه مشاكلها الخاصة، مثل السودان، ولبنان، وليبيا، وسوريا، والعراق واليمن. وعن تفاصيل الوصفة، يكشف أن الوصفة سهلة، وهي أن تجتمع الدول العربية، ويكون لها موقف متشدد حول قضاياها أمام الدول الغربية، وأمام القوى التي تفرض عليها ضغوطاً. ويضيف العطية أن الدليل على ضعف العرب بسبب تشتت قرارهم، أن الكل يذهب إلى إسرائيل لتقديم الدعم لسلطات الاحتلال، وتقديم الولاء لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ومعظم رؤساء الدول والحكومات الغربية زاروا تل أبيب، للتأكيد على وقوفهم إلى جانب سلطات الاحتلال. وتحدث العطية بإعجاب عن موقف بوليفيا التي طردت السفير الإسرائيلي بسبب العدوان المفروض على غزة.

الغرب معاييره مزدوجة

ويعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري السابق، أن القضية الفلسطينية، حازت تضامناً شعبياً واسعاً على المستوى الدولي، وهو ما تعكسه المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة وفي فلسطين، في معظم دول العالم. وشهد العالم تضامناً في دول أوروبية، وفي آسيا وفي الولايات المتحدة، حيث اقتحم الكونغرس الأمريكي يهود، ورفعوا العلم الفلسطيني. ويشدد العطية، على ضرورة التفريق بين اليهودية ديناً، وبين الصهيونية وتحالفها مع اليمين المتشدد، حيث سجل تضامن من قبل فعاليات يهودية كثيرة مع القضية الفلسطينية، وتنديد بالعدوان الإسرائيلي. ويشير أن العرب ليست لديهم مشكلة مع الدين اليهودي، والأزمة مع الحركة الصهيونية. ويضيف أن الكثير من المشاهير وقفوا مع القضية الفلسطينية.
وسألت «القدس العربي» عبد الله بن حمد العطية عن محاولة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (أمير قطر السابق) عقد قمة طارئة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة، وسعت دول عربية لإفشالها، وقال إن قطر ملتزمة دوماً بدعم القضية الفلسطينية، وتحرص على تقديم المساعدات لفك الحصار عن سكان غزة.

غزة أكبر سجن في العالم

ويتحدث بحسرة عن اتهام قطر بدعم الإرهاب، لكونها قدمت الدعم اللازم لفك الحصار عن غزة ومساعدة شعبها، وحتى شيطنوها. ويتساءل عن الدوافع وراء ذلك، ولما كل هذا التحامل، وهل النية هي تجويع سكان غزة، ومنع الدعم عنهم؟ واعتبر عبد الله بن حمد العطية أن غزة هي أكبر سجن في العالم، وهي محاصرة منذ سنوات طويلة، من خلال قطع الماء والكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن شعبها.
وانتقد ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع غزة مقابل انتقاد روسيا واعتبار أنها ترتكب فعلاً إجرامياً، دون النظر لمعاناة سكان غزة، حيث شدد على تلك المعايير المزدوجة. واعتبر أن سكان القطاع يواجهون معاناة كبيرة منذ 1967 وما يزال وضعهم صعباً، وهم في سجن لا يمكن الخروج منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية