السلطات الأمريكية توجه اتهامات بالإرهاب إلى أعضاء بعصابة “إم.اس13” وترصد زيادة في التطرف بالجيش

حجم الخط
0

واشنطن:  قال مسؤول أمريكي كبير اليوم الخميس إن الجيش الأمريكي شهد زيادة في التطرف على مدار العام الماضي لكنه لم يقدم بيانات عن نطاق تلك الزيادة.

وفي حين يمثل التطرف داخل الجيش مشكلة منذ وقت طويل فمن المرجح أن يخضع الأمر لتدقيق متزايد بعدما اقتحم مؤيدون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مبنى الكونغرس قبل أيام مما دفع المشرعين إلى الفرار خوفا على حياتهم.

وقال الجيش إنه يتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين في واقعة السادس من يناير/ كانون الثاني. وسيدرس الجيش أيضا ما إذا كان بحاجة لمراجعة خلفيات أي من أفراد الحرس الوطني المكلفين بتأمين تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير كانون الثاني.

وقال المسؤول للصحافيين طالبا عدم نشر اسمه “أرى أنه توجد زيادة (داخل الجيش) قياسا إلى الزيادات (المسجلة) داخل المجتمع” مشيرا إلى أن الزيادة ترجع أيضا إلى ارتفاع عدد البلاغات عن التطرف داخل الجيش.

إلى ذلك، قالت وزارة العدل الأمريكية في بيان اليوم الخميس إنها وجهت تهما بالإرهاب إلى 14 عضوا قياديا بعصابة إم.إس-13 الإجرامية الدولية.

وأوضح البيان أن الاتهامات شملت التآمر لدعم إرهابيين وارتكاب أعمال إرهابية وتمويل أنشطة إرهابية.

رويترز

reuarreuar

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية